أعلنت شركة دِل تكنولوجيز، عن إطلاق ابتكارات ذكاء اصطناعي تساعد عملاء دِل ومايكروسوفت على تبسيط عملية تبني الذكاء الاصطناعي، وتسريع نشر هذه التقنيات ودعم أحمال العمل التي تتطلب طاقة كبيرة في بيئات السحابة المتعددة. وتساعد أنظمة حماية البيانات والمرونة السيبرانية وتحديثات الأمان العملاء المشتركين على تعزيز أمنهم السيبراني.


 قال آرثر لويس، رئيس مجموعة حلول البنية التحتية في دِل تكنولوجيز: "تحتاج المؤسسات التي تعمل على تحديث استراتيجياتها لتكنولوجيا المعلومات الخاصة بدعم أحمال العمل الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي، إلى حلول تساعدها على الابتكار بشكل أسرع، مع الاستمرار بضبط التكاليف وحماية البيانات عبر بيئات السحابة المتعددة. وتساعد برامج التخزين وحماية البيانات والتحديثات الجديدة للخدمات العملاء الذين يعملون في بيئات مايكروسوفت على تسريع جهودهم في التحول الرقمي بسرعة وأمان".


قامت دِل تكنولوجيز بتوسيع مصنع الذكاء الاصطناعي وتعزيزه بحلول وخدمات تم تطويرها بالتعاون مع مايكروسوفت، شريك دِل لمنظومة الذكاء الاصطناعي.
وستوفر خدمة تخزين الملفات Dell APEX لنظام Microsoft Azure خياراً مُداراً من دِل للمؤسسات التي تبحث عن تجربة نشر وإدارة مبسطة. ويمكن للعملاء تلبية احتياجات أحمال عمل الذكاء الاصطناعي بسهولة في بيئات السحابة المتعددة باستخدام الأداء على مستوى المؤسسة، وقابلية التوسع وخدمات البيانات من Dell PowerScale، وهي خدمة تخزين رائدة للملفات للمؤسسات من حلول التخزين الشبكي الأولى على مستوى الصناعة وتوفر هذه الخدمة:
سعة هائلة لأحمال عمل الذكاء الاصطناعي التي تتطلب أداءً مكثفاً مع بنية مصممة لتقديم كثافة أداء ونطاق فائقين.
تقليل تعقيد الإدارة مع سهولة نقل البيانات والاتساق التشغيلي عبر البيئات المحلية والسحابية.
وقت أسرع للحصول على رؤى تعتمد على البيانات من خلال التكامل الأصلي مع أدوات الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت.
وقدمت دِل خدمات جديدة مصممة لمساعدة المؤسسات على تبسيط تبني الذكاء الاصطناعي وتطوير حلول مخصصة للذكاء الاصطناعي.
توضح خدمات Accelerator لأجهزة كمبيوتر Copilot+ كيف يمكن لأجهزة كمبيوتر Copilot+ تعزيز الإنتاجية والكفاءة من خلال إرشادات متخصصة بشأن الميزات الجديدة وخطط التنفيذ وأفضل الممارسات وما إلى ذلك.
تساعد خدمات Microsoft Copilot Studio وAzure AI Studio في تطوير وتنفيذ وكلاء Copilot وحلول الذكاء الاصطناعي المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات أعمال محددة.
تساعد خدمات التنفيذ لخدمة Microsoft Azure AI العملاء على دعم إطلاق فرص أعمال جديدة من خلال تطوير تطبيقات ذكاء اصطناعي محلياً باستخدام خدمات Azure AI على حلول دِل للسحابة الهجينة لنظام Azure.

أمن وحماية شاملة للبيانات
كما كشفت شركة دِل تكنولوجيز النقاب عن ابتكارات في مجال حماية البيانات والمرونة السيبرانية والأمن السيبراني لعملاء مايكروسوفت.

