حتى لا تتعرض لمضاعفات خطيرة.. 8 أشياء يجب مراعاتها قبل استخدام الأسبرين
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
يعتقد البعض أن استخدام الأسبرين بصفة دورية مفيد دون النظر إلى أمور أخرى تتعلق بالتفاعلات الدوائية أو التاريخ المرضي للشخص، وكذلك مدى الاستفادة منه.
بدورها، كشفت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية «F.D.A» مجموعة من الحقائق الهامة حول استخدام الأسبرين لعلاج الكثير من الحالات المرضية، ومنها الصداع وأصحاب أمراض القلب.
وقالت المنظمة إنه يمكن أن يكون تناول الأسبرين يوميًا أكثر أمانًا عندما يصفه أخصائي الصحة الطبية، ولكن هناك أمورا يجب مراعاتها قبل تناول الأسبرين.
أمور يجب مراعاتها قبل تناول الأسبرينقبل أن تقرر ما إذا كان استخدام الأسبرين يوميًا مناسبًا لك، سيتعين على أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك مراعاة ما يلي:
التاريخ الطبي وتاريخ أفراد العائلة.استخدامك للأدوية الأخرى ومدى تفاعلها مع الأسبرين. استخدامك المكملات الغذائية، بما في ذلك الفيتامينات والأعشابالحساسية لديك أو أي شيء يؤثر على قدرتك على استخدام الدواء.ما الذي يجب أن تحصل عليه، أو الفوائد، من استخدام الدواء.الخيارات الأخرى ومخاطرها وفوائدها.الآثار الجانبية التي قد تواجهها.الجرعة وإرشادات الاستخدام الأفضل لك.وقالت المنظمة إن أي دواء ــ بما في ذلك الأسبرين ــ يمكن أن يكون له آثار جانبية ضارة، خاصة عند خلطه مع منتجات أخرى.
في الواقع، تزداد فرصة حدوث الآثار الجانبية مع كل منتج جديد تستخدمه.
تشمل المنتجات الجديدة الأدوية التي تستلزم وصفة طبية وغيرها من الأدوية المتاحة دون وصفة طبية، والمكملات الغذائية (بما في ذلك الفيتامينات والأعشاب)، وأحيانًا الأطعمة والمشروبات.
على سبيل المثال، لا ينبغي للأشخاص الذين يستخدمون بالفعل دواءً موصوفًا لتخفيف الدم استخدام الأسبرين ما لم يوصي به أخصائي الصحة.
هناك أيضًا مكملات غذائية معروفة بتمييع الدم.
يمكن أن يؤدي استخدام الأسبرين مع الكحول أو مع منتج آخر يحتوي أيضًا على الأسبرين، مثل دواء السعال والجيوب الأنفية، إلى زيادة فرصة حدوث آثار جانبية.
سيأخذ أخصائي الرعاية الصحية حالتك الصحية الحالية في الاعتبار.
قد تجعل بعض الحالات الطبية، مثل الحمل وارتفاع ضغط الدم غير المنضبط واضطرابات النزيف والربو وقرحة المعدة وأمراض الكبد والكلى، الأسبرين خيارًا سيئًا بالنسبة لك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الازمة القلبية المكملات الغذائية التاريخ المرضي الأسبرين مرضي القلب المزيد
إقرأ أيضاً:
قشرة الشعر مشكلة شائعة ومحرجة .. فما أسبابها؟ وكيف يمكن علاجها؟
قشرة الشعر عادة ما يكون الرجال أكثر عرضة للإصابة بقشرة الشعر، مقارنة بالنساء، كما أن أصحاب الشعر الدهنى أو المصابين ببعض الأمراض المعينة مثل مرض باركنسون أو فيروس العوز المناعي البشري HIV معرضون بشكل كبير للإصابة بالقشرة.
لقشرة الشعر أسباب مختلفة مثل:-إفرازات الغدد الدهنية.
-تجمع الفطريات على سطح البشرة.
-عدم استخدام الشامبو بكمية كافية، مما قد يتسبب في تجمع وتراكم الخلايا الجلدية وتكوين القشرة.
-استخدام الشامبو بكميات كبيرة وبكثرة أو الإفراط في تجفيف فروة الرأس.
-تمشيط شعر الرأس بشكل مفرط، مما يتسبب في زيادة الاحتكاك مع جلد الفروة الحساس.
-وجود فطر الملاسيزي Malassezia، الذي يُهيج فروة الرأس ويتسبب في زيادة نمو الخلايا الجلدية.
-استخدام منتجات عناية مختلفة غير مناسبة وبشكل غير منظم.
-التعرض بشكل كبير لأشعة الشمس.
-حدوث ضغط زائد على فروة الرأس نتيجة ارتداء القبعات.
-بعض أنواع الأطعمة التي يتم إدخالها الجسم.
-التعرض للأترية والغبار.
يمكن علاج قشرة الشعر..-غسل الشعر يومياً بشامبو خفيف لتقليل تراكم الزيوت والخلايا الجلدية في الفروة.
-استخدام شامبوهات القشرة التي يمكن الحصول عليها بدون وصفة طبية.
-في حالة عدم نجاح الشامبوهات السابقة، يتم وصف خيارات أخرى من شامبوهات مضادة للفطريات قوية.
-يمكن أيضاً وصف فئة أخرى من الأدوية تُعرف باسم مثبطات الكالسينيورين التي تساعد في كبح ردة فعل الجهاز المناعي، مثل تاكروليموس، مما قد يساعد في حل المشكلة.
-تجربة خيارات علاجية بديلة مثل زيت الشاي وزيادة مدخول الدهون الصحية مثل أحماض أوميجا 3 لتساعد في تنظيم إنتاج الزيوت على الجلد.
-وبالطبع يجب استشارة الطبيب إذا استمرت المشكلة لتحديد سبب تكون القشرة من الأساس ووصف أفضل علاج.