شبكة انباء العراق:
2025-05-10@14:05:43 GMT

كيف تتحول من ارهابي ابليس الى بريئ وقديس !

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

بقلم : عمر الناصر ..

يقول محمد الماغوط ” كل طبخة سياسية في الشرق الاوسط تقوم بأعدادها أمريكا، وروسيا توقد تحتها واوروبا تبردها واسرائيل تأكلها والعرب يغسلون الصحون” لو اطلعنا بتمعن لعروش الانظمة السياسية في الشرق الاوسط سنجد ان كروشها تتناسب طردياً مع كمية سعرات التخادم المصلحي الداخل اليها، بالرغم من اخضاع معدة الحكومات الديكتاتورية لعمليات قص وتكميم ، او لتغيير مسارها طبقا لما يتناغم مع معادلة الصراع الموجودة في المحيط الدولي والاقليمي ، الا انني اعتقد بأن الكثير ممن سعى لتحقيق هذا المبدأ قد اصطدم بفلسفة كبار المفكرين امثال” شوبنهاور ” وكتابه ” العالم ارادة وفكرة” ، او ربما ” فردريك نيتشه ” في كتابه ” ارادة القوة” ، وعلى مايبدو بان ارادة القوى العظمى في ادارة الازمات هذا اليوم بدأت تعتمد على ثلاث خطوات تحوّل فيها بقدرة قادر اي شخص من ” ارهابي خطير ” الى مواطن” مدني بريئ ” بما يتناسب مع مصالحها ضاربة عرض الحائط قرارات المجتمع الدولي ، نتيجة تقاسم مناطق النفوذ بين الاقطاب الكبرى وارتفاع اعمدة دخان وروائح ” طبخة سياسية دسمة ” وارادة دولية ناعمة، تدعمها بروباغاندا اعلامية ممنهجة وموجهة بدأت بعمليات تجميل وتلميع ،انتقلت بقدرة قادر من مهاجم شرس الى داعم مهم ، وهذا هو الكيل بمكيالين بعينه ادى الى شق عصى الرأي العام لمعسكرين متضامن ومتحامل على دور الفاعل الدولي في الشرق الاوسط لاجل تسهيل عملية بسط النفوذ والقيادة والتوجيه.

فالبعض يقول بأن سيناريو تسليم اميركا السلطة لطالبان قد يحدث مجددا في دولة اخرى بعد سوريا لكن بنكهة مغايرة وفقاً لمعادلة السبب والنتيجة cause and effect ، وليس من المستبعد ان تطرأ متغيرات على الجيوش النظامية الاصلية بإدخال عناصر مؤثرة ومدعومة سياسياً ودولياً ربما لاجل السيطرة عليه وتقييد نشاطاته المستقبلية وتغيير هيكليته الى الطبيعة العقائدية كما حدث اليوم مع الجيش السوري عندما أصدر الشرع قراراً يقضي بمنح رتب عسكرية من رتبة عقيد حتى رتبة لواء لشخصيات تحمل جنسيات مختلفة، ليتم ضمهما إلى هيكل الجيش السوري الجديد ومنهم العميد عبد العزيز داود خدابردي تركستاني الجنسية، والعميد عمر محمد جفتشي، ويحمل الجنسية التركية، والعقيد عبدل صمريز بشاري، الذي يحمل الجنسية الألبانية وغيرهم في وقت يتواجد مابين (١٢-١٥ ) ألف مقاتل ينتمون إلى أكثر من ٥٣ جنسية عربية وأجنبية ومنها الجنسية العراقية.

انتهى ..

