مسير لقوات الأمن المركزي لإعلان الاستعداد والجهوزية لمواجهة أي عدوان أمريكي صهيوني
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء نفذت قوات الأمن المركزي بأمانة العاصمة اليوم مسيرًا عسكريًا مسلحًا لوحدات رمزية لإعلان الاستعداد والجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي، صهيوني تحت شعار “جاهزون لردع ومواجهة أي عدوان”.
وهتف المشاركون في المسير الذي انطلق من مدينة الثورة الرياضية مرورًا بجولة آية ومدينة سعوان، ومن ثم شارع خولان 45، وصولًا إلى ميدان السبعين، بشعارات منددة بما يرتكبه كيان العدو الصهيوني من مجازر وحرب إبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، والاستعداد والجاهزية للجهاد في سبيل الله ودعم أبطال القوات المسلحة للدفاع عن سيادة اليمن ونصرة وإسناد الشعب الفلسطيني.
وردد المشاركون في المسير الذي تقدّمه قائد قوات الأمن المركزي العقيد حسين علي المهدي ورئيس الأركان العقيد فؤاد القحطاني، ورئيس العمليات بقوات الأمن المركزي العقيد عبدالفتاح صبر، هتافات مؤكدة على الجهوزية الكاملة لصد لأي عدوان أمريكي، بريطاني، صهيوني، يستهدف اليمن والانتصار لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشاروا إلى أن نصرة الشعب الفلسطيني ومناصرة أبناء غزة ومقاومته الباسلة، واجب ديني وأخلاقي وإنساني، مؤكدين تأييدهم لكافة الخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في ردع العدو الأمريكي، والصهيوني.
واعتبر قائد قوات الامن المركزي العقيد المهدي، المسير رسالة لأعداء اليمن والأمة العربية والإسلامية باستعداد اليمنيين لمواجهة وإفشال مخططات العدو الأمريكي، والصهيوني وعملائهم ومرتزقتهم.
وأفاد بأن العدوان على اليمن لن يثني الشعب اليمني عن واجبه الديني والقومي ودوره الجهادي في مقارعة قوى الطغيان والاستكبار العالمي ومقاطعة بضائعهم ومنتجاتهم ورفض التطبيع والارتزاق والارتهان والوصاية للخارج.
بدوره أكد رئيس أركان قوات الأمن المركزي بالأمانة العقيد القحطاني، الحرص على رفع الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد أمريكي، صهيوني وصد كل المؤامرات التي يحيكها الأعداء ومرتزقتهم وعملائهم وتعزيز المواقف المساندة والمناصرة للشعب الفلسطيني.
من جهته أوضح رئيس عمليات قوات الأمن المركزي العقيد صبر أن المسير العسكري المسلح يأتي تأكيدًا على مواصلة الصمود والثبات والتحدي ونصرة وإسناد الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض سكان القطاع لمذابح وعمليات تطهير عرقي في ظل صمت وتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي.
وأكد بيان صادر عن المسير تلاه مدير التوجيه المعنوي لقوات الأمن المركزي العقيد علي عزالدين، الاستعداد مواجهة أي تصعيد أمريكي، إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه.
وحذر البيان بأشد العبارات من يتحركون خدمة للصهاينة بهدف إشغال اليمن عن مناصرة غزة، من القيام بأي عمل يهدد أمن واستقرار الجبهة الداخلية وإقلاق السكينة العامة.
كما أكد البيان جاهزية قوات الأمن المركزي للوقوف إلى جانب القوات المسلحة في التصدي لأي تصعيد في حال إقدام العدو الأمريكي، البريطاني على ارتكاب أي حماقات باستهداف اليمن .. مبينًا أن الجميع طوع أمر قائد الثورة في التحرك لإفشال أي تهديدات معادية دون تردد.
وقال البيان “إن قوات الأمن المركزي لا يحسب للعدو الأمريكي، الصهيوني والبريطاني أي حساب ولن تستطيع بإذن الله تعالى أي قوة أيًا كانت إيقاف مناصرتنا لغزة وكل فلسطين”.
وجدد التأكيد على الجهوزية القتالية لقوات الأمن المركزي لمواجهة التحديات في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” دعماً لغزة والشعب الفلسطيني .. معبرًا عن الإدانة والاستنكار لاستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني بمساندة وبدعم وتشجيع أمريكي، وأوروبي.
وأشار البيان إلى تفويض قوات الأمن المركزي لقائد الثورة في اتخاذ القرارات والخيارات المناسبة لمواجهة الأعداء وفي مقدمتهم أمريكا وإسرائيل والتصدي لمؤامراتهم العدوانية ضد الشعب اليمني، معبرًا عن الاعتزاز بالموقف اليمني المتعاظم في نصرة قضية فلسطين وما وصلت إليه القوات المسلحة من قوة رادعة في منع مرور سفن العدو واستهداف المدمرات الأمريكية والبريطانية وتأدية الواجب الديني والأخلاقي والإنساني بإسناد غزة.
