ضحى بحياته لإنقاذ ابنه.. تفاصيل مؤلمة عاشها الفنان تيمور تيمور في لحظاته الأخيرة
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
في مفاجأة مدوية تقشعر لها الأبدان، صرح د. أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، بأن الممثل ومدير التصوير تيمور تيمور توفي غريقًا، أثناء محاولته إنقاذ ابنه من الغرق.
. ياسمين الخطيب تناشد بتطبيق مخالفات المرور على المشاة
كشف الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية عن سبب وفاة الفنان ومدير التصوير تيمور تيمور، مشيرًا إلى أنه توفي غرقًا في الساحل الشمالي.
ويتم في الوقت الحالي إنهاء إجراءات الوفاة.
ونعاه عدد من الفنانين من بينهم محمد الشرنوبي، كارولين عزمي، أحمد خالد موسى، محمد جمعة، مجدي الهواري، إيمان العاصي، وغيرهم من النجوم.
وفاة تيمور تيمورتوفي منذ قليل مدير التصوير تيمور تيمور بشكل مفاجيء دون معاناته من أي مرض أو أزمة صحية مؤخرًا، حسبما أعلن المخرج كريم العدل.
وحتى الآن، لم يتم الكشف عن موعد ومكان صلاة الجنازة وتلقي العزاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تيمور تيمور وفاة تيمور تيمور سبب وفاة تيمور تيمور مدير التصوير سبب وفاة تيمور تيمور أشرف زكي الغرق نقيب المهن التمثيلية مفاجاة مدیر التصویر تیمور تیمور
إقرأ أيضاً:
تحذيرات صادمة بمنتدى الدوحة.. السودان يواجه أخطر لحظاته على الإطلاق
الدوحةـ بين تحذيرات دولية من انهيار الدولة السودانية، وصوت سوداني رسمي يندد بـ"صمت العالم"، احتدم النقاش في منتدى الدوحة 2025 حول مستقبل السودان وفرص إحلال السلام فيه، وسط اتهامات مباشرة بدعم أطراف خارجية للصراع وتأكيدات بأن المأساة تتجاوز حدود النزاع المسلح إلى حرب نفوذ إقليمية تهدد وحدة البلاد ومستقبلها.
وفي جلسة بعنوان "السودان.. آفاق السلام ومستقبل الدولة" نظّمها منتدى الدوحة، جمعت مسؤولين أمميين وأفارقة وسودانيين، برزت تساؤلات حادة حول غياب الإرادة الدولية، وسبل وقف تدفق السلاح، ومن يملك القرار لإنهاء إحدى أكثر الحروب تعقيدا في المنطقة.
وشارك في الجلسة كل من وزير العدل السوداني عبدالله درف، ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو، ومفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن السفير بانكول أديوي، والباحث في برنامج أفريقيا بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية كاميرون هدسون.
وأعرب وزير العدل السوداني عبدالله درف عن استيائه العميق من تعامل المجتمع الدولي مع أزمة السودان، لافتا إلى وجود صمت مريب تجاه الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الدعم السريع. وأكد أن هذا الصمت شجع "المرتزقة" على المضي في ارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات التي طالت المدنيين الأبرياء.
واعتبر أن ما وقع في مدينة الفاشر، وقبلها في الخرطوم وولاية الجزيرة وغيرها من المناطق، يشكّل دليلا واضحا على إخفاق المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه السودان، مؤكدا أن ما يتعرض له الشعب السوداني يمثل عدوانا غير مسبوق.
وردا على سؤال عن سبب عدم تفعيل الاتحاد الأفريقي المادة التي تمنحه حق التدخل لمنع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وإذا ما كان الذي يحدث في السودان غير كاف لتفعيلها، قال السفير بانكول أديوي إن موضوع العدالة يمثل محور قمة الاتحاد الأفريقي لعام 2025، معتبرا أن ما يجري في السودان يشكل "وصمة عار على ضمير أفريقيا والعالم بسبب حرب عبثية".
وقدم أديوي 5 نقاط أساسية تلخص موقف الاتحاد الأفريقي تجاه الحل في السودان:
لا حل عسكريا في السودان. ضرورة وقف التدخلات الخارجية. رفض أي مسار يؤدي إلى تقسيم السودان أو تفتيته. رفض تعدد المبادرات وتزاحمها. عدم التسامح مع جرائم الإبادة أو الانتهاكات الجسيمة.وبين أن التدخل قد يكون قانونيا، لكنه سيكون قسريا وقد يتسبب في مزيد من إراقة الدماء، لذلك يفضل الاتحاد عدم الانخراط في صراع مفتوح بلا مسار سياسي واضح، مؤكدا أن العمل جارٍ مع الجامعة العربية والإيغاد والأمم المتحدة للدفع نحو عملية سياسية يقودها المدنيون.
وعن تردد واشنطن في اتخاذ إجراءات حاسمة ضد أطراف تشعل الحرب في السودان، قال الباحث كاميرون هدسون إن في السودان حربين: الأولى بين طرفي القتال على الأرض، والثانية حرب نفوذ إقليمية تتصاعد للسيطرة على مستقبل البلاد.
وأوضح أن الإدارة الأميركية تهتم بالحرب الثانية أكثر، لأنها تملك قدرة أكبر على التأثير فيها، معتبرا أن السودانيين لا يريدون من الرئيس دونالد ترامب الانخراط مباشرة في تحديد من يفوز أو يخسر داخل السودان.
وأشار هدسون إلى وجود فرق كبير بين التوصل إلى وقف إطلاق نار وبين إنشاء عملية سلام شاملة تشمل بناء الدولة وتحقيق المساءلة. وأضاف أن الإدارة الأميركية تركز حاليا على حلول قصيرة المدى، ولا تمتلك رؤية واضحة لمستقبل السودان.