وستوفر خدمات Dell APEX Protection Services لنظام Microsoft Azure حماية البيانات السحابية المدعومة بالذكاء الاصطناعي والمرونة السيبرانية عبر المواقع الطرفية والمكاتب البعيدة ومراكز دِل للبيانات. كما تعمل هذه الخدمات على تحسين الكفاءة التشغيلية واستخدام الموارد وتضمن توفير حماية قوية للبيانات باستخدام إمكانيات تقليل البيانات المتقدمة. وتستطيع المؤسسات من خلال هذه الخدمات:
تعزيز مرونتها السيبرانية من خلال نهج أمان الثقة المعدومة، بما في ذلك عدم القابلية للتغيير والتشفير والمصادقة متعددة العوامل والتحكم بالوصول استناداً إلى الدور.
الحماية من برامج الفدية والتهديدات السيبرانية من خلال خيارات استرداد فعّالة لأحمال العمل التقليدية والحديثة.
تسريع الاسترداد السيبراني باستخدام استخبارات التهديدات CyberSense المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تؤدي إلى تقليل الوقت المستغرق للاسترداد بنسبة تصل إلى 80%

تقدم دل خدمات أمنية جديدة لبيئات مايكروسوفت:
تساعد الخدمات الاستشارية لشهادة نموذج نضج الأمن السيبراني (CMMC) من مايكروسوفت العملاء على مواءمة وضعهم الأمني مع إرشادات هذه الشهادة من خلال توصيات محددة لحلول مايكروسوفت.
تتيح خدمة الاكتشاف والاستجابة المُدارة مع مايكروسوفت للعملاء التركيز على أعمالهم الأساسية بينما يقوم خبراء دِل بمراقبة التهديدات واكتشافها والتحقيق فيها والاستجابة لها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع عبر بيئة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بهم.
من جانبه، قال أونج أو، نائب الرئيس لشؤون تخزين Azure في مايكروسوفت: "يرغب عملاؤنا بتحديث بنيتهم التحتية لتكنولوجيا المعلومات وتبني خدمات السحابة الهجينة بأمن وأمان. وتتيح دِل تكنولوجيز لعملائها نقل معرفتهم الحالية ومنصاتهم الموثوقة وبياناتهم إلى نظام Azure لتسريع تبني التقنيات المهمة، بما في ذلك خدمات Azure AI للذكاء الاصطناعي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ل الذکاء الاصطناعی حمایة البیانات د ل تکنولوجیز من خلال

إقرأ أيضاً:

فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة

تذهب السينما بعيدا فـي إدماجها ما بين القصص الواقعية وما بين التطور الرقمي الهائل والانتقال إلى زمن الذكاء الاصطناعي وحيث تتحول الحياة من شكلها المألوف إلى نسقية مبتكرة ومختلفة تغلب عليها الأدوات الفاعلة الخارجية التي هي من صنع البشر لكنها تمتلك فـي كثير من الأحيان ما هو فوق طاقة البشر، وصولا إلى التمرد على سلطة البشر.

هذه المقاربة تتعلق بزمن الذكاء الاصطناعي فـي أجواء مدن وفضاءات مستقبلية خاضعة للمراقبة وتقنية التعرف على الوجوه على مدار الساعة وتمعن فـيها طاقة الخيال إلى أقصى مداها فما كان متخيلا قبل عقود يصبح حقيقة يوما بعد يوم، ولهذا يجد الجمهور فـي هذا العالم البديل الافتراضي القائم على تسيد الذكاء الاصطناعي ما يبعث على الدهشة والإعجاب وخاصة عندما يتم إدماج ما هو واقعي ويومي وما هو خيالي والأهم من ذلك أن يكون هنالك أشخاص ذوي قدرات خارقة يعيشون فـي زمن الذكاء الاصطناعي وبحسب مقدمة الفـيلم فإنهم يشكلون نسبة 4 بالمائة من السكان ولكن جلّهم يعيشون فـي فقر مدقع رغم قدراتهم الخارقة.