وحذر البيان المتربصين بأن الجمهورية اليمنية ستظل عصية على الغزاة والمحتلين وأن أي تحركات مشبوهة للمرتزقة للإضرار بمصالح الشعب اليمني سيقابل برد أعنف والتفاف شعبي ورسمي منقطع النظير.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی أی تصعید
إقرأ أيضاً:
لقاء قبلي مسلح في مديريات المربع الشرقي بتعز دعمًا وإسنادًا لغزة
الثورة نت/..
نظم أبناء مديريات المربع الشرقي بمحافظة تعز اليوم ، لقاءً قبليًا مسلحًا دعماً ومساندة للشعب الفلسطيني وإعلاناً للجهوزية والاستعداد الكامل لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي ، ولتأكيد الاستمرار في القيام بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية،تحت شعار لن نتهاون أمام إبادة غزة وتجويع أبنائها .
وخلال اللقاء الذي حضره عضو مجلس الشورى محمد علي حنش ومسؤول الوحدة الاجتماعية بالمحافظة حامس الحباري ومدير عام مديرية خدير فارس الجرادي ومسؤولا التعبئة العامة بخدير ناصر الهمداني والصلو محمد سعيد ، أكد المشاركون جاهزيتهم واستعدادهم الكامل الإعلان النفير العام والتصدي للعدوان الإسرائيلي وأعوانهم، مشددين على أن الوقوف مع القضية الفلسطينية واجب ديني ووطني لا تراجع عنه.
وجدد المشاركون التأكيد على الاستعداد لتنفيذ توجيهات قائد الثورة، لمواجهة العدوان الصهيوني والتصدي لمؤامراته ومخططاته الإجرامية، ونصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة، مهما كانت التحديات.
وأكد بيان صادر عن اللقاء، الجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه، والاستعداد لتطهير الأرض من شرورهم وإنقاذ البشرية من مؤامراتهم.
وجدد التأكيد على استمرار الموقف المبدئي والثابت وبزخم أكبر ومعنويات عالية تقهر الأعداء، في مساندة الشعب الفلسطيني.. مؤكداً أن الشعب اليمني لا يحسب لأمريكا وإسرائيل أي حساب، ولن تستطيع أي قوة في الأرض إيقاف مناصرته لغزة قبل إيقاف العدوان عليها وفك الحصار عنها،وإدخال المساعدات الغذائية .
ووجه البيان تحذيراً بأشد العبارات إلى من يتحركون خدمة للصهاينة بهدف إشغال الشعب اليمني عن مناصرة غزة.. مؤكداً أن شعب الإيمان غير غافل عنهم ولن يرحمهم ويتهاون معهم ويعرف كيفية التعامل معهم.
وجدد البيان الولاء والعهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والإستعداد الكامل لخوض المعركة مع أعداء الله وقتما يشاء وحيثما يشاء.
وأكدالبيان أن أبناء مديريات المربع الشرقي في أتم الجاهزية والاستعداد لتنفيذ أي خيارات يوجهه بها قائد الثورة.. مباركين العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد عدو الأمة إسنادا للشعب الفلسطيني الشقيق، مجددين تأكديهم نصرتهم للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون أبشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.
وأضاف البيان ” أنا خرجنا اليوم لهذا اللقاء وقلوبنا تعتصر ألمًا على أهلنا الأعزاء في غزة، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل، ويفتك بهم التجويع الممنهج وتحاصرهم الكيانات من الخارج، ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم، لأن الأنظمة الخانعة التي تفصل جغرافياً بيننا وبين غزة تحول دون وصولنا لنصرتهم”.
وأوضح أن ما يزيد شعبنا ألماً هو صمت وتخاذل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية.
وحمّل البيان قادة أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة.
كما حمل الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.
وعبر عن الاعتزاز بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.. مؤكداً جهوزية الشعب اليمني واستعداده لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.
وجدد البيان التأكيد على تمسك اليمنيين وثباتهم على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من انتمائهم الإيماني، والثقة بالنتائج العظيمة والثمار الإيجابية الواعدة لهذا الخيار.
تخلل اللقاء القبلي المسلح الذي حضره مساعد مدير أمن المحافظة العميد رشاد السامعي ومدير أمن مديرية خدير العقيد عصام صبر ونائب مدير أمن صبر الموادم المقدم عبدالله اليرمي وقيادات محلية وعسكرية ومشايخ وشخصيات اجتماعية وجموع غفيرة من أبناء مديريات المربع الشرقي قصيدة شعرية للشاعر عبدالله سعيد عبرت عن نخوة وكرامة أبناء غزة المحاصرون من قبل العدو الصهيوني.