أعلنت وزارة النقل، وشركة الخطوط الجوية اليمنية، استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين مطاري الريان في مدينة المكلا بحضرموت والقاهرة بجمهورية مصر العربية، بعد توقف دام لأكثر من 10 سنوات.

 

وقال وزير النقل عبدالسلام حُميد، إن استئناف الرحلات يأتي بعد استلام التصاريح من قبل السلطات المصرية لتشغيل الرحلات الجوية المباشرة بين المطارين، مشيراً أن التدشين والإعلان عن جدول الرحلات سيتم خلال الأسبوعين القادمين.

 

وأشاد حميد، بدور قيادة الخطوط الجوية اليمنية والهيئة العامة للطيران المدني والإرصاد والسلطة المحلية في حضرموت وسفارة اليمن بالقاهرة من أجل تحقيق هذا الإنجاز.

 

وثمن وزير النقل، الجهود المصرية وتعاونها الكبير في منح التصاريح، لافتا للتسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية لأبناء الشعب اليمني منذ اندلاع الحرب التي شنتها جماعة الحوثي.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: حضرموت المكلا مطار الريان اليمن مصر

إقرأ أيضاً:

قائد القوات الجوية المصرية: نسارع التحديث.. وتكامل المهام القتالية والتنموية والإنسانية

اللواء عمرو صقر: تطوير منظومات التسليح والبنية التحتية ورفع كفاءة قواعد ومطارات

- نستند إلى رؤية القيادة السياسية والعسكرية في ظل التهديدات الأمنية الإقليمية والعالمية

- التدريب والتأهيل ركيزة أساسية.. برامج محاكاة وتعاون دولي لتعزيز القدرات وتبادل الخبرات

- «النجم الساطع 2025» يعكس مكانة مصر بدليل المشاركة الواسعة لدول صديقة وشقيقة

- تكامل المهام الوطنية والإنسانية عبر الإغاثة والإخلاء ودعم دول متضررة من أزمات وكوارث

- دعم متواصل للأشقاء في غزة.. جسر جوي للإغاثة.. وتجهيز مطار العريش للمساعدات

- تطور نوعي في الطائرات الموجهة عبر القدرات والاستخدام في مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود

- التصنيع المشترك أولوية وطنية.. ومعرض العلمين للطيران نجح بـ100 دولة و300 شركة

- نسخة أكثر تطورًا من معرض مصر الدولي للطيران والفضاء 2026 بمشاركات دولية أكبر

- أكتوبر ذاكرة النصر والعزة.. نستحضر بطولات نسور السماء ومعركة المنصورة الخالدة

- الاحتفال بـ93 عامًا على إنشاء القوات تخليدًا للتاريخ ووفاءً للرواد.. وأوفياء للشهداء

- نقدر جهود رجال القوات الجوية ونجدد العهد لقيادتنا: «إلى العُلا في سبيل المجد»

ثَمَّنَ قائد القوات الجوية المصرية، اللواء طيار أركان حرب، عمرو عبد الرحمن صقر، توجيهات القيادة السياسية والعسكرية بتطوير وتحديث إمكانات القوات المسلحة، لا سيما القوات الجوية، وأوضح (بمناسبة مرور 93 عامًا على إنشاء القوات)، أن منظومات التسليح ورفع الكفاءة شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورًا نوعيًّا، تمثَّل في انضمام وتحديث العديد من طرازات الطائرات متعددة المهام، وطائرات الهليكوبتر، والطائرات الموجهة من دون طيار، مما أسهم في تعزيز القدرات والكفاءة القتالية للقوات الجوية، ورفع قدرتها على تنفيذ مختلف المهام بكفاءة وسرعة ودقة، انطلاقًا من مكانة الدولة المصرية وقوتها ودورها الريادي والمحوري في المنطقة.

وعلى هامش الاحتفال بالعيد السنوي للقوات الجوية (في الرابع عشر من أكتوبر)، أشار اللواء صقر إلى أن منظومة التحديث الشاملة شملت تنفيذ مزيد من أعمال التطوير ورفع الكفاءة لجميع القواعد الجوية والمطارات، تطويرًا متكاملاً، مع إنشاء وتجهيز منشآت جديدة وفق أعلى المعايير العالمية، بما يضمن جاهزيتها لاستقبال وتشغيل أحدث طرازات الطائرات متعددة المهام وطائرات الهليكوبتر المقرر انضمامها قريبًا إلى القوات الجوية.

