يمانيون:
2025-06-02@14:34:16 GMT

شتَّانَ ما بين أنصار الله وعصابات نتنأردوغان!

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

شتَّانَ ما بين أنصار الله وعصابات نتنأردوغان!

يمانيون ـ بقلم ـ صلاح الدكاك

دخل أنصارُ الله صنعاء عقبَ 6 حروب ضروسٍ شنتها السلطةُ عليهم ودمّـرت معظمَ دُورهم ومزارعِهم، وقتلت الآلافَ من أبنائهم وأهاليهم، وتعرضوا خلالها لحملاتِ اعتقال كبرى لم تستثنِ حتى النساءَ والأطفال وذوي الاحتياجات الخَاصَّة، كما تعرضوا لإعدامات ميدانية في معتقلات السلطة.. دخلوا صنعاء عقب كُـلّ ذلك وكان معظمُ رموز وجلاوزة السلطة لا يزالون في العاصمة فلم يقتصوا من أحدٍ ولم يزاولوا لُعبةَ الانتقام الشهوانية ولا وقعوا فرائسَ لسُعار الثأر.

. بل أمّنوا الخصومَ قبل الأصدقاء واستوعبوا طيفَ المجتمع على اختلاف ألوانه، وهذا هو سِرُّ قوتهم..

قارنوا هذا السلوك بما ترتكبه عصاباتُ نتنأردوغان في سورية من تصفيات وإعدامات ميدانية وسحل وترويع وتهجير ونهب للممتلكات العامة والخَاصَّة اليومَ بحقِّ الشعب السوري العزيز وهي العصاباتُ ذاتُها التي نفَّذت خلالَ نحو عقد ونصف العقد أبشع المجازر من الحولة لعدرا العمالية لدرعا وحلب واللاذقية، وتفننت في حز الرؤوس وحرق الضحايا أحياءً ونسف الأسواق والتجمعات السكانية بالمفخَّخات والانتحاريين..

شتانَ ما بين مشروع ثوري تحرّري كمشروع الأنصار ومشروع ثأري طائفي تمزيقي مقيت ومستلب لأعداء الأُمَّــة العربية كمشروع عصابات نتنأردوغان.

أوردت ذلك للمقارنة ومهما كانت المآخذ اليومية على الأنصار فإنَّه لا مجالَ إلا للإقرار بسموِّهم الثوري غيرِ المسبوق في تاريخ تحوُّلات الأنظمة والسلطات.

 

 

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

وسط تصعيد إسرائيلي ضد اجتماع وزاري عربي.. زيارة مرتقبة لبن فرحان إلى الضفة الغربية

أكد مصدر سعودي لشبكة CNN أن وزير الخارجية فيصل بن فرحان سيتوجه غداً الأحد إلى الضفة الغربية، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في زيارة تحمل أبعاداً دبلوماسية هامة في ظل الحراك العربي المتصاعد بشأن القضية الفلسطينية.

الزيارة تأتي في وقت نقل فيه مسؤول إسرائيلي للشبكة ذاتها أن تل أبيب “لن تتعاون” مع خطط السلطة الفلسطينية لعقد اجتماع لوزراء خارجية عرب في رام الله، واصفاً الخطوة بـ”الاستفزازية”، ومؤكداً أن إسرائيل “لن تسمح بتحركات تهدد أمنها”، على حد تعبيره.

من جانبه، طالب المسؤول الإسرائيلي السلطة الفلسطينية بالالتزام بـ”الاتفاقيات الموقعة” دون توضيح ماهية تلك الاتفاقيات. وبالتوازي، أفاد موقع “واللا” العبري أن الحكومة الإسرائيلية قررت منع دخول وزراء الخارجية العرب إلى مدينة رام الله.

وبحسب ما نقلته قناة “كان 11” العبرية عن مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإن السلطة الفلسطينية تُحضّر لاجتماع يضم وزراء خارجية السعودية، مصر، الإمارات، والأردن، بهدف بحث آليات الدفع نحو إقامة دولة فلسطينية. وقالت المصادر: “لن نسمح بإنشاء دولة إرهاب في قلب إسرائيل”، في إشارة إلى رفض إسرائيل المطلق لمبادرات الدولة الفلسطينية ضمن هذا الإطار.

الاجتماع المزمع في رام الله يأتي تمهيداً لمؤتمر دولي حول “حل الدولتين” من المتوقع عقده في نيويورك بجهود تقودها فرنسا والسعودية، في محاولة لإحياء المسار السياسي المجمد منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • بعد أخذ الإذن منهم.. أنصار الله الحوثيون يسمحون بمرور حاملة طائرات بريطانية بالبحر الأحمر
  • حرب غزة.. مقاربة لفهم استعصاء جبهة اليمن
  • وزير الخارجية السعودي يلغي زيارته إلى رام الله بعد تحذير إسرائيلي
  • عطا الله: الأحداث الأخيرة في ليبيا لها طابع واحد هو تهاوي السلطة المركزية  
  • وسط تصعيد إسرائيلي ضد اجتماع وزاري عربي.. زيارة مرتقبة لبن فرحان إلى الضفة الغربية
  • إسرائيل تعتبر استضافة وزراء عرب بالضفة "اجتماعا استفزازيا"
  • عاجل|أنصار الله تتوعد الطائرات الإسرائيلية: قدراتنا الدفاعية ستصنع المفاجآت
  • عصابات اللصوص في رفح.. الاحتلال يمدها بالسلاح ومخابرات السلطة توظّفها
  • عصابات من اللصوص في رفح.. الاحتلال يمدها بالسلاح ومخابرات السلطة توظّفها
  • تونس: تشديد الأحكام على 20 مدانًا في قضية الهجوم على السفارة الأمريكية