وكنا قد شاهدنا الجزء الأول من هذا الفـيلم للمخرج جيف تشان وحيث إن القصة الواقعية تدور حول شخصية الشاب كونور - يقوم بالدور الممثل روبي أميل، وهو يتمتع بقدرات استثنائية وطاقة كهرومغناطيسية كامنة فـي جسده، وهو يكسب عيشه من العمل اليدوي ويحاول إعالة والدته المريضة بمرض السرطان. يجنده رجل العصابات جاريت – يقوم بالدور الممثل ستيفن أميل وهو أيضا ذا قدرة استثنائية، ليقوم بسلسلة من السرقات وعمليات السطو، مما يوفر له المال اللازم لدفع تكاليف علاج والدته، وخلال ذلك يحاول جاريت مساعدة كونور على توظيف قدراته الخاصة، ويشجعه على أن يصبح أكثر عدوانية فـي عالم مصمم على القوة والبطش، لكن شراكة الثنائي ما تلبث أن تنفرط ويضطر كونور إلى اتخاذ قرارات صعبة بشأن مستقبله مع تدهور حالة والدته ثم تضحية جاريت به وإلقائه فـي السجن.

أما إذا انتقلنا إلى الجزء الثاني فإن الدراما الفـيلمية وبناء السرد الفـيلمي يقوم على بنية تعبيرية اكثر عمقا وخاصة مع صعود العالم الرقمي والذكاء الاصطناعي ممثلا فـي قوة إنفاذ القانون، فبعد خمس سنوات من أحداث الجزء الأول، وبعد قيام إدارة شرطة مدينة لنكولن الأمريكية بإصلاح برنامجها التقني العسكري، واستبدلت غالبية روبوتاتها البشرية المسلحة بروبوتات مرافقة غير قاتلة من فصيلة الكلاب الروبوتية المدربة بقيادة الرقيب كينغستون – يقوم بالدور الممثل اليكس مالاري ها نحن مع صورة التحالف المشوّه والشرير بين عصابة المخدرات التي يقودها جاريت وبين رئيس الشرطة مع توظيف إمكانات الشرطة لتعقب من يريدون تصفـيته وتتحول الكلاب الروبوتية غير المسلحة والمسالمة فـي الظاهر إلى أداة شديدة الفتك بالبشر، حيث تكون محمّلة بجرعات عالية من المخدرات تحقنه فـي أجساد ضحاياها مما يؤدي إلى موتهم فـيما تعلن الشرطة أن القتيل كانت قد تعاطى جرعة زائدة من المخدرات.

فـي المقابل هنالك الفتاة باف – تقوم بالدور الممثلة سرينا غولامغوس وهي ذات قدرات خارقة متوارية وهي تشهد مقتل شقيقها على يد الكلاب الروبوتية بنفس تلك الطريقة وحيث يكون ذاهبا لتدبر بعض المال لمساعدة شقيقته فـي تغطية نفقاتها المدرسية عندما يعثر على حقيبة مال تعود لرجال المخدرات المخصصة لرشوة رئيس الشرطة.

من هنا تبدأ الشرطة والعصابات على السواء فـي تعقب باف التي تتمكن بقدراتها الخارقة على فعل الكثير عبر العديد من المشاهد الفـيلمية وهو ما اعتدنا على مشاهدته فـي أفلام سابقة إذ إن الشخصية ما أن تحرك يديها فإنها تطلق شعاعا ليزريا تفتك بواسطته بالخصم أو أن بؤبؤ العينين يكون هو مصدر ذلك الشعاع الفتاك وهو ما تستخدمه باف بكثيرة خلال إحداث الفـيلم.

وفـي هذا الصدد يقول الناقد باول ماونت فـي موقع ستار بيرست «قد يكون من السهل اعتبار هذا الفـيلم مجرد نسخة مشابهة لسلسلة «إكس مين»، لكن قوة الفـيلم تكمن فـي بنائه وتجسيده المدروس للشخصيات، وكذلك موضوعه ومعالجته التي تم تقديمها بشكل متقن، وحتى طابع الديستوبيا الذي سيطر على الفـيلم بدا مقنعا، بما منح الشخصيات مساحة للتطور، وهي تستكشف ما حولها فـي مجتمع لا ينقسم فـيه الناس ما بين الخير أو الشر، بل انهم ينغمسون فـي أعمال أكثر غموضا من الناحية الأخلاقية كما هي الحال فـي شخصية ضابط الشرطة المرتشي وعصابته».

