يمانيون:
2025-08-12@23:27:18 GMT

تقرير أمريكي: عمليات اليمن مثّلت أهم أحداث 2024

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

تقرير أمريكي: عمليات اليمن مثّلت أهم أحداث 2024

 

أشار تقريرٌ أمريكي إلى أن القوات المسلحة اليمنية كانت الطرف الأكثر إيلامًا بواشنطن خلال العام 2024، وذلك لعملياتها العسكرية النوعية التي طالت أساطيل أمريكا البحرية وحاملات طائراتها في المنطقة.

وأكّـد التقرير الصادر عن موقع المعهد البحري الأمريكي، أن العمليات البحرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية؛ إسنادًا لغزة وردًّا على الغارات الأمريكية والبريطانية، مثلت أحد أبرز الأحداث خلال عام 2024 الماضي، وشكلت التهديد الأكثر إزعاجًا للبحرية الأمريكية.

وأضاف: “على مدى أكثر من نصف عام 2024، كان المشهد بالنسبة للبحارة على متن حاملة الطائرات الأمريكية (دوايت دي أيزنهاور) أَو إحدى المدمّـرات المرتبطة بمجموعة حاملة الطائرات هو نفسه إلى حَــدٍّ كبير: الماء، والحرارة الشديدة، والطائرات بدون طيار، والصواريخ الباليستية المضادة للسفن”.

وبيَّن التقرير أن القوات اليمنية ربما تحصل على الجائزة الكبرى في عام 2024؛ لأَنَّها صنعت المشكلة الأكثر إزعاجًا التي تواجهها البحرية، في إشارة إلى العمليات الكبيرة والمعقدة، التي أقلقت البحرية الحربية الأمريكية، وبوارجها الحربية وحاملات الطائرات الأكثر تطورًا وعتادًا وتقنية، في العالم، كـ (أيزنهاور) و(روزفلت) و(لينكولن) و(ترومان).

واستعرض موقع المعهد البحري الأمريكي بعض محطات المعركة البحرية خلال عام 2024، بدءًا من شهر يناير عندما شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بدعم من البحرين وهولندا وأستراليا وكندا، أول ضربات مشتركة استهدفت 60 هدفًا في 16 موقعًا في اليمن، وهي الضربات التي أعقبها إعلانُ اليمن باستهداف السفن الحربية الأمريكية والبريطانية، بعد أن كان قد اقتصر في السابق على استهداف السفن المرتبطة بـ”إسرائيل”.

وفي يناير من العام 2024 استهدف اليمنُ أولَ سفينة أمريكية، كما استهدفوا خلال فبراير، سفينة الشحن البريطانية (إم في روبيمار)؛ ما أَدَّى إلى إلحاق أضرار بالسفينة، وتم إجلاء أفراد الطاقم، حَيثُ كانت أول سفينة تتعرض لأضرار كبيرة؛ نتيجة العمليات اليمنية التضامنية مع فلسطين، وفي نهاية المطاف غرقت.

ولفت التقرير إلى استهداف السفينة الأمريكية (ترو كونفيدنس) كأول عملية تسفر عن سقوط قتلى، وفي مايو الماضي، وسّع اليمنيون أهدافهم، حَيثُ أعلنوا أنهم سيهاجمون أية سفينة تنقل إمدَادات إلى “إسرائيل” أَو تتجه إليها أَو منها.

وذكّر التقرير الصادر عن موقع المعهد البحري الأمريكي، باستهداف السفينة (توتور) في يونيو الماضي؛ ما أَدَّى إلى إغراقها، والهجوم الذي تسبب بإشعال حرائق على متن السفينة (فيربينا) وأدى إلى إجلاء طاقمها، في الشهر نفسه، بالإضافة استهداف السفينة (سونيون) في أغسطُس الماضي وإحراقها.

وفيما يتعلق بانتشار البحرية الأمريكية، نوّه التقريرُ إلى طرد اليمن لحاملات الطائرات (أيزنهاور) و (روزفلت) و (لينكولن) مُشيرًا إلى أنه بعد مغادرة الحاملات الثلاث، اعتمدت البحرية الأمريكية على أربع مدمّـرات قبلَ وصول الحاملة (ترومان).

