أطلت الفنانة كارول سماحة في لقاء حصري عبر برنامج "عندي سؤال" مع الإعلامي محمد قيس على قناة "المشهد"، لتكشف عن عمرها الحقيقي وتشارك مع جمهورها تفاصيل مشاعرها حيال الوصول إلى سن الخمسين. 

كارول سماحة تكشف عن عمرها الحقيقي كارول سماحة 

في حديثها، قالت كارول: "لا أستطيع أن أتقبل الرقم 50، إنه يبدو لي رقماً غير ملائم ولا يتناسب مع طاقتي وحيويتي.

 

لطالما اعتقدت أن جمال الروح هو الأهم، ولكن مع تقدمي في السن، أصبح من الضروري أن أعتني بجسدي بشكل أفضل".

وأوضحت كارول كيف أنها كانت تتحضر لحفل موسيقي يتطلب منها الرقص والغناء لمدة 6 دقائق متواصلة دون توقف، معربة عن امتنانها لعدم تدخينها واهتمامها بممارسة الرياضة. وأضافت: "أنا لا أشعر بأنني في الخمسين، بل في مكان بعيد عن هذا الرقم، إذ إن الطاقة التي أمتلكها لا تعكس هذا العمر".

 كارول سماحة وتجربتها كأم

كما تحدثت كارول عن تجربتها كأم، مؤكدة أنها أنجبت ابنتها في سن الـ42، وأن الأخيرة أحيانًا تلومها على تأخر الإنجاب مقارنةً بأمهات أصدقائها الأصغر سناً. 

لكنها أكدت أن ابنتها تشعر بالفخر عندما تراها تذهب لممارسة الرياضة، مما يعطيها شعورًا بأنها أم شابة.

وأضافت كارول سماحة: "عندما أرى أشخاصًا أصغر مني بعشرين عامًا، ولكنهم لا يملكون الطاقة التي أتمتع بها، أجد نفسي في حالة من التوافق التام مع عمري الروحي. رغم أن العمر يزداد، فإن روحي تبقى في مرحلة المراهقة، ومشاعري مليئة بالحيوية".

أما عن بلوغها سن الأربعين، فقالت كارول إنها شعرت بأن هذا العمر هو مرحلة جميلة ومليئة بالفرص، خصوصًا مع تطور التقنيات الجمالية التي أسهمت في الحفاظ على مظهرها وحيويتها.

وأعلنت كارول سماحة عن آخر أعمالها الفنية، حيث طرحت في سبتمبر الماضي ألبومها الغنائي الجديد "مختلفة"، الذي يضم 13 أغنية متنوعة، ومنها: "غنوا لحبيبي، حالة تخدير، أجمل سنين، حبيبي سلام، وغيرها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كارول سماحة الفنانة كارول سماحة مختلفة عمرها الحقيقي جمال الروح الرقم 50 المزيد کارول سماحة

إقرأ أيضاً:

ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهميتها؟

شنت إسرائيل، ليلة السبت 14 يونيو/حزيران 2025، هجمات جوية استهدفت منشآت طاقة إيرانية رئيسية، منها حقل "بارس الجنوبي" للغاز، أكبر حقل غاز طبيعي في العالم، ومستودعات وقود ومصافي نفط في طهران. وأدى القصف إلى اندلاع حرائق وتعليق جزئي للإنتاج، ما أثار مخاوف من اضطرابات في إمدادات الطاقة العالمية.

وبدأ التصعيد العسكري يوم الجمعة، بهجمات إسرائيلية على مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، واغتيال عدد من القادة والعلماء، ما دفع طهران للرد بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على مدن إسرائيلية. وأسفرت المواجهات عن مقتل عشرات الأشخاص في إيران، منهم 20 طفلا على الأقل، و10 قتلى في إسرائيل، إضافة إلى أكثر من 800 مصاب من الجانبين.

وتنذر هذه التطورات بتصعيد إقليمي واسع، وسط تحذيرات من تأثيرات خطِرة على أسواق النفط العالمية، في ظل تهديدات متبادلة بمزيد من الضربات. وتبقى منشآت الطاقة الإيرانية هدفا إستراتيجيا في هذا الصراع، لما لها من أهمية في استقرار سوق الطاقة العالمي.