القوات الجوية المصرية

وأكد قائد القوات الجوية أن ما يتم من تطوير وتحديث يستند إلى الرؤية الثاقبة والتقدير المتوازن من القيادة السياسية والعسكرية لطبيعة التحديات والتهديدات التي تشهدها المنطقة على مختلف الاتجاهات، فضلاً عن التداعيات الخطيرة والأوضاع السياسية غير المستقرة في العديد من دول العالم، وما ترتب عليها من آثار سلبية تمس السلام والأمن والاستقرار والاقتصاد العالمي، الأمر الذي يفرض ضرورة تعزيز الجاهزية القتالية للقوات الجوية المصرية.

وأشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت انضمام وتطوير العديد من طرازات الطائرات متعددة المهام وطائرات الهليكوبتر والطائرات الموجَّهة من دون طيار، وهو ما أسهم في تعزيز القدرات والإمكانات ورفع الكفاءة القتالية لقواتنا الجوية، بما يمكّنها من أداء مختلف المهام بكفاءة ودقة عالية. ولتكتمل منظومة التطوير والتحديث، نفَّذتَ القوات الجوية مزيدًا من أعمال التطوير ورفع الكفاءة لكافة القواعد الجوية والمطارات، تطويرًا شاملاً للبنية التحتية والمنشآت، وجهزتها وفق أحدث المعايير العالمية لاستقبال وتشغيل أحدث طرازات الطائرات متعددة المهام وطائرات الهليكوبتر خلال الفترة المقبلة.

القوات الجوية المصرية

ونوّه قائد القوات الجوية بأن ذكرى تأسيس القوات الجوية واحتفالها بعيدها السنوي تتزامن مع الحرص المستمر على الارتقاء بأساليب التدريب وتأهيل رجال القوات الجوية في مختلف المراحل والتخصصات، بما يضمن استيعاب أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا الطيران وأنظمة التسليح المتقدمة. وأوضح أن ذلك يتحقق من خلال توفير أحدث مساعدات التدريب والمحاكيات الحديثة، إلى جانب المشاركة المستمرة في التدريبات المشتركة مع الدول الصديقة والشقيقة، بما يعزز التعاون الوثيق وتبادل الخبرات وتعظيم الاستفادة المتبادلة في مختلف المجالات.

كما أشار إلى ما تمثله التدريبات المشتركة «النجم الساطع 2025» من أهمية خاصة، بمشاركة عدد كبير من الدول الصديقة والشقيقة، حيث تم خلالها تنفيذ تكتيكات متنوعة مثلت تطورًا نوعيًّا في طبيعة التدريب ومستوى تنفيذه، بما يعكس ما وصلت إليه القوات الجوية المصرية من كفاءة وقدرة، ويؤكد مكانتها الإقليمية والدولية المرموقة. ولهذا، يحرص العديد من الدول الصديقة والشقيقة على مشاركة القوات الجوية المصرية في مختلف التدريبات داخل مصر وخارجها، نظرًا لما توفره هذه التدريبات من فرص لتبادل الخبرات وتعظيم الاستفادة في مختلف مجالات العمل الجوي والعمليات المشتركة.

القوات الجوية المصرية

وعن تنوع المهام التي تضطلع بها القوات الجوية، أكد قائد القوات الجوية أن القوات تنفذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وطبقًا لأوامر القيادة العامة للقوات المسلحة، تشارك القوات الجوية بطائراتها في أعمال الخدمة الوطنية في مجالات البحث والإنقاذ، والإسعاف الجوي، والإخلاء الطبي، إلى جانب المسارعة في تقديم الدعم والمساندة للدول الشقيقة والصديقة، والمساهمة في مواجهة الأزمات والكوارث التي تتعرض لها.

وأوضح قائد القوات الجوية أن من أبرز تلك المهام عمليات الإجلاء والإغاثة وإطفاء الحرائق في عدد من الدول، فضلاً عن الجهود المكثفة في إسقاط المساعدات الغذائية والطبية لأشقائنا في قطاع غزة، ولا سيما في المناطق التي يصعب الوصول إليها برًّا، إضافة إلى نقل المرضى والمصابين لتلقي العلاج داخل المستشفيات المصرية. وأشار إلى أنه تم تجهيز مطار العريش لتقديم الدعم اللوجيستي والفني لمئات الطائرات القادمة من الدول الصديقة والشقيقة، لتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع جوًّا.

