شهدت مبيعات السيارات الجديدة في الولايات المتحدة ارتفاعًا ملحوظًا في عام 2024، حيث تجاوزت 15.8 مليون وحدة، وهو أعلى مستوى منذ خمس سنوات، ويعزى هذا النمو إلى تحسن المخزون وزيادة الحوافز المقدمة للمستهلكين، وفقا لمنصة «ياهو فايننس».

وحافظت شركة جنرال موتورز على صدارتها في السوق ببيع حوالي 2.7 مليون سيارة، مستفيدة من مرونة المستهلكين، كما سجلت شركات كبرى أخرى مثل فورد وتويوتا زيادات في المبيعات، حيث ارتفعت مبيعات فورد بنسبة 4.

2% لتصل إلى 2.078.832 وحدة، بينما شهدت تويوتا زيادة بنسبة 3.7% لتصل إلى 2.33 مليون سيارة.

وعلى الرغم من هذا الأداء الإيجابي، واجهت بعض الشركات تحديات، فلم تحقق ستيلانتس وتيسلا زيادات سنوية في المبيعات، حيث عانت ستيلانتس من تراجع في مبيعات علاماتها التجارية مثل رام وجيب ودودج، بينما واجهت تيسلا منافسة متزايدة في السوق، ما أثر على مبيعاتها.

وارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة بشكل طفيف، حيث بلغت حوالي 1.3 مليون وحدة، ما يمثل 8% من إجمالي المبيعات.

ويُعزى هذا النمو إلى زيادة الحوافز، التي ارتفعت بنسبة 30.7% في ديسمبر 2024 مقارنة بالعام السابق، بمتوسط إنفاق بلغ 3.442 دولارًا لكل سيارة.

ويتوقع المحللون استمرار نمو المبيعات بنسبة 3% في عام 2025، مدعومًا بتحسن المخزون وتوافر المزيد من السيارات بأسعار معقولة، ومع ذلك، قد تواجه السوق تحديات مثل ارتفاع أسعار الفائدة وتغير سياسات الحوافز الحكومية، ما قد يؤثر على قرارات الشراء لدى المستهلكين.

اقرأ أيضاً«هيونداي كريتا 2025» أرخص سيارة كهربائية بتصميم عصري

تخطت الـ3 ملايين جنيه.. سعر ومواصفات سيارة سكودا كودياك 2025

سيارة «جي أيه سي إم باور 2025» مزيج مثالي بين الأداء والكفاءة والتكنولوجيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية شركة تيسلا

إقرأ أيضاً:

ركام المباني يختلط بجثث آلاف الشهداء وبقنابل وصواريخ لم تنفجر.. غزة غارقة تحت 68 مليون طن من الأنقاض وتحتاج إلى سنوات لإزالتها

الثورة /  افتكار القاضي 

حولت حرب الإبادة الصهيونية الشاملة، قطاع غزة إلى ساحة كبيرة من الركام والأنقاض على امتداد القطاع من شماله إلى جنوبه وكأن زلزالاً عنيفا حدث، ليصبح ارضاً محروقة وغير صالحة للحياة، بعد أن دمر الاحتلال كل شيء قابل للحياة، وأضحت غزة بمساحتها الصغيرة عبارة عن كومة كبيرة من أنقاض المباني المدمرة “68 مليون طن من الأنقاض” – التي تحتاج إلى عدة سنوات لإزالتها

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير، أنّ الحرب في غزة حوّلت جزءاً كبيراً من القطاع إلى أنقاض، حيث دُمرت معظم مبانيه أو تضررت.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ “عملية تطهيره لتمهيد الطريق لإعادة الإعمار ستكون مهمةً جسيمةً يُتوقع أن تستغرق سنواتٍ، وتكلف أكثر من مليار دولار”.

فقد دمرت آلاف الغارات الجوية للاحتلال إلى جانب القتال على الأرض وعمليات الهدم المُتحكّم فيها، أكثر من 123,000 مبنى في قطاع غزة، وخلفت 75,000 مبنى إضافياً متضرراً بدرجات مُتفاوتة، وهو ما يُمثل 81% من جميع المباني في القطاع، وفقاً لأحدث مراجعة لصور الأقمار الصناعية التي أجرتها الأمم المتحدة.

