إلى اللوحة أيها الفضاء.. الرسم بمحاذاة أدونيس
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
محمد نجيم
أخبار ذات صلةجعفر طاعون، فنان عراقي درس فن الغرافيك في معهد الفنون الجميلة في بغداد على يد الفنان الكبير سالم الدباغ والفنان رافع الناصري. يعيش ويعمل في مجال تدريس الفن، وكفنان محترف في السويد منذ 31 عاماً، شارك في معارض عديدة داخل السويد وخارجها، قدم أعماله في عدد من بلدان العالم من بينها الإمارات، سلطنة عُمان، السعودية، الأردن، السويد، فنلندا.
وتوجت أعماله بجوائز عالمية رفيعة أبرزها جائزة أحسن تصميم ديكور لحساب مسرح دار الأوبرا السويدية.
اختير لفترات متعددة استشارياً في مشاريع تطوير الحركة التشكيلية في جنوب السويد.
قدم قبل أيام قليلة، بالعاصمة الأردنية عمان، عمله الفني «إلى اللوحة أيها الفضاء، الرسم بمحاذاة أدونيس»، وهو مشروع كتاب فني من نسخة واحدة يتكون من 24 صفحة بحجم 40x30، نفذت هذه الأعمال بطريقة مبتكرة على ورق خاص مستخدماً في تلك اللوحات أصباغ ومواد وأحباراً مختلفة.
يقول الفنان جعفر طاعون لـ (الاتحاد): هذه الأعمال الفنية والحوار معها شعرياً بنصوص الشاعر السوري الكبير أدونيس، المعروف أيضاً كفنان تشكيلي، هو مخاض وتلاقح ثقافي وتفاعل بين اللوحة والنص الشعري. فكرت كثيراً وبعناية فائقة في اللون والشكل (الرمز) والفراغ الذي يترك مساحة واسعة لإدخال الكلمة والحرف في العمل الفني. كان الشاعر أدونيس حاضراً ومتابعاً ومتواصلاً معي بحماس كبير، من خلال المكالمات الهاتفية حتى خرجت الأعمال إلى النور، وبعد أن أتممت إنجاز الأعمال أرسلتها للشاعر أدونيس الذي اتصل بي، بعد أيام، قائلاً بالحرف الواحد «ماذا عملت يا جعفر؟» تم قال: لقد أنجزت 24 نصاً شعرياً جديداً على لوحاتك، وهي في طريقها إليك من باريس إلى السويد، وتم عرض نصف الكتاب 12 ورقة في غاليري مهم وهو غاليري pin pong في مدينة مالمو السويدية. كان المعرض ناجحاً. تم نقل المعرض في غاليري آخر في ستوكهولم، وعرضت فيه سبع أوراق/ لوحات في قاعة صغيرة جداً، كما تم عرض سبعة أعمال فنية للشاعر أدونيس، وهي من مقتنيات زوجة الشاعر السويدي العالمي توماس ترانسترمر الحاصل على جائزة نوبل، هذا الغاليري، والذي هو جزء من دار نشر سويدية معروفة، قامت بطباعة 100 نسخة فقط للكتاب، وتمت ترجمة القصائد إلى السويدية.
ويضيف جعفر طاعون: بعد هذا قدمت المعرض لأول مرة في الأردن عن طريق غاليري معروف في عمّان ونال قبولاً جميلاً، وتم اقتناء معظم الأعمال. بعد هذه التجربة الرائعة تم الاتفاق مع دار نشر سويدية عربية اسمها «لاماسو» وتديرها السيدة منى العطار لطباعة كتالوج أو كتيب يجسّد هذه التجربة والكتاب طبع في لبنان، وسيتم توزيعه، عربياً وعالمياً، وحين يلتقي الشاعر والرسام أو الشاعر والفنان، يسافران بالمتلقي في رحلة تأملية نادرة، امتزجت إمكانية الشاعر في قراءة العمل الفني في براعة إنجازه لهذا النصوص التأملية المكثفة والنادرة.
وعن المشهد التشكيلي في الإمارات يقول الفنان جعفر طاعون: زرت الإمارات قبل أربعة أعوام، وأعجبت بما شاهدته من قاعات العرض المحترمة، وقد قدمت أعمالي في غاليري عين بأبوظبي، وأنا أتابع بإعجاب كل ما يحدث في مجال الفن التشكيلي بالإمارات، ومدى الاهتمام الكبير بهذا الفن في الإمارات، وهي تسهر على تطويره ليضاهي ما هو موجود في أوروبا والعالم المتقدم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدونيس الفنون التشكيلية الفن التشكيلي التشكيل
إقرأ أيضاً:
ضبط سائق منع سيدة من ركوب السيارة وطمس اللوحة الخلفية بالبحيرة
كشفت وزارة الداخلية ملابسات منشور مدعوم بصورة تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي تضمن قيام قائد سيارة أجرة بمنع إحدى السيدات من ركوب السيارة وطمس اللوحة الخلفية بالبحيرة.
بالفحص تبين عدم ورود ثمة بلاغات في هذا الشأن، وأمكن تحديد وضبط السيارة الظاهرة بالمنشور وقائدها (سائق- مقيم بدائرة مركز شرطة دمنهور "يحمل رخصة قيادة سارية") وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وقيامه بطمس اللوحة الخلفية للسيارة لتلافى المخالفات المرورية.
تم التحفظ على السيارة واتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًعاجل| إحالة أوراق المتهم بالتعدي على طلاب مدرسة دولية بالإسكندرية للمفتي لأخذ الرأي بإعدامه.. صورة
المشدّد لـ 4 أشخاص لاستعراضهم القوة وترويع شخص بأعيرة نارية بشبرا الخيمة