تقرير.. أمريكا لا تنوي الانسحاب من العراق نهائياً
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الجديد برس|
كشف تقرير تحليلي لمنظمة ستميسون الامريكية للدراسات، نشر اليوم السبت، ان الولايات المتحدة الامريكية لن تسحب قواتها من العراق نهائيا، مؤكدة ان الانباء عن وجود مخطط امريكي للانسحاب خلال العام الحالي 2025، هي مجرد انباء “للاستهلاك الإعلامي”.
وذكرت المنظمة في تقرير مطول ترجمته “بغداد اليوم”، ان “خسارة سوريا تمثل ضربة مدمرة للمحور الإيراني، الامر الذي يجعل انسحاب القوات الامريكية من العراق امرا مستحيلا كونه سيقدم لإيران بديلا عن خسارتها لسوريا”، مشددة بحسب مسؤولين أمريكيين فان “الانسحاب الأمريكي لن يكون ممكنا في المرحلة المقبلة نظرا للظروف الجديدة في المنطقة”.
واضافت ان الرئيس الأمريكي القادم دونالد ترامب سيحاول استغلاله التغيرات الجديدة في المنطقة قدر الإمكان، مما يجعل من الانسحاب من العراق خلال العام الحالي او حتى ما بعده، امرا مستبعدا، خصوصا بعد بقاء ايران دون نفوذ فعلي في المنطقة.
يشار الى ان الإدارة الامريكية كانت قد أعلنت العام الماضي عن نيتها سحب قواتها من العراق بشكل كامل خلال النصف الثاني من عام 2025.
هذا واعترف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الميجر جنرال بات ريدر، يوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، بوجود “قوات رسمية إضافية “في العراق لم يتم الإعلان عنها.
وقال ريدر بحسب تصريحات ترجمتها “بغداد اليوم”، إن “هناك أعدادا إضافية من القوات الامريكية في العراق لم يتم الإعلان عنها بشكل رسمي”، مؤكدا ان “تلك القوات موجودة منذ وقت طويل لكن عدم الإفصاح عن وجودها اتى لدواعي سياسية“.
وأوضح ان “وجود القوات الامريكية الاضافية في العراق بجانب القوات المعلن عنها والبالغ عددها 2500 جندي امريكي يمثل عبء سياسي على الحكومة الامريكية لم ترغب واشنطن بفرضه على بغداد”، بحسب وصفه.
يشار الى ان التصريحات الرسمية تضمنت تأكيدا اخر على ارسال “قوات إضافية أيضا” الى سوريا نتيجة لتطورات الأوضاع السياسية الحالية.
المصدر: بغداد اليوم
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي: حزب بارزاني مصدر الأزمات
آخر تحديث: 26 يونيو 2025 - 12:31 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو ائتلاف دولة القانون عبد الرحمن الجزائري، اليوم الخميس، ان إقليم كردستان ومن خلال حكومته الحالية فأنه ذهب باتجاه مخالفة القانون وخلق المشاكل مع بغداد في وقت يعني فيه العراق من مشاكل وتحديات كبيرة داخلية وخارجية.وقال الجزائري في حديث صحفي، ان “الكثير من الأطراف السياسية وخصوصا في كردستان لاتتفق مع مايطرحه مسعود بارزاني ويصدره من تصريحات وتهديدات بالانسحاب من العملية السياسية”.وأضاف ان “ذهاب مسرور بارزاني الى أمريكا لتوقيع عقود تتعلق بالملف النفطي لم تحظ بموافقة الأطراف السياسية فضلا عن كونها مخالفة للقانون ولم تكن بعلم المركز، وتضاف الى سلسلة المشاكل التي خلقت ازمة بين بغداد واربيل”.وبين ان “العراق لايحتاج الى المزيد من الازمات خصوصا ظل التوترات التطورات التي يعيشها على الصعيد الداخلي وكذلك الخارجي المتمثل بالازمة الإقليمية في المنطقة، وبالتالي فأن بغداد لاتنقصها مشاكل كي تدخل في ازمة مع أربيل”.