وزير الشئون النيابية: "منصة مجلس النواب تسمح بجميع الآراء"
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثار النائب محمد عبد العليم داوود، عضو مجلس النواب، أزمة الخلاف الذي حدث بين الحكومة وبعضها في جلسة أمس، بعدما تقدم وزيرالعدل بمقترح تعديل في مشروع قانون الإجراءات الجنائية، رفضته بعد ذلك الحكومة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم أثناء مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية، بحضور وزيري العدل، والشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي.
وتقدم النائب محمد عبد العليم داوود، عضو مجلس النواب، بتعديل على المادة 143 من مشروع قانون الإجراءات الجنائية والتي تتعلق بمنع المتهم من التصرف في أمواله أو إدارتها والمنع من السفر
وقال النائب: أولى بالحكومة ألا تختلف مع بعضها، مشيرا إلى ما حدث في جلسة الأمس، مطالبا بألا تختلف الحكومة كذلك على التعديلات المقدمة النواب.
من جانبه تدخل المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية، قائلا: “منصة مجلس النواب تسمح بجميع الآراء”، مشيرا إلى أنه لم يحدث أمس خلافا بين الحكومة وبعضها، وإنما حدثت مشاورة.
وأوضح الوزير، أن الحكومة وافقت على ما انتهى إليه مجلس النواب، في هذا الشأن، قائلا: وإذا رأت الحكومة موجبا لأي تعديل في أي مادة فتستخدم أدواتها في إعادة المداولة أو طلب تعديل أي مادة في القانون بعد ذلك.
وأكد المستشار محمود فوزي، أن وزيرالعدل قيمة وقامة قضائية كبيرة، قائلا: نكن له كل تقدير واحترام.
فيما وجه المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، الشكر للحكومة ممثلة في وزيري العدل، والشئون النيابية، لإثراهما الحوار والنقاش بشأن مشروع قانون الإجراءات الجنائية.
وقال رئيس النواب: كما أشكر الحكومة لأنها تبنت مشروع القانون المقدم من اللجنة الفرعية، متابعا: ولا مانع أن يصوت المجلس بالموافقة أو الرفض على مقترحات الحكومة وهذه هي الديمقراطية داخل مجلس النواب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الشئون النيابية مجلس النواب مشروع قانون الإجراءات الجنائیة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
وزير المجالس النيابية: مجلس الشيوخ شريك في بناء الجمهورية الجديدة وسند للدولة
ألقى المستشار محمود فوزي، وزير شؤون المجالس النيابية، كلمة خلال الجلسة العامة لـ مجلس الشيوخ، اليوم الاثنين، في ختام دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعي الأول، موجّهًا الشكر والتقدير لأعضاء المجلس على ما قدموه من جهد مخلص وعمل وطني راق، سواء خلال دور الانعقاد الخامس بوجه خاص أو على مدى سنوات الفصل التشريعي بوجه عام.
وقال فوزي: "من الإنصاف القول إن الفصل التشريعي الأول لمجلس الشيوخ جاء حافلًا بالنجاحات التي أسهمت بشكل فعّال في دعم المسار التشريعي وترسيخ دعائم دولة القانون والمؤسسات"، مؤكدًا أن استحداث مجلس الشيوخ بموجب التعديل الدستوري عام 2019، كان منعطفًا رئيسيًا على طريق بناء الجمهورية الجديدة وتعزيز التجربة البرلمانية.
وأضاف أن مجلس الشيوخ كان شريكًا حقيقيًا في إثراء النقاش الوطني حول القضايا المصيرية، وسندًا قويًا للدولة في صياغة قرارات تستند إلى الحكمة والخبرة والرؤية المستقبلية، مشيدًا بدوره في متابعة الأحداث الجارية إقليميًا، وخاصة في فلسطين، وليبيا، وسوريا، واليمن، وإيران، حيث كان صوت المجلس مسموعًا ومؤثرًا، انطلاقًا من مكانة مصر ودورها المحوري بين الأمم، بقيادة سياسية خارجية متزنة يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي بثبات وحكمة في خضم متغيرات إقليمية وعالمية متلاحقة.
نهاية دور الانعقادوأشار فوزي إلى أن مجلس الشيوخ أقر عددًا من مشروعات القوانين المهمة، أبرزها تعديلات مجموعة القوانين البحرية، وقانون قواعد التصرف في أملاك الدولة الخاصة، وذلك بفضل التعاون الصادق بين مجلسي النواب والشيوخ والحكومة، مؤكدًا أن المجلس ساهم بفعالية في التوصل إلى توافق مجتمعي واسع بشأن مشروع قانون تنظيم المسؤولية الطبية وسلامة المريض، الذي لبّى تطلعات المجتمع الطبي والمواطنين، وضمن إطارًا قانونيًا يحمي حقوق الأطباء ويصون حقوق المرضى، ويعزز الثقة في المنظومة الصحية.
نقاشات مجلس الشيوخونوّه الوزير إلى أهمية المناقشات التي شهدتها الجلسات العامة لمجلس الشيوخ، ومنها سياسات الحكومة بشأن إنشاء وتطوير المطارات، وتعظيم الاستفادة من المجال الجوي المصري، وآليات تعزيز السياحة وتحقيق التنافسية الدولية، وتطوير واستغلال أصول قطاع الأعمال، ومكافحة التطرف الديني، بالإضافة إلى دعم الوقف الخيري في خدمة المؤسسات العامة وتحقيق التنمية، مشيدًا بقيادة المجلس التي أوفت بقسمها في أداء الدور البرلماني والدستوري بإخلاص يدعو للفخر والاعتزاز، حتى آخر جلسة في دور الانعقاد.
وأكد فوزي أن مجلس الشيوخ قام بدور محوري في إثراء النقاش حول قضايا متنوعة، بفضل ما يضمه من كفاءات قانونية وخبرات مجتمعية شكلت إضافة نوعية حقيقية للسلطة التشريعية في مصر، لافتًا إلى إسهاماته الكبيرة في مناقشة قضايا التعليم، والصحة، والإسكان، والثقافة، والعدالة الاجتماعية، وغيرها من القضايا الوطنية الحيوية.
وأوضح أن مجلس الشيوخ وفر مظلة حوار معمق في القضايا الاستراتيجية التي تمس حاضر الوطن ومستقبله، وأسهمت لجانه المختلفة في دراسة ومراجعة العديد من مشروعات القوانين المهمة، مقدمة رؤى متطورة دعمت جهود الدولة في مسيرة التنمية والإصلاح.
وأكد أن دور الانعقاد الحالي يمثل نموذجًا يحتذى به في التعاون البناء بين البرلمان والحكومة، قائمًا على الاحترام المتبادل وتكامل الأدوار، ما ساعد على إنجاز ملفات حيوية في توقيتات دقيقة، تلبية لمتطلبات المصلحة الوطنية.
واختتم الوزير كلمته موجهًا الشكر للمستشار علاء فؤاد، وزير الشؤون النيابية السابق، على جهوده في تمثيل الحكومة خلال أدوار الانعقاد الأربعة الماضية، معربًا عن ثقته في استمرار التعاون المشترك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، مؤكدًا الالتزام بمواصلة أداء الرسالة الوطنية من أي موقع.
وجدد فوزي العهد للرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا الوقوف خلف قيادته الحكيمة، التي جنّبت مصر الكثير من المخاطر، داعيًا الله أن يمده بالعون والتوفيق، لتبقى مصر قوية بوحدة أبنائها ووسطية فكرها وإخلاص ممثليها.