مزّقت قلوبنا إربا.. فيديو حماس الأخير لرهينة يشعل ردود فعل وهذا ما قالته عائلتها
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
(CNN)-- دعت عائلة الرهينة ليري ألباج التي ظهرت في الفيديو الأخير الذي نشرته حركة حماس، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى اغتنام الفرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، واصفة اللقطات بأنها "مزقت قلوبنا إربا".
وفي الفيديو، الذي نشره الجناح العسكري لحركة حماس، تشير ألباج البالغة من العمر 19 عامًا إلى العام الجديد، لكن لا يوجد دليل قاطع على أن الفيديو تم تصويره خلال الأيام القليلة الماضية.
واحتجزت ألباج كرهينة مع مراقبين ميدانيين آخرين من قاعدة ناشال عوز العسكرية بالقرب من غزة خلال الهجمات عبر الحدود التي شنتها الحركة في 7 أكتوبر 2023، والتي قُتل فيها أكثر من 1200 إسرائيلي واحتُجز 250 رهينة، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.
وقال مقر منتدى الرهائن والعائلات المفقودة إن عائلة ألباج سمحت بنشر لقطة ثابتة (صور) من الفيديو، وقالت الأسرة في بيان لها إن الفيديو "مزق قلوبنا إربًا. هذه ليست الابنة والأخت التي نعرفها.. وهي ليست على ما يرام، فمعاناتها النفسية الشديدة واضحة.. لقد شاهدنا البطلة ليري وهي تنجو وتتوسل من أجل حياتها.. إنها لا تبعد عنا سوى عشرات الكيلومترات، ومع ذلك لم نتمكن منذ 456 يومًا من إعادتها إلى منزلها".
وناشدت العائلة نتنياهو وزعماء العالم قائلة: "يجب ألا تفوتوا هذه الفرصة الحالية لإعادتهم كلهم (الرهائن)".
ويأتي إصدار مقطع الفيديو لليري ألباج وسط استئناف المفاوضات غير المباشرة في الدوحة حول اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن، وهي المحادثات التي أظهرت حتى الآن القليل من علامات التقدم، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين ومصريين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس بنيامين نتنياهو الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
الفاشر تحت القصف.. وتنسيقية لجان المقاومة تؤكد: “الأرواح التي ماتت بصمت لن تُنسى وهذا الخذلان لن يُمحى”
متابعات- تاق برس- قالت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر إن المدينة شهدت صباح اليوم قصفاً مدفعياً مكثفاً وتحليقاً مستمراً للطائرات المسيّرة، واصفة المشهد بأنه “واقع مأساوي لا يمكن السكوت عليه”.
وأضافت التنسيقية في بيان، أن “كل روح أُزهقت نتيجة لهذا الواقع المأساوي لا تُعد مجرد رقم في عداد الموت، فهي وصمة عار في جبين كل من تولى المسؤولية وتخلى عنها، وتواطأ بالصمت، وتاجر بدماء الأبرياء لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية”.
وحملت التنسيقية القيادة السياسية والعسكرية في الدولة، وخصوصاً قيادات دارفور، المسؤولية الأخلاقية والسياسية عن ما وصفته بـ“الانهيار الشامل الذي يدفع ثمنه النساء والأطفال والمدنيون الأبرياء”، مشيرة إلى أن تلك القيادات “اكتفت بمناشدات الأمم المتحدة وبيانات لا تطفئ ناراً ولا تنقذ حياة”.
واختتم البيان بالقول إن “ما يحدث ليس قدراً محتوماً، بل نتيجة مباشرة لفشل القيادة وتراكم الخذلان وتعمّد تجاهل نداءات الاستغاثة والتحذيرات التي لم تتوقف يوماً”، مؤكداً أن “الأرواح التي ماتت بصمت لن تُنسى، وأن هذا الخذلان لن يُمحى”.
الفاشرتنسيقية لجان المقاومة الفاشرقصف مدفعي