دمار وأضرار: الجيش في بلدة الناقورة ومرفأ الصيادين.. وهكذا بدا المشهد
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
دخل الجيش من لواء خامس وجهاز مخابرات صور، إلى بلدة الناقورة وتمركزه فيها.
وفي البداية، تجمعت آليات الجيش والجرافات عند منطقة الحمراء في البياضة، ثم وصلت إلى مفرق اللبونة بالقرب من قيادة مقر كتيبة الجيش اللبناني 52 والمقر العام لليونيفيل، وعلى بعد مئة متر بدت واضحة عملية التجريف لطريق عام البلدة التي جرفها العدو الاسرائيلي قبل انسحابه امس، وأقام ساترا ترابيا في وسط الطريق وقطعها، وبدا حجم الدمار والأضرار التي لحقت بالبلدة، وذلك استعدادا للتوجه الى اللبونة وعلما الشعب، بانتظار الدخول.
بعدها توجهت آليات الجيش إلى علما الشعب، لاعادة الانتشار في مراكز الجيش التي كان أخلاها خلال توغل العدو الاسرائيلي. وتفقد الصياديون الذين دخلوا إلى مرفأ الصيادين في الناقورة مع الجيش، مراكبهم للمرة الاولى بعد الحرب، بمشاركة رئيس البلدية عباس عواضة. وقد شوهدت بعض المراكب غارقة في حرم الميناء نتيجة تلاطمها بالرصيف وتضرر بعضها. (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“المجاهدين الفلسطينية”: شعبنا العظيم يعود إلى شمال غزة منتصراً رغم أنف العدو
الثورة نت /..
أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن الشعب الفلسطيني العظيم يعود اليوم إلى شمال غزة في مشهد عظيم رغم أنف العدو الصهيوني الذي دمر كل مظاهر الحياة، ليمثل ذلك فشل جديد لمخططات العدو بتهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم.
وقالت الحركة، في بيان: “عودة النازحين اليوم هو تجلي لارادة التحدي والصمود للشعب الفلسطيني الأبي وانتصار لإرادته العصية على الانكسار رغم جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي، ويظهر جليا فشل العدوان الصهيوني وحربه الوحشية”.
واعتبرت مشاهد العودة العظيمة لأهالي شمالي غزة، رد حقيقي على كل اللاهثين والحالمين بتهجير الشعب الفلسطيني ولكل مخططات تصفية قضيته العادلة.
وأكملت الحركة بيانها: “نحيي شعبنا الصامد الذي ضرب أروع الأمثلة في التمسك بأرضه والتشبث بحقوق رغم الحصار والعدوان، ونبارك له هذه العودة المباركة على طريق عودتنا الكبرى الى فلسطين كل فلسطين بحول الله”.