ما المنشآت الرئيسية التي استهدفتها الهجمات الإسرائيلية؟

تحتل إيران المرتبة الثانية في العالم من حيث احتياطات الغاز الطبيعي المثبتة، والمرتبة الثالثة في احتياطات النفط الخام، وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية، وبُنيتها التحتية للطاقة كانت دائما هدفا محتملا لإسرائيل.

إعلان

قبل التصعيد الأخير في صراعهم، كانت إسرائيل قد تجنبت إلى حد كبير استهداف المنشآت الإيرانية للطاقة، نظرا لضغوط حلفائها، منهم الولايات المتحدة، بسبب المخاطر التي قد تنجم عن أي هجوم من هذا النوع على أسعار النفط والغاز العالمية.

لكن الأمور قد تغيرت الآن. فقد حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الجمعة من أنه إذا ردّت إيران على هجماتها، فإن "طهران ستحترق".

وفي وقت متأخر من السبت، نشبت حرائق كبيرة في طرفي العاصمة الإيرانية: في مستودع الوقود والغاز "شهران" شمال غرب طهران، وفي إحدى أكبر مصافي النفط الإيرانية في "الري" جنوب المدينة.

بينما نفت شبكة الأخبار الطلابية الإيرانية لاحقا، استهداف إسرائيل مصفاة "الري"، وزعمت أنها كانت لا تزال تعمل، إلا أنها اعترفت بأن خزان وقود خارج المصفاة قد اشتعل. ولم تفسر الشبكة ما الذي أشعل الحريق.

لكن وزارة النفط الإيرانية أكدت، أن إسرائيل استهدفت مستودع "شهران"، حيث لا تزال فرق الإطفاء تحاول السيطرة على الحريق.

كما استهدفت الهجمات الجوية الإسرائيلية حقل "بارس الجنوبي" قبالة سواحل محافظة بوشهر جنوب إيران. ويُعد حقل الغاز الأكبر في العالم مصدر ثلثي إنتاج إيران من الغاز، الذي يُستهلك محليا.

وقد أسفرت الضربات عن أضرار كبيرة وحرائق في منشأة معالجة الغاز الطبيعي في المرحلة 14، وأوقفت منصة الإنتاج البحرية التي تنتج 12 مليون متر مكعب يوميا، وفقا لوكالة تسنيم الإخبارية شبه الرسمية.

وفي هجوم إسرائيلي منفصل، اندلعت النيران في مصنع غاز "فجر جم"، وهو واحد من أكبر منشآت المعالجة الإيرانية، أيضا في محافظة بوشهر، التي تعالج الوقود من حقل "بارس الجنوبي". وأكدت وزارة النفط الإيرانية، أن المنشأة تعرضت للهجوم.

لماذا تُعدّ هذه المنشآت مهمة؟

يُعد مستودع النفط "شهران" واحدا من أضخم وأهم مراكز تخزين وتوزيع الوقود في طهران. وللمستودع دور حيوي في ضمان استمرارية إمدادات الوقود إلى جميع أنحاء المدينة. حيث تبلغ سعة تخزينه ما يقارب 260 مليون لتر عبر 11 خزانا، مما يجعله أحد الأعمدة الأساسية في شبكة الوقود الحضري في العاصمة. وهو مسؤول عن توزيع البنزين، والديزل، ووقود الطائرات إلى عدة محطات في شمال طهران.

إعلان

أما مصفاة طهران، التي تقع إلى الجنوب من طهران في منطقة " الري"، والتي تديرها شركة طهران لتكرير النفط المملوكة للدولة، فهي واحدة من أقدم مصافي البلاد، ولديها قدرة تكرير تقارب 225 ألف برميل يوميا. ويحذر الخبراء من أن أي تعطيل لهذه المنشأة، سواء بسبب الهجمات أو أي سبب آخر، قد يؤدي إلى توتر في اللوجستيات الخاصة بالوقود وأزمة شديدة في منطقة "الري" الأكثر كثافة سكانية والأهم اقتصاديا في إيران.

إلى الجنوب، يحتوي حقل الغاز "بارس الجنوبي" في الخليج على نحو 1260 تريليون قدم مكعب من الغاز القابل للاسترداد، مما يمثل ما يقرب من 20% من الاحتياطات العالمية المعروفة. ويُنتج هذا الحقل الجزء الأكبر من الغاز الذي تستهلكه السوق المحلية، وتعطيله سيؤثر على القدرة الإنتاجية للكهرباء والعديد من الصناعات الحيوية في البلاد.