خارج النص / كيف سيتعامل القانون الدولي مع اكثر من ٩٠ % من المقاتلين المطلوبين قضائياً في دولهم، ومن المصنفين على قوائم الإرهاب ؟

عمر الناصر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

«العقاقير الطبية».. تتحول لمحل بقالة ومشروع للتربح على حساب المواطن

عزيزي القارئ فى بداية الأمر نتحدث اليوم عن تجار العقاقير الطبية، هذة المهنة التى باتت محل للتجارة فقط ليس غير ذلك، هذا ما تسبب فى حالة من الزعر والاستياء من المواطنين خاصة أهالى القرى والمراكز بمدن الصعيد، من غياب أصحاب المهن الطبية الخاصة عن صرف العلاج، لوجود أصحاب المعاشات والدبلومات، لصرف العلاج للمرضى، فيوجد بعض الروشتات الطبية الذى يكتبها الطبيب المختص ببعض الرموز الذى لن يفهمها إلا ( الصيدلى) المختص، وهنا تقع الكارثة الكبرى، البياع يعجز عن فك الرموز التى الطبية، ليرتكب خطأ أكبر ليصرف دواء مشابة له، ولن يقدر مدى الخطورة الذى ارتكبها فى حق نفسة وحق المريض، وهذا ما أثار تساؤلات عديدة مع بعضهم البعض هل درجة العلمية تسمح له بذلك، المهنة التى أصبحت محل للتجارة فقط والتربح على حساب المرضى، فالطبيب يذهب لمحل عمله صباحًا ويأتي بشخص آخر ليجلس مكانه.

المهنة التى تساعد فى شفاء مريض تتحول إلى مشروع للتربح وتحويلها لمحل بقالة.؟

 

ويوجد البعض الآخر من أصحاب هذه المهنة ببيع إسمه لأحد الأشخاص مقابل مبلغ مادى كل شهر ولا يوجد أدنى مسؤلية علية غير تخليص الأوراق، لن نكذب عندما ذكرنا أنها أصبحت محل «بقالة» وليس مكان لة أهمية كبرى فى المجال الطبى مسؤل عن حياة المرضى وقد يتسبب فى بعض الأحيان فى إنقاذ حياتة، اذهب عزيز القارئ لبعض الصيدليات بقرى الصعيد ستجد أكثر من ذلك، وعندما تحدثت مع أحد الأطباء الصيادلة، أجاب القانون معنا ولا أحد يستطيع غلق الرخصة، فهوا قبل ذلك ارتكب خطأ جسيم ببيع دواء تم منعمة وكان يوجد لدية عبوات منه، ولا يتم ضدة اتخاذ أي إجراء من قبل المسؤولين.

ويوجد بعض الصيادلة، لا يحترمون جهل كبار السن ويضحكون عليهم ببيع أدوية أوشكت على الانتهاء، وتوجد مخالفات عديدة فى التحايل على القانون، وترخيص أكثر من صيدلية أو بيعهم للغير، لأبد من إعادة النظر، والطبيب الذى يعمل بأحد المستشفيات لا يحق له ترخيص الصيدلية، هذا الشئ هوا من المفترض بديل لأمر التكليف عندما لا يوجد للصيدلى أمر تكليف يصرح له بفتح صيدلة لضمان وجودة بها، وعدم التلاعب مع أصحاب العقار ولا رجال البزنس، تجارة العقارير الطبية باتت فى خطر.

مقالات مشابهة

  • “إي كولاي”.. جرثومة شائعة قد تتحول إلى خطر صامت
  • «العقاقير الطبية».. تتحول لمحل بقالة ومشروع للتربح على حساب المواطن
  • احتفالات جماهير ليدز بالصعود للبريميرلغ تتحول إلى كارثة
  • الداخلة تتحول إلى قبلة للوفود الدبلوماسية الأجنبية
  • دراسة: هكذا سهّلت الهياكل الكنسية الاعتداءات الجنسية في أبرشية ألمانية
  • ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي يطلق دورته السابعة باسم كوكب الشرق “أم كلثوم”
  • حالات يحرم فيها الزواج.. أمين الفتوى يوضح التفاصيل
  • الجريدة الرسمية تنشر قرارات رد الجنسية المصرية لـ42 شخصا
  • 5148 تظلمًا ضد قرارات سحب الجنسية الكويتية
  • جمعية مدنية تتحول إلى منصّة انتخابية لموظّفيها!