رغم الحرب والدمار أهالي غزة يحتفلون بالعام الميلادي الجديد.. روان أبو العينين تكشف التفاصيل «فيديو»
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أكدت الإعلامية روان أبو العينين أنه مع بداية العام الجديد، شهدت غزة أجواءً مميزة في الاحتفالات التي أقيمت بمناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة، معلقة: على الرغم من الظروف الصعبة التي تعيشها المدينة، ومع دخول عام 2024، كانت غزة على موعد مع الأمل والتفاؤل، حيث اجتمع السكان للاحتفال بطريقة فريدة تعكس روح الصمود والأمل.
وفي تعليقها على تطورات الوضع في غزة، أوضحت روان أبو العينين خلال برنامج حقاق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، قائلة: "رغم الحصار والظروف الاقتصادية الصعبة، شهدت شوارع غزة إضاءة شجرة عيد الميلاد، التي أصبحت تقليداً سنوياً يعكس التمسك بالحياة والفرح، فالعديد من العائلات الفلسطينية اجتمعت حول الشجرة في ميدان الجندي المجهول وسط المدينة، حيث تم تزيين الشجرة بالأضواء الزاهية والزخارف الملونة، وهي التي أصبحت رمزاً للسلام والفرح في وقتٍ طالما شهدت فيه المدينة أياماً عصيبة."
وتابعت قائلة: "تم تنظيم احتفالات في بعض الفنادق والمطاعم الكبرى، حيث حرصت بعض العائلات على إقامة حفلات صغيرة وسط الأجواء الفلكلورية الفلسطينية، مترافقة مع الموسيقى والرقص الشعبي، وعلى الرغم من الغلاء المرتبط بالمناسبات، كانت الأجواء مليئة بالتفاؤل والروح الجماعية."
واستكملت روان أبو العينين: "وفي بعض المناطق الأخرى، أُقيمت فعاليات صغيرة، مثل العروض الثقافية والفنية التي نظمتها بعض المؤسسات الثقافية في غزة، حيث شارك فيها الشباب والعائلات، مؤكدة على أهمية الحفاظ على التراث والهوية الفلسطينية رغم كل التحديات."
ونوهت روان أبو العينين: "وبينما كانت غزة تحتفل بميلاد عام جديد، كان هناك أيضاً دعوات إلى السلام والوحدة بين أبناء الشعب الفلسطيني، العديد من المواطنين أعربوا عن أملهم في أن يحمل العام الجديد المزيد من التغيير والتحسن في حياتهم، وأكدوا على تمسكهم بالقضية الفلسطينية وبالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني."
واختتمت تقريرها قائلة: "في نهاية المطاف، وعلى الرغم من التحديات المستمرة، تبقى غزة مثالاً على الصمود والإرادة، وعبر هذه الاحتفالات البسيطة، يعبر الفلسطينيون عن أملهم في غدٍ أفضل، وأن يكون العام الجديد بداية لمرحلة جديدة من الوحدة والازدهار."
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المواطنين أهالي غزة روان أبو العينين روان أبو العینین
إقرأ أيضاً:
شاهد | سكان غزة وجنوب لبنان يحتفلون بالقصف الإيراني ضد إسرائيل
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الجمعة احتفالات سكان قطاع غزة وجنوب لبنان بالقصف الإيراني على دولة الاحتلال، والذي جاء ردا على الضربة الإسرائيلية التي استهدفت عدد من المنشآت العسكرية وقادة الجيش الإيراني.
ونشرت صحيفة إسرائيل اليوم الإسرائيلية، أنه كما كان متوقعا، احتفل الفلسطينيون في غزة بالهجوم على إسرائيل.
وأكد مسئول أمريكي لشبكة CNN أن الجيش الأمريكي يساعد في اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية أثناء إطلاقها على إسرائيل.
وساعد الجيش الأمريكي في اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة خلال الهجمات الإيرانية السابقة على إسرائيل، مستخدمًا أصوله البحرية والجوية لإسقاط المقذوفات.
وفي سياق متصل، انتهى اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع مساعديه للأمن القومي لمناقشة العمليات الإسرائيلية، وفقًا للبيت الأبيض.
ولم يقدم المسئولون تفاصيل حول أي جوانب محددة من محادثات ترامب مع كبار مساعديه في غرفة العمليات بالبيت الأبيض أو مدة هذه المحادثات.
وأفاد مسئولون إسرائيليون، اليوم الجمعة أن إيران أطلقت أكثر من ١٥٠ صاروخًا على دولة الاحتلال حتى الآن، وتم اعتراض العشرات منها بالفعل.
وأشار المسئولون الإسرائيليون الذين لم يكشفوا هويتهم لصحيفة "جيروزاليم بوست" أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تستعد الآن لهجوم ثالث محتمل.
חגיגות של תומכי חיזבאללה בביירות בעקבות המתקפה האיראנית pic.twitter.com/O23hNkTLyH
— ישראל היום (@IsraelHayomHeb) June 13, 2025وطالبوا الإسرائيليين بالبقاء بالقرب من الملاجئ واتبعوا تنبيهات قيادة الجبهة الداخلية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة إن إيران تجاوزت الخطوط الحمراء بإطلاق الصواريخ على المدنيين الإسرائيليين.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن الجيش سيواصل الدفاع عن شعبه وستتأكد من أن نظام آيات الله سيدفع ثمنًا باهظًا جدًا لجرائمه، بسحب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية اليوم الجمعة أن الجيش الإيراني تمكن من أسر قائدة طائرة إسرائيلية خلال هجومها على طهران.
وأوضحت المصادر أن الدفاعات الجوية الإيرانية تمكنت من إسقاط طائرتين حربيتين تابعتين لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وأسرت قائدة إحدى الطائرتين، في تطور لافت يشير إلى تصعيد خطير بين الطرفين.
وأوضحت المصادر التي لم يكشف عن هويتها، أن الطائرتين تم اعتراضهما خلال اختراقهما الأجواء الإيرانية، حيث أُجبرت إحداهما على الهبوط بعد استهدافها، مما أتاح للقوات الإيرانية أسر قائدة الطائرة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن هويتها أو مكان احتجازها.
כצפוי בעזה פלשתינים חוגגים את המתקפה על ישראל@skleiman5791 pic.twitter.com/Iaji98vFf0
— ישראל היום (@IsraelHayomHeb) June 13, 2025