68 مليون طن من الأنقاض

ووُلد من ذلك نحو 68 مليون طن من الأنقاض، وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي يُشرف على إزالة الأنقاض في غزة، وهو ما يُعادل وزن نحو 186 مبنى “إمباير ستيت”.

وأضافت الصحيفة أنّ “توزيع هذه الكمية من الأنقاض بالتساوي على مانهاتن سيترك نحو 215 رطلاً من الأنقاض لكل قدم مربع”.

وتختلط الأنقاض بذخائر غير منفجرة – قنابل وصواريخ وقذائف مدفعية لم تنفجر، فيما توجد بقايا بشرية – جثث نحو 10,000 شخص لا تزال عالقة تحت الأنقاض، وفقاً للسلطات الصحية الفلسطينية.

خمس سنوات

ورغم مرور ستين يوما على اتفاق وقف النار في غزة، لا تزال الظروف المعيشية لأكثر من مليوني نسمة في غزة مزرية، بحيث يقيم معظم الفلسطينيين في خيام نُصبت في مخيمات مكتظة للنازحين وشوارع مليئة بالأنقاض، فيما أدى حلول فصل الشتاء إلى تفاقم الأوضاع، حيث غمرت الأمطار الغزيرة المخيمات. وبمجرد أن تبدأ عملية إزالة الأنقاض، ستستغرق وقتاً طويلاً.

في هذا السياق، قال جاكو سيليرز، رئيس عمليات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأراضي الفلسطينية:” نأمل أن تتم عملية رفع وإزالة الأنقاض في أسرع وقت ممكن، لكنها ستستغرق سنوات.. في أفضل الأحوال، سيستغرق الأمر 5 سنوات على الأقل، وربما 7 سنوات”.

ووفقاً للصحيفة، فإنّ “طول المدة يعتمد بالضبط على التمويل، واستعداد إسرائيل للسماح بدخول المعدات اللازمة إلى غزة، والإرادة السياسية من كلا الجانبين للحفاظ على وقف إطلاق النار”.

ويوجد حالياً في غزة 9 حفارات عاملة، و67 رافعة شوكية، و75 شاحنة قلابة، وكسارة واحدة عاملة، وهي آلة أساسية لتحويل الأنقاض إلى مواد بناء قابلة لإعادة الاستخدام، وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في حين يلزم دخول عشرات بل مئات من الآلات إلى غزة لإزالة هذا الكم الكبير من الأنقاض

وطلبت الأمم المتحدة إذناً من الاحتلال لإدخال 120 شاحنة قلابة، و80 رافعة شوكية، و20 حفارة، والمزيد من الكسارات لتوسيع نطاق العمل.

وتبلغ تكلفة إعادة الإعمار في قطاع غزة والتي تقدرها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار، في حين “لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها حتى الآن”.

 

مقالات مشابهة

  • ركام المباني يختلط بجثث آلاف الشهداء وبقنابل وصواريخ لم تنفجر.. غزة غارقة تحت 68 مليون طن من الأنقاض وتحتاج إلى سنوات لإزالتها
  • مبيعات السيارات تنتعش في أكتوبر
  • ارتفاع محدود في بورصة عمان مع تداول 3.8 مليون سهم بقيمة 6.8 مليون دينار
  • بورصة عمان تغلق على ارتفاع طفيف مع تداول 6.8 مليون دينار
  • ترامب يعلن قرب إصدار قواعد موحدة لتنظيم قطاع الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة
  • ارتفاع البورصة المصرية لأعلى مستوى في تاريخها
  • أسعار النفط عند أعلى مستوى في أسبوعين وسط توقعات بتخفيض الفائدة الأمريكية
  • بورصة مسقط تغلق عند مستوى 5915.73 نقطة.. والتداولات 40 مليون ريال
  • شعبة السيارات تكشف أسباب انخفاض الأسعار وتراجع المبيعات في السوق المصري
  • ارتفاع مبيعات الشقق في الأردن