أما الناقدة تاريا مكنمارا فـي موقع كومن سينس فتقول: «إن هذا الفـيلم ليس مثاليًا بالطبع – نعم إن هنالك ما هو مُبالغ فـيه بعض الشيء، وكونه خال من روح الدعابة - لكنه يُبدع فـي تقديم عالم بديل مُقنع على الشاشة، مستخدما موارد وميزانية محدودة بالكاد تغطي تكلفة مشهد النهاية فـي فـيلم اكس مين، ومع ذلك، فهو يتناول موضوعات وأفكارا مشابهة، ولكن بذكاء وتقديم أعمق، وفـي الواقع، هناك مهارة فـي تقديم موضوع ممتد على جزأين ونجاح فـي تقديم شخصيات قادرة على خوض المغامرة إلى النهاية وهو ما يكرس جاذبية هذا الفـيلم».

على الجهة الأخرى ولغرض الموازنة فـي البناء الدرامي ودفع الصراعات إلى نهاياتها، سوف يكون كونور فـي مواجهة غاريت صديقه السابق ومعهما باف وها هم الثلاثة يصبحون هدفا لرجل الشرطة الذي يريد الخلاص منهم.

واقعيا وجدنا فـي تنقّل شخصية غاريت ما بين عدو وصديق وما بين أناني وشرير وبين منقذ ويتمتع بالوفاء عنصرا إضافـيا فـي تصعيد هذه الدراما الفـيلمية وخاصة بعد انكشاف المواجهة مع رئيس الشرطة.

هؤلاء الذين يتمتعون بالقدرات الخارقة والاستثنائية هم الذين سوف يشعلون الصراع يعزز وجودهم استخدام كل منهم أدواته وأما بالنسبة لرجل الشرطة فإن مساعديه من الفاسدين والمرتشين هم أدواته لتحقيق أهدافه فـي سحق خصومه.

وأما أحوال تلك المدينة التي تدار بالذكاء الاصطناعي وحيث تدور فـي سمائها الحوامات ذات القدرة على تعقب الأشخاص والتعرف على الوجوه فإنها فـي تراجيديتها هي مدينة متناقضات، مدينة هي فـي غاية التطور لكن فـي الجهة الأخرى يضرب شرائح منها الفقر وتفتك بهم نوعيات متطورة من المخدرات ومن يحاول أن يعيش مستقيما لن يتركونه وشأنه وهو ما يكرسه كينغستون – رئيس الشرطة فـي شدة بطشه وانتقامه من شركاء الأمس وخصوم اليوم.

سيناريو وإنتاج واخراج: جيف تشان

مشاركون فـي كتابة السيناريو: كريس باري، شيرين لي، جيسي لافركومب

تمثيل: روبي آميل، ستيفـين آميل، اليكس مالاري، سرينا جولامغوس

مدير التصوير: ماري دافـينون

موسيقى: ريان توبيرت

التقييمات: أي ام دي بي 6 من 10، روتين توماتو 75 %، يوجر ايبيرت 4 من 5

مقالات مشابهة

  • جامعة حلوان تنظم ندوة حول الميثاق الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي بالرياضة
  • تركيا.. نظام يعتمد الذكاء الاصطناعي لضبط سوق العقارات
  • الإمارات تعرض مبادرة مبتكرة في الذكاء الاصطناعي خلال كوسباس - سارسات
  • جامعة حلوان تنظم ندوة علمية عن الميثاق الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي
  • السعودية تستخدم الذكاء الاصطناعي في إدارة الحشود وتفويج الحجاج
  • جوجل تحذر: هاكرز يستغلون الذكاء الاصطناعي لخداع الملايين وسرقة معلومات حساسة
  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • “تواصل” يناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن
  • المدينة الإعلامية - قطر تحصد جائزة التميز في الذكاء الاصطناعي خلال قمة جوجل كلاود بالدوحة 2025
  • أورنج الأردن تُمكّن جيل المستقبل عبر مبادرة الذكاء الاصطناعي في نسختها الرابعة