وفي الوقت نفسه، يُهدد الهجوم على مصفاة غاز "فجر جم" في محافظة بوشهر أيضا بتعطيل إمدادات الكهرباء والوقود المحلية في إيران، خاصة للمحافظات الجنوبية والوسطى، التي تواجه ضغوطا هائلة فعلا. وتكاد تكلف انقطاعات الكهرباء الاقتصاد نحو 250 مليون دولار يوميا، وفقا لتقديرات الحكومة.

الأسواق العالمية غير مستقرة

في ظل التوترات المتصاعدة في الأسواق العالمية، أشار مسؤولون إيرانيون إلى أنهم يدرسون إمكانية إغلاق مضيق هرمز وسط تصاعد النزاع مع إسرائيل، وهي خطوة ستؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط ارتفاعا حادا.

ويُعد مضيق هرمز المدخل البحري الوحيد إلى الخليج، ويشكل خطرا إستراتيجيا على الاقتصاد العالمي، حيث يمر من خلاله نحو 20% من استهلاك النفط العالمي. ويُعد هذا المضيق الذي يفصل إيران عن عُمان والإمارات شريانا حيويا للتجارة العالمية في الطاقة. ووفقا لتقرير إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإنه يُعتبر "أهم نقطة عبور نفطية في العالم"، ويعكس هذا الوصف دور المضيق الحيوي في تأمين إمدادات الطاقة للعديد من الدول الكبرى.

إعلان

وقد أدت الهجمات الإسرائيلية يوم الجمعة، التي تجنبت استهداف منشآت النفط والغاز الإيرانية في اليوم الأول من القتال، إلى رفع أسعار النفط بنسبة 9% قبل أن تهدأ قليلا. ويتوقع المحللون أن ترتفع الأسعار ارتفاعا حادا عندما تُفتح أسواق النفط مجددا يوم الاثنين.

وقال آلان إير، الزميل الدبلوماسي البارز في معهد الشرق الأوسط، لشبكة الجزيرة، إن إسرائيل تحاول دفع الولايات المتحدة للمشاركة في هجماتها على إيران. وقال: "في النهاية، السيناريو الأفضل لإسرائيل هو تشجيع، إن لم يكن تغيير النظام الإيراني، فعلى الأقل الإطاحة به".

وأضاف إير في تحليله أن إيران، بالرغم من ردود أفعالها العسكرية القوية، تواجه تحديات كبيرة في هذا النزاع، حيث قال: "خيارات إيران محدودة جدا؛ فعليها الرد عسكريا لحفظ ماء الوجه داخليا، لكن من غير المحتمل أن تستطيع إيران إلحاق ضرر كافٍ بإسرائيل داخليا أو الضغط بما فيه الكفاية لوقف القصف".

ووفقا لإير فإن "إيران ليس لديها العديد من الحلفاء في المجتمع الدولي وحتى لو كان لديها، فقد أظهرت إسرائيل أنها غير مستعدة للاستماع إلى الرأي الدولي"، مما يزيد من تعقيد الأزمة ويجعلها أكثر خطورة في الساحة السياسية والدبلوماسية العالمية.

مقالات مشابهة

  • «عندهم مدرسة رقص».. شيرين رضا تكشف عن علاقة ابنتها نور بـ مدرب الرقص ياسين رشدي
  • ما الكمية المناسبة من السوائل التي يحتاجها الطفل يوميًا؟
  • عاجل | تفاصيل جديدة تكشف لغز قتل الأب لطفله “نحراً
  • آل باتشينو: أبنائي سر إلهامي الحقيقي في التمثيل
  • كارول سماحة تعود للحفلات من موطنها لبنان.. 19 يوليو
  • مروان خوري يكشف تفاصيل تصالحه مع كارول سماحة.. فيديو
  • سر رياضي بسيط.. جدة صينية بعمر 92 عاما تكشف سر طول عمرها
  • ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهميتها؟
  • التحريات تكشف لغز إنهاء حياة طفل على يد مراهق في القاهرة
  • باسم سليماني.. إيران تكشف طبيعة الصواريخ الأخيرة التي استهدفت بها إسرائيل