فليك يتحدى أزمة التسجيل بجرعة من التفاؤل
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
عبر مدرب برشلونة، هانزي فليك، عن إحباطه من معاناة النادي في الحصول على رخصة جديدة لتسجيل الثنائي داني أولمو وباو فيكتور، لكنه ظل متفائلاً قبل مباراة فريقه أمام بارباسترو في كأس ملك إسبانيا، وأشاد بتصرفات الثنائي.
وتقدم برشلونة بطلب للاتحاد الإسباني لكرة القدم للحصول على ترخيص تسجيل اللاعبين يوم الثلاثاء الماضي، بعدما خسر استئنافاً ثانياً لتسجيل الثنائي لبقية الموسم قبلها بيوم، مع عدم قدرة النادي على تلبية سقف الأجور الذي تفرضه رابطة "الليغا".
وأبلغ فليك مؤتمراً صحافياً اليوم الجمعة: "تحدثت مع داني وباو، والوضع ليس سهلًا عليهما، لكنهما إيجابيان ويريدان اللعب لهذا النادي.
"سأكون صريحاً، لست سعيداً بهذا الوضع واللاعبان كذلك. لكن هذا هو ما يحدث وعلينا تقبله.
"يجب أن أقوم بتدريبهم، وعلى الجميع القيام بعملهم، نثق في النادي وأنا متفائل، لا يوجد ما يمكن أن نفعله وعلينا الانتظار". وكيل أولمو يخرج عن صمته - موقع 24خرج وكيل أعمال نجم نادي برشلونة، داني أولمو، أندي بارا، عن صمته، وسط الجدل الدائر بخصوص تسجيل اللاعب مع النادي الكاتالوني.
ويحل برشلونة ضيفاً على بارباسترو، المنافس في دوري الدرجة الرابعة، غداً السبت في دور 32 من كأس الملك.
وقال فليك: "نقوم بعمل جيد للغاية في التدريبات، وما رأيته كان جيداً جداً. إنها المباراة الأولى في الكأس ونواجه منافساً يلعب بشكل جيد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية برشلونة فليك داني كأس الملك داني أولمو برشلونة هانزي فليك كأس ملك إسبانيا
إقرأ أيضاً:
ناشط في النمسا لـعربي21: شباب المعصرة ألهموني لتسجيل موقف داخل سفارة مصر (شاهد)
أقدم الناشط المصري في الشأن النوبي والمقيم في فيينا، حمدي سليمان، على دخول مقر السفارة المصرية في النمسا، مطالباً بفتح معبر رفح بشكل دائم لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط استمرار المجازر الإسرائيلية وتصاعد الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر.
وفي تصريحات خاصة لـ"عربي21" قال سليمان، إن مشاهد الأطفال والضحايا في غزة لم تترك له مجالاً للراحة أو الصمت، مؤكداً:"أنا رحت السفارة لأني بقالي فترة مش عارف أنام، الصور والفيديوهات الخاصة بأطفال غزة بتطاردنا في كل مكان، والوضع هناك إبادة مش مجرد حرب".
سليمان، المعروف بمشاركاته في التظاهرات المؤيدة للقضية الفلسطينية في فيينا منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر، أشار إلى أن تراكم المشاهد والضغط النفسي دفعه إلى التحرك قائلاً: "أنا ناشط في القضايا النوبية والحقوقية، لكن ما فيش قضية بتحرك مشاعرنا الآن زي فلسطين، حسيت بعجزي رغم كل اللي بعمله، وقررت أروح وأقول لا من جوه السفارة".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
لم تخف كلمات الناشط المصري حمدي سليمان تأثره العميق بما قام به شباب "المعصرة" داخل مصر، رغم ما قد يواجهونه من قمع أو اختفاء قسري.
يقول سليمان: "اللي عملوه شباب المعصرة رجالة.. ضحوا بحياتهم وراحوا على القسم، الله أعلم عارف حصل فيهم إيه، أحياء ولا أموات.. أنا في الخارج، وعاجز قدام شجاعتهم".
وأضاف سليمان أن أمام تصرفات شباب المعصرة وشباب المصريين في الخارج من مبادرات السفارات شعر بالعجز أمام بسالة هؤلاء الرجال دفعه لإعادة التفكير في مسؤوليته كناشط في الخارج.
وتابع: "فيه شباب في مصر قدروا يقولوا افتحوا المعابر رغم القمع.. وأنا اللي عايش في فيينا، حر، بسأل نفسي كل يوم: أقدر أعمل إيه أكتر من كده للقضية الفلسطينية؟".
وأضاف سليمان أنه يحترم الجميع ولكن "وفيه ناس مش قادرة تتحرك وتدعم غزة علشان عندها أهل في مصر، وكل مرة يرجعوا يزوروا بيتوقفوا في المطار.. أنا نفسي كانوا بيوقفوني، لكن دلوقتي أقدر أتكلم على الأقل.. وأقول لا".
وأضاف الناشط أن محاولته بث وقائع الزيارة عبر البث المباشر جاءت خوفاً من تلفيق أي اتهامات، بعد أن أغلق الباب عليه داخل السفارة وتم استدعاء الشرطة النمساوية: "حاولت أوثق الموقف، حتى لا يتم ادعاء علي بأى ادعاءات كاذبة، والست اللي قفلت الباب قولت يمكن عندها أولاد وتحس بأوجاع أطفال غزة".
ويحكي سليمان عن لحظة مؤثرة داخل مبنى السفارة المصرية في فيينا، حين قرر ألا يغلق الباب الخارجي قائلا: "مردتش أقفل الباب من بره، يمكن حد من اللي جوا يسمع أو يحس بصرخة أطفال غزة".
اظهار ألبوم ليست
وفي تعليقه على الموقف المصري الرسمي، قال سليمان:"عدم دخول المساعدات لغزة موقف مخزٍ للسلطات المصرية ولكل الأنظمة العالمية. الناس بتتبرع لكن المعابر مقفولة. التبرعات ما بتوصلش".
وختم سليمان بالقول:"أنا لا أزعم إني بغير العالم، لكن كل مصري في الخارج يقدر يقول لا، عنده مساحة من الحرية، القضية محتاجة ناس تقول لأ.. مش شرط تبقى ناشط أو سياسي، مجرد إنك تقول لأ دي في حد ذاتها قوة".