 

وأشَارَ التقرير أنه وبعد 6 أَيَّـام فقط من وصول حاملة الطائرات (ترومان)، تم استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية في عملية استباقية أسفرت عن إسقاطِ طائرة من طراز إف 18 جراء حالة الاضطراب التي دخلتها القوات الأمريكية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

تقارير غربية: اليمن حيّد القوة البحرية البريطانية وأربك الأساطيل الدولية في البحر الأحمر

يمانيون |
كشف موقع Navy Lookout البريطاني المتخصص في شؤون البحرية أن لندن أوقفت، منذ عام 2022، تشغيل 15 سفينة حربية بينها فرقاطات وغواصات وسفن إنزال وصائدات ألغام، مقابل إدخال عدد محدود من القطع الجديدة، في خطوة وصفها بأنها تعكس تراجعًا حادًا في القدرات العسكرية البحرية للمملكة المتحدة.

وأشار التقرير إلى أن هذه الإجراءات تصاعدت خلال العامين الأخيرين، وأن اليمن كان سببًا مباشرًا في تحييد القوة البحرية البريطانية، على غرار ما حدث مع الأسطول الأمريكي الذي كان يهيمن على المنطقة. وأضاف أن البحرية البريطانية تعاني نقصًا حادًا وإرهاقًا مفرطًا في جميع جوانب قدراتها، ما أدى إلى غياب شبه كامل لوجودها العسكري في الشرق الأوسط وعدم قدرتها على دعم عمليات البحر الأحمر.

وفي تطور متصل، أعلنت المهمة الأوروبية مغادرة الفرقاطة الإيطالية كايو دويليو منطقة العمليات ضمن القوة البحرية للاتحاد الأوروبي، ما يعكس الانكماش التدريجي في الوجود البحري الغربي بالمنطقة.

من جهته، أكد موقع The Lodestar البريطاني المتخصص في الملاحة البحرية أن التصعيد الأخير الذي أعلنه الجيش اليمني، مطلع أغسطس الجاري، باستهداف سفن أي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، يمثل تحولًا استراتيجيًا في مسار الصراع البحري، ويفتح الباب أمام توسع غير مسبوق في قائمة الأهداف المحتملة.

وأوضح أن هذا القرار أوقف تمامًا حركة الشحن إلى “إسرائيل” عبر قناة السويس، وامتد تأثيره إلى شركات كبرى مثل هاباج لويد الألمانية وCMA CGM الفرنسية وإيفرغرين وإكسبرس فيدرز، حتى إذا كانت أنشطتها التجارية مع الاحتلال غير مباشرة. وحذر محللون من أن أي ارتباط تجاري بإسرائيل، مهما كان مستواه، قد لا يحمي هذه الشركات في ظل القواعد الجديدة لقوات صنعاء.

وفي السياق ذاته، ذكر موقع TWZ الأمريكي أن البحرية الأمريكية بدأت بتركيب صواريخ اعتراض منخفضة الكلفة من طراز كويوتي ورود رانر-إم على مدمرات آرلي بيرك، لمواجهة تهديدات الطائرات المسيّرة في البحر الأحمر، حيث تبلغ تكلفة صاروخ كويوتي بلوك 2 نحو 100 ألف دولار فقط، مقارنة بمليوني دولار لصاروخ SM-2.

مقالات مشابهة

  • القوات اليمنية تنفذ 4 عمليات عسكرية ضد أهداف حيوية في الكيان
  • القوات المسلحة اليمنية تنفذ 4 عمليات عسكرية في الأراضي الفلسطينية
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن تنفيذ أربع عمليات بطائرات مسيّرة استهدفت مواقع إسرائيلية
  • تقارير غربية: اليمن حيّد القوة البحرية البريطانية وأربك الأساطيل الدولية في البحر الأحمر
  • روسيا: العمليات البحرية اليمنية سببها الحرب الإسرائيلية على غزة
  • شاهد - التحولات التي أحدثها القرار اليمني في 19 مايو على موازين القوة البحرية
  • كيف انعكس ذهاب بشار الأسد علي دول الساحل الأفريقي ومنها السودان؟
  • كاتبة أمريكية: اليمن يحقق سابقة تاريخية في كسر هيبة البحرية الأمريكية
  • فشل أمريكي بريطاني في وقف عمليات قوات صنعاء المساندة لغزة
  • تقرير أمريكي:قانون الحشد الشعبي الإيراني يهدد سيادة العراق