اجتماع دار الفتوى في بعلبك مع فاعليات معربون: الجيش هو المدافع الأول عن الأراضي اللبنانية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
عقد مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي إجتماعاً في دار الفتوى في بعلبك، مع وفد من أهالي بلدة معربون ضم رئيس البلدية عبدو قاسم، مخاتير البلدة وفاعلياتها الدينية والاجتماعية.
واستهل المفتي الرفاعي الاجتماع باتصالين هاتفيين أجراهما مع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، ومع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ووضعهما في "أجواء ما حدث منذ اللحظة الأولى في المنطقة الحدودية الفاصلة بين بلدتي معربون وسرغايا، والإشتباكات التي وقعت بين الجيش اللبناني ومسلحين سوريين".
وتم "التشاور في كيفية تدارك الأمور منعاً لإنزلاقات لا تخدم البلدين، وللحؤول دون دخول مصطادين في الماء العكر على الخط، وإفتعال إشكال بين الجيش اللبناني وهيئة تحرير الشام التي تتولى زمام الأمن والحدود".
وشدد المجتمعون على ان "الجيش اللبناني يبقى الحصن الحامي والمدافع الأول عن الأراضي اللبنانية، متمنين الشفاء العاجل لأبطاله الذين أصيبوا في الإشتباكات".
وأكدوا أن "تحرّك الجيش في بلدة معربون كان لإغلاق معبر يستخدمه مهربون سوريون ولبنانيون ضمن الأراضي اللبنانية على بعد كيلومتر من الحدود الرئيسية، ولم يتقدم باتجاه الأراضي السورية كما تم الترويج، وإن الإعتداء الذي طاله يهدف إلى إبقاء الحدود مستباحةً أمام المهربين".
ولفت المجتمعون إلى "أهمية العلاقة التاريخية التي تربط بين بلدتي معربون وسرغايا، والتي تحكمها علاقات مصاهرة، وأواصر محبة واحترام".
وحول الخلاف على ترسيم الحدود بين البلدتين اعتبر المجتمعون ان "الملف مرهونٌ بالدولتين اللبنانية والسورية، بانتظار أن يستتب الأمن والنظام في سوريا، معولين على القيادة الجديدة في حلّ القضية من جذورها، سائلين الله لها التوفيق والسداد في قيادة سوريا الجديدة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اجتماع موسع في هيئة مصائد البحر العربي يبحث الانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون اليمنيون في المياه الإقليمية
شمسان بوست / المكلا | إعلام الهيئة
عُقد صباح اليوم في ديوان الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر العربي بمدينة المكلا اجتماع موسع، برئاسة المهندس يسلم سعيد بابلغوم، رئيس الهيئة، لمناقشة التحديات والانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون اليمنيون في المياه الإقليمية، خصوصًا في المنطقة البحرية الصومالية.
شارك في الاجتماع القبطان يسلم مبارك بن عمرو، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للشؤون البحرية، وأركان خفر السواحل بمحافظة حضرموت، ونائب مدير عام هيئة الشؤون البحرية بالمحافظة، إلى جانب مسؤول الأمن البحري في خفر السواحل بحضرموت.
وتركز النقاش خلال الاجتماع على المخاطر المتزايدة التي تهدد الصيادين، إضافة إلى بحث الإجراءات والتدابير العاجلة المطلوبة لحمايتهم وضمان سلامتهم، مع التأكيد على أهمية تفعيل التنسيق المشترك بين الجهات المعنية.
واتفق المجتمعون على ضرورة عقد اجتماع لاحق مع الجهات الصومالية المعنية لبحث الإشكاليات القائمة، ووضع حلول جذرية تمنع تكرار الانتهاكات، إلى جانب وضع رؤية استراتيجية مستقبلية للتعامل مع مثل هذه القضايا في حال تكرارها.
كما شدد الاجتماع على أهمية تعزيز إجراءات السلامة البحرية للسفن وقوارب الصيد، وتضافر الجهود المؤسسية لحماية الصيادين والبحارة اليمنيين داخل وخارج المياه الإقليمية.