السلوك العام والحالة النفسية للطفل.. مخاطر عديدة تتسبب فيها الألعاب الإلكترونية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتسبب الألعاب الإلكترونية في مخاطر عديدة على السلوك العام والحالة النفسية للطفل، وهو ما يوضحه تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» تحت عنوان :«الإلعاب الإلكترونية بين الترفيه والمتاهة النفسية للأطفال».
مخاطر عديدة تتسبب بها الألعاب الإلكترونية على الأطفال خاصة على سلوكهم العام وحالتهم النفسية خاصة على الأطفال الذي لا يخوضون مجرد مغامرات خيالية بل ينجرفون في تيارات تهدد براءتهم واستقرارهم النفسي.
الألعاب الإلكترونية، رغم جاذبيتها تسهم بشكل متزايد في تشكيل عادات سلوكية خطرة، إذا باتت تغذي مشاعر العنف وتخلق فجوة بين الطفل وأسرته وتؤدي إلى العزلة الاجتماعية، وليس ذلك فحسب بل تشير دراسات طبية عديدة إلى أن الألعاب الإلكترونية قد تصل إلى حد الإدمان مما يضعف القدرة على التركيز ويعزز من الاضطرابات المسببة للقلق والاكتئاب بشكل يترك اثارا نفسية عميقة يصعب محوها.
وفي قلب هذا المشهد المقلق تقع مسؤولية الأسرة كحائط صد أمام هذا الزحف التكنولوجي والرقابة الحازمة والتوازن بين اللعب والترفيه الواقعي بات ضرورة ملحة للحفاظ على طفولة الأطفال وحمايتهم من الوقوع في مخاطر هذه العوالم الافتراضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مخاطر الألعاب الإلكترونية على الأطفال سلوكيات الأطفال الألعاب الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق يحذر من احتمالية قصف موقع بوشهر الإيراني
حذر الدكتور علي إسلام، رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق، من احتمالية قيام إسرائيل بقصف موقع بوشهر الإيراني النووي .
وقال في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “ كلمة أخيرة ” المذاع على قناة “ أون ”،:"بوشهر هي الأخطر، لأن هذا هو الشيء غير المتصور، ولم يحدث قبل ذلك، حتى في الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة الآن حتى في محطة زابوريجيا للطاقة النووية لم يُستهدف المفاعل نفسه، بل المباني المحيطة، لكن في حال استهداف المفاعل أثناء عمله، يسبب انقطاع المياه، وهذا يعني انصهار المفاعل نفسه، لأنه ليس مثل أي محطة كهرباء، مما يسبب انبعاث المواد النووية في شكل سحابة نووية تمتد إلى آلاف الكيلومترات".".
وتابع :" لم تتعرض المنشآت الهامة التي تتسبب في انطلاق أشعة أو مواد نووية بمعدلات كثيفة للجمهور صحيح أن حالة الأمان النووي تدهورت، ولكن لم تصل إلى مرحلة الكارثة".
وحول متى يصبح الاستهداف كارثيًا لسكان إيران والدول المحيطة؟ قال: "للعالم أجمع، لا خطر أوحد إلا استهداف أي محطة نووية لإنتاج الكهرباء. هو الخط الذي يعقبه الخطورة، وهو هذا الاستهداف الأخطر، لأن قدرة المحطة والمواد الموجودة فيها وخطورتها، هي العوامل المؤثرة في المخاطر. ونحن نتحدث عن مفاعل ينتج ألف ميجاوات في المتوسط، وأعلى شيء في مفاعلات الأبحاث لا يزيد عن 40-50 ميجاوات، وهذا لا يؤثر بنفس درجة مفاعل إنتاج الكهرباء".
وعن تأثيرها الصحي والبيئي : "لو شخص قريب من المنشأة ومرت عليه السحابة، يصاب بأعراض عنيفة تصل للوفاة بحسب المسافة لمنطقة الانبعاث ".
واختتم: "نحن بعيدون عن إيران جغرافيًا، ولكن دول الخليج قريبة، وهناك حدود تصل إلى 200-300 كلم وهذه الانبعاثات حال حدوثها سوف تؤثر على المياه الجوفية، وهذا يستدعي إجراءات طوارئ وإخلاء ومخابئ".
وعن محطة فوردو وأصفهان وبقية المحطات، في حال إستهدافها مباشرة علّق قائلاً: "تتسبب في انبعاثات ليست لدرجة الكارثة، هذه الانبعاثات يمكن احتواؤها، وسوف تتسبب في بعض الأمور محليًا في المنطقة نفسها أو في المياه الجوفية، لكن هناك عوامل كثيرة ممكن تحد من تأثير الضربة، حيث إن بعض الأماكن يكون بها نوع معين من التربة قد يقلل مدة تأثير أو انتشار المواد النووية".