وفيما يتعلق بالدروس المستفادة من الحرب الإسرائيلية- الإيرانية الأخيرة، وما شهدته من استخدام مكثف للطائرات الموجهة من دون طيار التي غيرت مفاهيم الحروب التقليدية رغم صِغر حجمها مقارنةً بالطائرات المقاتلة، أكد قائد القوات الجوية أن تلك الطائرات أثبتت قدرتها على التأثير في موازين القوى، وأصبحت من العوامل الحاسمة في الحروب الحديثة. وأضاف أن مصر تُعَد من الدول الرائدة في مجال استخدام الطائرات الموجهة من دون طيار، إذ تمتلك العديد من الطرازات التي تؤدي مختلف المهام بكفاءة ودقة عالية، ضمن منظومة متكاملة تدعم قدرات القوات الجوية في تنفيذ مهامها داخل وخارج الحدود.

القوات الجوية المصرية

وأوضح قائد القوات الجوية أن مصر تقوم بالتصنيع المشترك لعدد من الطائرات الموجهة المتقدمة، والتي تم عرض مجموعة منها خلال المعرض الدولي للطيران.. مؤكدًا أنها طائرات أثبتت نجاحًا كبيرًا في تنفيذ مهام مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود.وأشار إلى أن ذلك يأتي ثمرةً للتدريب المتقدم والتأهيل المستمر، حيث يثبت رجال القوات الجوية دائمًا قدرتهم، بفضل الله، على استيعاب واستخدام أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الطيران وأنظمة التسليح المتطورة.

وفيما يتعلق بفعاليات «المعرض الدولي الأول للطيران والفضاء» الذي استضافته مدينة العلمين الجديدة، وما حققه من نجاح لافت وإشادة واسعة من الوفود المشاركة، أوضح قائد القوات الجوية أن تنظيم المعرض جاء انطلاقًا من حرص الدولة على إبراز مكانة مصر كإحدى الدول الرائدة في مجالَي صناعة الطيران والفضاء. وقد نُظم المعرض في نسخته الأولى عام 2024 بالتعاون بين القوات الجوية ووزارة الطيران المدني ووكالة الفضاء المصرية، تحت رعاية وتشريف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمشاركة وفود رسمية من أكثر من 100 دولة، إلى جانب أكثر من 300 جهة وشركة من مختلف دول العالم.

وأضاف قائد القوات الجوية أن المعرض حظي بتغطية إعلامية واسعة من كبرى وكالات الأنباء والقنوات الفضائية العالمية، وتابعه أكثر من 420 مليون شخص حول العالم عبر مختلف وسائل الإعلام.. مؤكدًا أن ما تحقق من نجاحات استثنائية في النسخة الأولى من المعرض مثّل دافعًا قويًّا لتنظيم النسخة الثانية خلال الفترة من 7 إلى 10 سبتمبر 2026. وأوضح أن النسخة المقبلة ستكون أكثر تطورًا من حيث عدد الدول المشاركة والشركات العارضة والعروض الجوية، مع زيادة المساحة المخصصة للمعرض لاستيعاب عدد أكبر من الطائرات والشركات، بما يعكس الرؤية المستقبلية والطموح المتجدد للقوات الجوية المصرية في تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.

ومن الحاضر إلى الماضي، قال قائد القوات الجوية: «نستقبل معًا أيام شهر أكتوبر المجيد، حاملاً معه نسائم العزة والكرامة، تلك الأيام التي نستحضر فيها دروس النصر والمجد، ونُحيي خلالها ذكرى انتصارات خالدة في ذاكرة الوطن الغالي. إن حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، وما تحقق خلالها من انتصارات باهرة، ستظل دائمًا مصدرَ فخر وشرف لنا جميعًا، فهي بكل المقاييس إنجاز وإعجاز سيبقى علامة مضيئة وملهِمة في تاريخ الأمة».

وأضاف: «إن هذه الذكرى العظيمة تُمثل مبعثَ عز واعتزاز لكل مصري على أرض وطنه الحبيب، ويأتي يوم الرابع عشر من أكتوبر، ذلك اليوم الخالد في وجدان رجال القوات الجوية، شاهدًا على أحد أهم فصول تلك الحرب المجيدة، حين أكد نسور الجو البواسل قدرتهم على قهر الصعاب وتحدي المستحيل، مسطرين بأحرف من نور صفحات من المجد والبطولة نعتز بها ونفاخر بها الأجيال. لقد كان هذا النصر تتويجًا لأيام وساعات حاسمة في تاريخ الوطن، تُجسد روح الإصرار والإقدام التي تميز بها أبناء القوات المسلحة المصرية».

