محمد بن حمد: التوعية ضرورة لمكافحة الأمراض المستعصية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية التوعية الصحية المجتمعية والوقاية في مكافحة الأمراض المستعصية، وضرورة الاستثمار في تطوير أدوات القطاع الطبي وتحقيق استدامته.
جاء ذلك خلال حضور سموه محاضرة بعنوان «رحلة الأمل.. كيف نواجه السرطان بالوعي والعلاج»، ضمن جلسات مجلس محمد بن حمد الشرقي، قدمها البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، المدير التنفيذي لمعهد برجيل للأورام واستشاري الأورام والسرطان في مجموعة برجيل القابضة.
ونوّه سموه، إلى حرص ودعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، للمبادرات الصحية والتوعوية التي تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بين أفراد المجتمع، وتحقيق الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات في مجال الرعاية الصحية.
وتناول البروفيسور حميد الشامسي، خلال الجلسة، خلاصة تجربته الممتدة في علاج مرضى السرطان، حيث عرض مفهوم المرض وأنواعه وأسبابه، مشيراً إلى العوامل الوراثية والبيئية والسلوكية التي تسهم في انتشاره، كما استعرض سُبل الوقاية عبر التغذية السليمة وممارسة الرياضة والكشف المبكر.
وتحدث الشامسي، عن أحدث تطورات العلاج، مثل العلاج المناعي والجيني والعلاج الموجه، موضحاً كيف أسهمت هذه العلاجات في تحسين نتائج المرضى، وفي ختام المحاضرة، شارك بعض الدروس المستفادة وقصص الأمل والشفاء من تجربته الطبيّة.
من جانبه، قال الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، إن المجلس يهدف عبر طرح مختلف المواضيع، إلى دعم المبادرات الصحية والتوعوية التي تسهم في نشر الوعي بين الأفراد حول مختلف القضايا الصحية والاجتماعية المعاصرة، مؤكداً أن المجلس يعدّ منصة معرفية تجمع الخبراء والمهتمين بهدف تبادل الخبرات والارتقاء بمستوى التوعية في المجتمع. وحضر المحاضرة، محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وجمعٌ من المسؤولين والشباب.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ولي عهد الفجيرة الشباب إمارة الفجيرة محمد بن حمد حمد الشرقی
إقرأ أيضاً:
محمد موسى يكشف تورط بلوجرز في جرائم غسل أموال واستغلال قُصر
كشف الإعلامي محمد موسى عن تجاوز بعض البلوجرز حدود المحتوى التافه والمستفز إلى الانخراط في جرائم خطيرة تهدد المجتمع وقيمه.
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن من بين هذه الجرائم غسل الأموال، واستغلال القُصر، والترويج لسلوكيات مخالفة للقانون والأعراف، في مشهد يعكس كيف تحولت الشهرة لدى بعضهم إلى ما يشبه الحصانة التي يظنون أنها تحميهم من المساءلة والعقاب.
وأكد أن خطورة الأمر تكمن في أن هذه النماذج السلبية تقدم نفسها قدوة زائفة للشباب، حيث يرى المراهقون والأطفال أشخاصًا يحققون أرباحًا طائلة رغم ارتكابهم مخالفات صريحة، مما يضعف احترام القانون ويهز القيم الأخلاقية في المجتمع.
وشدد موسى على أن ترك هذه التجاوزات دون محاسبة يعني السماح بانهيار المنظومة الأخلاقية وتآكل الهوية المجتمعية، داعيًا إلى تشديد الرقابة القانونية والأمنية لحماية الأجيال القادمة من الانجراف وراء أوهام الشهرة الزائفة.