وظائف المستقبل.. الذكاء الاصطناعي يوفر 170 مليون وظيفة جديدة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
في عالم يتغير بسرعة بفضل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، أصبح السؤال الأبرز لمن يبدأون حياتهم المهنية أو يبحثون عن تغيير، كيف يمكنهم ضمان مكانة قوية في سوق العمل؟ للإجابة على هذا السؤال، أظهر تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) حول مستقبل الوظائف 2025 أنه بينما ستتم إزالة حوالي 92 مليون وظيفة حول العالم، فإن ما يقرب من 170 مليون وظيفة جديدة ستنشأ، مما يوفر فرصًا واسعة لأولئك الذين يمتلكون المهارات المناسبة.
يعتبر الذكاء الاصطناعي من القوى المحورية التي تعيد تشكيل سوق العمل، وبينما تواصل الشركات التكيف مع هذا التوجه التكنولوجي، فإن البقاء على اطلاع بأحدث المهارات يعد من أهم العوامل التي تميز المهنيين المتميزين عن غيرهم.
يوضح التقرير كيف أن تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، البيانات الضخمة، والأمن السيبراني أصبحت من المهارات الأكثر طلبًا في المستقبل القريب، مما يجعلها مفتاحًا رئيسيًا للحصول على وظائف ذات رواتب عالية.
وفقًا للتقرير، فإن التفكير التحليلي سيكون المهارة الأكثر طلبًا بحلول عام 2025، تليه المهارات المتعلقة بالمرونة، والتكيف مع التغيرات السريعة، وفيما يخص التكنولوجيا، فإن الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة يعدان من أسرع المجالات نمواً، مما يفتح المجال أمام المهنيين ذوي المهارات التقنية في هذه المجالات للتميز والحصول على وظائف عالية الأجر.
تحول كبير في Meta.. الذكاء الاصطناعي يؤدي دور مهندسي البرمجيات في 2025 دل تكنولوجيز تكشف عن فرص عمل جديدة في عالم الذكاء الاصطناعي وظائف المستقبل الأكثر طلبًاالتكنولوجيا: متخصصو الذكاء الاصطناعي، تعلم الآلة، البيانات الضخمة، وتطوير البرمجيات.التحول الأخضر: مهندسو الطاقة المتجددة، المتخصصون في السيارات الكهربائية.اقتصاد الرعاية: الأطباء، الممرضات، والمعالجون.التعليم: معلمو التعليم الثانوي والعالي.اللوجستيات والتوصيل: مختصو سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية.يُتوقع أن يكون لانتشار الذكاء الاصطناعي تأثيرات هائلة على هذه الأدوار، مما يعزز من أهمية المهارات المتقدمة في التكنولوجيا والتحليل والابتكار.
مهارات المستقبل الحاسمةلتظل على القمة في سوق العمل المتطور، يجب على المهنيين اكتساب المهارات التالية:
مهارات التكنولوجيا: الذكاء الاصطناعي، البيانات الضخمة، البرمجة.التفكير الإبداعي والتحليلي: القدرة على التفكير النقدي والإبداعي في حل المشكلات.الاستدامة: فهم ممارسات الاستدامة وإدارة البيئات الطبيعية.التسويق الرقمي: القدرة على قيادة استراتيجيات التسويق في العصر الرقمي.تؤكد الدراسات أن الأتمتة ستؤدي إلى استبدال بعض المهام التقليدية، إلا أن التعاون بين البشر والآلات سيخلق فرصًا أكبر، مما يعزز الإنتاجية ويحافظ على الوظائف التي تتطلب التفاعل البشري مثل الرعاية الصحية والتعليم.
ستشهد القطاعات التي تعتمد على التكنولوجيا مثل الاتصالات، الخدمات المالية، والطاقة المتجددة نموًا ملحوظًا، مما يجعل الاستثمار في المهارات التكنولوجية ضرورة لتحقيق النجاح.
إذا كنت تتطلع إلى مستقبل مهني مزدهر في عالم سريع التغيير، فإن الاستثمار في تعلم المهارات الرقمية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي سيكون طريقك لتحقيق النجاح الوظيفي العالي الأجر في عام 2025 وما بعده.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا المنتدى الاقتصادي العالمي البيانات الضخمة الطاقة المتجددة السيارات الكهربائية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«جي 42» شريك الذكاء الاصطناعي لملتقى «فيفا تِك» في باريس
باريس (الاتحاد)
أعلنت مجموعة «جي 42» مشاركتها في ملتقى «فيفا تِك» (VivaTech)، أكبر حدث تقني للشركات الناشئة في أوروبا، كشريك حصري رائد في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن النسختين المقبلتين من الحدث لعامي 2025 و2026.
وتم الاتفاق على المبادئ الأولية لهذا التعاون عبر مذكرة تفاهم وقعها كل من موريس ليفي، رئيس VivaTech، ورئيس هيئة الرقابة لمجموعة بوبليسيس Publicis، وبينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»، في قصر فرساي خلال قمة «اختر فرنسا» (Choose France).
وتفتح هذه المذكرة فصلاً جديداً من التعاون الإقليمي، الذي يوحد طموح الإمارات وفرنسا في صياغة أجندة الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم بشكل مسؤول.
وستركز الشراكة على مواضيع رئيسية مثل الذكاء الاصطناعي على أوسع نطاق، والسيادة التكنولوجية، والمنظومات الموثوقة للابتكار، مما يؤكد التزام «جي 42» بعيد المدى ببناء شبكة الذكاء (The Intelligence Grid)، وهي منظومة عالمية مترابطة من البنى التحتية والمنصات ونماذج الحوكمة التي تدعم الذكاء الاصطناعي المسؤول والسيادي والشامل.
وقال بينغ شياو: إن المهمة المشتركة هي إطلاق العنان للإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي من أجل الابتكار والقدرة التنافسية، والأهم من ذلك من أجل المساواة والأمان والاستدامة، مؤكداً على الرسالة الواضحة للشراكة التي تكمن في بناء مستقبل الذكاء الاصطناعي على أساس الموثوقية، ويجب أن يخدم الجميع.
من جهته أكد موريس ليفي، على الموقع الريادي لمجموعة «جي 42» ورؤاها التي تتوافق تماماً مع مهمة «فيفا تِك» في توفير التقنيات والشراكات التي تصوغ مستقبل هذا القطاع، معرباً عن تطلعهم إلى بناء جسور جديدة بين أوروبا والشرق الأوسط وقيادة حوارات بناءة حول الابتكار والتأثير.
وسيُقام مؤتمر «فيفا تيك» (VivaTech 2025) في الفترة بين 11 و14 يونيو 2025 في باريس، وهو النسخة التاسعة على التوالي لهذا الحدث.
أخبار ذات صلة