وتابع قائلاً: «في ذلك اليوم المجيد، انطلق نسور السماء ليخوضوا غمار أطول معركة جوية في التاريخ الحديث، محققين نصرًا مزلزلاً ومباغتًا للعدو، أفقده توازنه بعد أن خسر عددًا كبيرًا من طائراته، فعاد أدراجه رغم تفوقه النوعي والعددي. واستحقت معركة المنصورة الجوية أن تُسجَّل كواحدة من أهم وأعظم دروس القتال الجوي في التاريخ العسكري، وأصدق برهان على الكفاءة القتالية والمهارات الاستثنائية التي يتحلى بها رجال القوات الجوية المصرية».

واستكمل قائلاً: «ونحن نحتفل اليوم بالذكرى الثالثة والتسعين لإنشاء قواتنا الجوية عام 1932، نرفع رؤوسنا عاليًا لتلامس سماء المجد والبطولات، مستلهمين سيرة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فاستحقوا نصره وتأييده، وظلت بطولاتهم منارة تهدي الأجيال الجديدة طريق العزة والكرامة. وستظل رايتنا خفاقة بالنصر، ترفرف بالعزة والفخر ما دام في مصر رجال يؤمنون بربهم ووطنهم. لتحيا مصر آمنةً مستقرةً، ويحيا شعبها العظيم في عزة وكرامة».

وقال قائد القوات الجوية: «دائمًا ما نتذكر، بكل الفخر والاعتزاز، مَن سبقونا من القادة والضباط الذين بذلوا قصارى جهدهم لينقلوا إلينا خبراتهم علمًا وعملاً، بإخلاصٍ وصدقٍ وتفانٍ في أداء الواجب. كما أننا لم ولن ننسى شهداءنا الأبرار الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وقدموا أرواحهم الطاهرة فداءً للوطن، لتبقى مصر بإذن الله آمنةً مستقرةً، عزيزةً مرفوعةََ الرأس إلى أبد الدهر».

وأضاف قائلاً: «ويشرفني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لإخواني وزملائي وأبنائي من رجال القوات الجوية، من الضباط وضباط الصف والجنود، على ما يبذلونه من جهد متواصل وعمل مخلص خلال الفترات الماضية وحتى الآن، في سبيل رفعة هذا الوطن وصون سمائه».

وجدد قائد القوات الجوية الشكر والتقدير للقيادة السياسية والعسكرية، مؤكدًا: «نعاهد الله وقيادتنا أن نظل دائمًا على أهبة الاستعداد، وعلى مدار الساعة، لتنفيذ جميع المهام المكلفين بها، لتبقى قواتنا الجوية بحق قوةً مهابةً، بعقيدتها الراسخة المستمَدة من الإيمان بالله، ومن عقول وسواعد رجالها الذين يحملون راية الفداء والشرف. فرجال القوات الجوية المصرية هم من جند مصر الأوفياء، خير أجناد الأرض، الملتزمون بقيم العسكرية المصرية الأصيلة ومبادئها السامية، المخلصون ليمين الولاء لوطنهم، الحامون لسماء مصر في كل زمان ومكان، وشعارهم الدائم: «إلى العلا.. .في سبيل المجد».

اقرأ أيضًابالصور.. القوات الجوية المصرية والهندية تنفذان تدريبًا مشتركًا

القوات الجوية المصرية تواصل إسقاط أطنان المساعدات الإنسانية على قطاع غزة «فيديو»

مقالات مشابهة

  • تشغيل عدد من الرحلات المخصوصة من والي مدينة طنطا يوم الجمعة الموافق 17 / 10 / 2025
  • الأردن والكويت يبحثان تعزيز التعاون في مجالات النقل والأرصاد الجوية
  • تشغيل عدد من الرحلات الإضافيةمن والي مدينة طنطا الجمعة القادمة
  • السكة الحديد: تشغيل عدد من الرحلات المخصوصة من وإلى مدينة طنطا يوم الجمعة المقبل
  • الخطوط الجوية الفرنسية تُمدد تعليق رحلاتها إلى مدغشقر بسبب وضعها الأمني الراهن
  • تقرير دولي: عودة «مطار الزنتان» تشغيلًا وربطًا… وتحسينات لسلامة وتشغيل الرحلات
  • الخطوط الجوية التركية والجزائرية توقعان على تعزيز الشراكة الاستراتيجية
  • قائد القوات الجوية المصرية: نسارع التحديث.. وتكامل المهام القتالية والتنموية والإنسانية
  • إعادة تشغيل مصنع الإيثيلين بعد 8 أشهر من الصيانة
  • خطوة في مشوار التعافي.. إبراهيم جابر يؤكد جاهزية مطار الخرطوم للإقلاع ويكشف موعد استئناف الرحلات والتشغيل