مزيل الرائحة لكامل الجسم.. ماذا نعرف عنه وهل من الجيد استخدامه؟
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يبدو أن عشرات مزيلات العرق التي تُستخدم تحت الإبط لم تعد كافية، إذ يتم التسويق الآن بكثافة لمجموعة من المراهم والبخاخات لعلامات تجارية كبرى، والتي تَعِد بالتحكم في رائحة "الجسم بالكامل".
قالت الدكتورة ماريسا بليشيا، نائب رئيس جمعية الكيميائيين التجميليين المهنية التي تُمثّل صناعة مستحضرات التجميل والعناية الشخصية: "من الواضح أنه اتجاه في الوقت الراهن"، موضحة أن هناك حاجة لإطلاق مزيل عرق شامل.
وتابعت: "من الواضح أننا نعلم أن هناك مناطق أخرى تُبرز بعض رائحة الجسم، مثل الفخذ حيث يمكن أن يكون أكثر عرضة لنمو الميكروبات".
كيف تعمل مزيلات العرق التي تغطي الجسم بالكامل؟تتشابه العديد من المنتجات التي يتم التسويق لها على أنها للاستخدام الشامل وظيفيًا، مع مزيلات العرق التقليدية أو بخاخات الجسم. غالبًا ما تحتوي على عناصر بودرة تمتص العرق، مثل مسحوق مارانتا أرونديناسيا (Maranta arundinacea) ونشا التابيوكا، وكربونات المغنيسيوم، إلى جانب العطور لإخفاء الرائحة.
لا تحتوي غالبيتها على أملاح الألمنيوم التي تتحكم في العرق مثل مضادات التعرق التقليدية، ولكن بعضها يحتوي عليها.
أوضحت الدكتورة كريس أديغن، طبيبة الأمراض الجلدية في تشابل هيل بولاية نورث كارولينا الأمريكية، أن الأمر يصبح مثيرًا للاهتمام في المنتجات المبتكرة التي تحتوي على مركّبات مضادة للميكروبات تستهدف البكتيريا التي تسبب الرائحة الكريهة. وقالت: "إذا كنت لا تمانع التعرّق، فهذه منتجات رائعة بالفعل. إنها ناجحة حقًا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بكتيريا نصائح التی ت
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: من المحتمل لقاء بابا الفاتيكان الجديد الأحد المقبل
أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس الثلاثاء أنه من المحتمل أن يلتقي الأحد المقبل بابا الفاتيكان الجديد، ليو الرابع عشر.
وقال إن ذلك سيعتمد على التطورات الدبلوماسية مع روسيا، حسبما أوردت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها على الإنترنت.
وصرح أمس في مقابلة مع خمس وسائل إعلام، منها صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية اليومية “ربما يوم الأحد، في حال سارت الأمور على ما يرام. لكننا لا نعرف بعد كيف سينتهي هذا الأسبوع".
وجاء ذلك قبل يوم من انطلاق أولى المحادثات الروسية الأوكرانية المتوقعة في تركيا.
وأضاف "لقد وصلنا إلى مرحلة لا نعرف فيها ماذا سيحدث غدًا".
وأجرى زيلينسكي الاثنين الماضي أول محادثة هاتفية مع بابا ليو الرابع عشر، منذ انتخابه ، كما دعاه إلى زيارة أوكرانيا، البلد الذي دمرته الهجمات الروسية واسعة النطاق.
وكان البابا قد دعا أمس القوى العظمى في العالم إلى وقف الحرب، وإلى تحقيق سلام "عادل" و"دائم" في أوكرانيا.