يُعتبر محمد فريد هو من حمل راية الحزب الوطنى بعد رحيل مصطفى كامل، وكان وطنيا بدرجة زعيم أنفق كل ثروته من أجل الحركة الوطنية المصرية، وسافر إلى باريس لعرض القضية المصرية على نفقته الخاصة، وقد نصحه بعض الأصدقاء بعدم العودة لأن الحكومة المصرية الموالية للإنجليز تجهز لحبسه، إلا أنه عاد وحُبس، وبعد خروجه من السجن قال مقولته المأثورة «خرجت من السجن لأجد سجنا آخر هو سجن الأمة المصرية التى تحدها سلطة الفرد بقوة الاحتلال»، واستمر فى مقاومة القصر مطالباً بالدستور والاحتلال الإنجليزى بالجلاء، وكان أنصار الحزب الوطنى لهم هتاف مشهور عنهم «لا تفاوض إلا بعد الجلاء» هذا ما يُطلق عليه اليوم لا تفاوض تحت نيران المدافع والقنابل، وتحت ضغط مطالب أصدقائه بضرورة ترك مصر بعد أن ضاقت الحكومة به فسافر سراً إلى ألمانيا وبقى فيها حتى وافته المنية ومات فقيراً، جمع له شعب مصر حتى استطاعوا إحضار جثمانه ليدفن فى مصر وسيبقى وطنيا أصيلا لم ينتظر المنافع والمناصب والأراضى والعقارات والأموال من عمله السياسى مثل الكثير من وطنيى هذا الزمن الذين ينهبون خيرات الوطن واللقمة من فم الفقراء باسم الوطن.
لم نقصد أحداً!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى ر محمد فريد
إقرأ أيضاً:
الحاجي: نموذج الإخوان الجدد كارثة على ليبيا
قال المحلل السياسي جمال الحاجي إن استمرار اعتماد دولة قطر على ما وصفه بـ”زمرة الإخوان الجدد” في المشهد الليبي يمثّل كارثة حقيقية تهدد مستقبل البلاد وتقف حجر عثرة أمام مشروع التحول السياسي وبناء الدولة.
وأوضح الحاجي، في تدوينة له على فيسبوك، أن “النموذج الليبي للإخوان الجدد بالمشهد كارثة على ليبيا، وسبب رئيس في معانات ليبيا، ومشروع التحول وقيام الدولة في ليبيا”.
وأضاف “متواصل اعتماد قطر في ليبيا على زمرة الاخوان الجدد.. بنت الجزيرة قناة الاحرار القطرية مدفوعة الاجر مخلبهم.. قالك الرأي والرأي الاخر”.