الجديد برس|

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى، مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت في قرية الفندق شرق قلقيلية بالضفة الغربية، أول أمس الإثنين، وأسفرت عن مقتل ثلاثة صهاينة، أحدهم ضابط في شرطة الاحتلال، وإصابة عدد آخر من المستوطنين بجراح متفاوتة.

وقالت الكتائب، في بيان أصدرته الليلة الماضية: “أجهز المجاهدون على ثلاثة صهاينة وأصابوا آخرين بجراح قبل أن ينسحبوا من موقع العملية بسلام، تحفهم رعاية الرحمن”. وكشفت عن دور القائد الشهيد جعفر أحمد دبابسة في التخطيط للعملية، واصفة إياها بأنها “رسالة ميدانية للوحدة بين فصائل المقاومة الفلسطينية.”

وأكدت الكتائب أن العملية جاءت في سياق الرد على جرائم الاحتلال المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، مشددة على أن العمليات المشتركة المقبلة ستكون رسائل حاسمة تؤكد وحدة الصف المقاوم وترابطه في مواجهة الاحتلال.

يُذكر أن العملية التي استهدفت حافلة صهيونية ومركبة، أسفرت عن مقتل ثلاثة وإصابة سبعة آخرين، اثنان منهم بحالة خطيرة، فيما تمكن المنفذون من الانسحاب بسلام.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

كيف ردت واشنطن على "معاقبة" بن غفير وسموتريتش؟

واشنطن- الوكالات

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الثلاثاء، "إن الولايات المتحدة تستنكر العقوبات التي فرضتها حكومات بريطانيا وكندا والنرويج ونيوزيلندا وأستراليا على وزيرين في الحكومة الإسرائيلية".

وفرضت هذه الدول عقوبات على الوزيرين اليمينيين المتطرفين إيتمار بن غفير (الأمن القومي) وبتسلئيل سموتريتش (المالية)، متهمة إياهما بالتحريض المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وقال روبيو في منشور على منصة "إكس": "هذه العقوبات لا تعزز الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم وإنهاء الحرب".

وأضاف: "تحث الولايات المتحدة على إلغاء العقوبات وتقف إلى جانب إسرائيل".

وفي وقت سابق من الثلاثاء، اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، أن هذه العقوبات "غير مفيدة بالمرة".

وخلال مؤتمر صحفي، قالت بروس ردا على سؤال حول قرار الدول الخمس غير المسبوق: "لن تقربنا هذه العقوبات من وقف إطلاق النار في غزة. يجب أن يركزوا على الجاني الحقيقي، حماس". 

وأضافت: "لا نزال قلقين بشأن أي خطوة من شأنها أن تزيد من عزلة إسرائيل عن المجتمع الدولي".

وقالت المتحدثة: "إذا أراد حلفاؤنا المساعدة فعليهم التركيز على دعم مفاوضات المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ودعم مؤسسة غزة الإنسانية فيما يتعلق بالغذاء والمساعدات".

وفي حين ركزت بروس إجابتها على غزة، جاءت الخطوة التي قادتها بريطانيا ردا على سياسة إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة.

واتهمت الدول الخمس سموتريتش وبن غفير بالتحريض على العنف المتطرف ضد الفلسطينيين، في ظل توسيع عمليات الاستيطان في الضفة واستمرار الحرب في غزة.

وتشهد الضفة الغربية المحتلة هجمات للمستوطنين من دون رادع بشكل يومي تقريبا، وفي أحيان كثيرة تحت أنظار وحماية قوات الأمن الإسرائيلية.

وتقول تقارير صحفية إن رئيس قسم الضفة في الشرطة الإسرائيلية يخضع حاليا للتحقيق، بتهمة تجاهل هذه الظاهرة من أجل كسب ود بن غفير.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يغلق الأقصى والضفة الغربية وسط رفع حالة التأهب
  • “المجاهدين الفلسطينية”: عملية “حرميش” رد شعبي طبيعي على جريمة الإبادة الصهيونية
  • “حماس”: عملية حرميش رد مشروع على جرائم الاحتلال
  • “حماس” تبارك عملية إطلاق النار لمقاوم فلسطيني في الضفة
  • أول تعليق من حماس على عملية إطلاق النار قرب مستوطنة حرميش
  • كتائب القسام تؤكد مقتل وإصابة قوة إسرائيلية في عملية نوعية
  • أول تعليق من حماس على قرار الاحتلال بالاستيلاء على 800 دونم من أراضي شرق رام الله
  • معارك ضارية مع المقاومة وإصابة جندييْن إسرائيليين بخان يونس
  • كيف ردت واشنطن على "معاقبة" بن غفير وسموتريتش؟
  • "عقاب" إسرائيلي فوري يهدد بشلل المؤسسات المالية الفلسطينية