إنقاذ 101 مهاجر بينهم 29 امرأة وسبعة أطفال قبالة سواحل ليبيا
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
الثورة نت/…
أعلنت منظمة “إس أو إس ميديتيرانيه” غير الحكومية،أن سفينة الإسعاف “أوشن فايكينغ” أنقذت 101 مهاجر، من بينهم 29 امرأة وسبعة أطفال، من قارب خشبي كان يواجه صعوبات قبالة الساحل الليبي، في أول عملية إنقاذ لها هذا العام.
وقالت المنظمة، التي تتخذ من مرسيليا في جنوب شرق فرنسا مقرًا لها، في بيان الجمعة إن “القارب المنكوب تم رصده باستخدام المنظار في المياه الدولية ضمن منطقة البحث والإنقاذ الليبية”.
وقدمت فرق المنظمة، بالتعاون مع فرق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الرعاية للناجين، وهم من جنسيات متعددة مثل الصومال وسوريا وإريتريا ومصر.
وتتجه السفينة “أوشن فايكينغ” حاليًا إلى رافينا، ميناء النزول المخصص لها من قبل السلطات الإيطالية.
وأوضحت المنظمة أن “رافينا تم اختيارها كنقطة نزول، رغم الظروف الجوية السيئة والبحر الهائج، مما يعني أنها تبعد أربعة أيام إبحار. ومن هنا، نطالب السلطات الإيطالية بتحديد ميناء أقرب”.
وأضافت المنظمة: “نؤكد أنه وفقًا للقانون البحري الدولي، يجب إنزال الناجين في فترة زمنية معقولة. إلا أن سياسة الموانئ البعيدة قد أدت إلى تأخير عمليات الإنقاذ عمدًا، مما يعرض حياة الناس للخطر”.
وبحسب أرقام المنظمة الدولية للهجرة، فقد اختفى أو لقي 31 شخصًا مصرعهم في البحر الأبيض المتوسط منذ بداية العام، أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يتباحث مع العفو الدولية ودعوات لإصلاحات حقوقية
أجرى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، مباحثات في دمشق مع وفد من منظمة العفو الدولية تناولت قضايا حقوقية مشتركة، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وكانت منظمة العفو الدولية قد دعت قبل نحو أسبوعين إلى اتخاذ خطوات فورية وملموسة نحو تحقيق العدالة ومعرفة الحقيقة والتعويض لمعالجة إرث البلاد المدمر من الانتهاكات، وأن تطبّق فورا إصلاحات تستند إلى مبادئ حقوق الإنسان لمنع وقوع المزيد من الانتهاكات.
وشدّدت المنظمة على وجوب إشراك الضحايا وذويهم في مسار العدالة وكشف مصير المختفين قسرا، ومحاسبة جميع المسؤولين عن الجرائم عبر محاكمات عادلة وشفافة، مع ضرورة إصلاح قطاعي القضاء والأمن بما يتوافق مع المعايير الدولية.
وذكرت المنظمة في تقريرها الأخير أن أمام الحكومة الانتقالية برئاسة أحمد الشرع فرصة حاسمة لطي صفحة الماضي وضمان عدم تكرار الانتهاكات.
ورأس وفد المنظمة كريستين بيكرلي، نائبة مدير المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويأتي اللقاء في إطار سعي الإدارة السورية للحصول على دعم دولي وإقليمي لمعالجة آثار 53 عاما من حكم عائلة الأسد تميزت بالقمع والاضطهاد.