أكد عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي، أن تحالفات عبد الحميد الدبيبة ومحمد تكالة هي السبب الرئيسي في تفاقم الأزمة.

وقال العرفي، في تصريحات لتلفزيون «المسار»: “انقسام مجلس الدولة الواضح يخدم أطرافًا معينة ويساهم في إطالة الأزمة السياسية، تحالفات تكالة والدبيبة المتشبث بالسلطة هي السبب الرئيس لتفاقم الأزمة”.

وأضاف “يتم تشكيل لجان لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة في مجلس الدولة، وندعو أعضاء مجلس الدولة إلى تجاوز الخلافات والعمل على المصلحة العليا للوطن”.

الوسومالدبيبة تكالة ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الدبيبة تكالة ليبيا

إقرأ أيضاً:

أوحيدة: لا حل سياسي قبل تأمين العاصمة.. وخيار الكونفدرالية مطروح إذا استمرت الفوضى

ليبيا – أوحيدة: بعثة الأمم المتحدة أصبحت أداة لإدارة الأزمة لا حلها.. ومشاريع البرلمان بدأت تظهر آثارها على الأرض

انتقادات للبعثة الأممية واتفاقات جنيف والصخيرات
قال عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة إن التجارب مع بعثة الأمم المتحدة في ليبيا كانت سلبية للغاية، مشيرًا إلى أنها لم تقدّم أي خطوات فعلية لإنهاء الأزمة، بل أصبحت مجرد أداة بيد الدول المهيمنة على الأمم المتحدة، التي تدّعي السعي للحل بينما هدفها هو إبقاء الوضع كما هو.

وأوضح أوحيدة في مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي تبثه قناة “ليبيا الأحرار” من تركيا وتابعته صحيفة المرصد، أن بعض الدول الإقليمية تسعى لاستمرار الأزمة الليبية، وأنه والكثيرين لا يعولون على أي نجاح حقيقي يخدم الليبيين من خلال البعثة، معتبرًا أن جميع التجارب السابقة بدءًا من اتفاق الصخيرات وحتى حوارات جنيف كانت فاشلة.

الأزمة أمنية لا سياسية
وشدد على أن جوهر الأزمة الليبية أمني بالدرجة الأولى، لافتًا إلى أن أي حكومة ستفشل ما لم تُحل المعضلة الأمنية، وأن المجموعات المسلحة هي من تتحكم بالعاصمة طرابلس. وأكد أن العاصمة هي مركز إدارة الدولة، وإذا أُريد لليبيا أن تكون موحدة فلا بد من معالجة الوضع الأمني فيها.

وأكد أوحيدة أن إخراج الميليشيات وتسليم الأمن للشرطة هو السبيل الوحيد لتحقيق المصداقية، مضيفًا أن الشرطة جاهزة لتولي مهامها، مستغربًا استمرار الصراعات بين الميليشيات المتحالفة مع الحكومة نفسها.

الدعوة لحل خارج الصندوق
وأشار إلى أن أمام ليبيا خيارين، إما حل موحد عبر حكومة محايدة تُجري الانتخابات بعد تأمين طرابلس، أو حل “خارج الصندوق” يتمثل في نظام كونفدرالي أو فيدرالي يسمح لكل منطقة بإدارة شؤونها، لافتًا إلى أن الشرق والجنوب يمكنهما حل مشاكلهما بفضل وجود الجيش، بينما يتولى الغرب معالجة أوضاعه بالطريقة التي يراها مناسبة.

انتقادات لحكومة الدبيبة ودور مجلس النواب
ووصف أوحيدة ما يديره عبد الحميد الدبيبة بأنه صراع ميليشيات هدفه البقاء في السلطة، مضيفًا أن مجلس النواب لو تُرك دون تدخلات خارجية لكان أنجز مهامه مبكرًا، كما حدث مع المؤتمر الوطني العام، منتقدًا اللجنة الاستشارية الأممية التي لم تقدم بدائل أفضل.

ميزانية صندوق الإعمار ونتائجها
وبشأن صندوق الإعمار، أكد أوحيدة أن ميزانيته أُقرت بالإجماع بعد معالجة جميع الملاحظات وتشكيل لجنة متابعة، موضحًا أن المشكلة حاليًا في تسييل الميزانية وتحويلها إلى مشاريع ملموسة. وأشار إلى وجود خلل في الصرف الموازي خارج رقابة البرلمان، متهماً الميليشيات وجهات خارجية بعرقلة تنفيذ المشاريع رغم تخصيص تريليون دينار.

وأوضح أن الأموال التي صرفها البرلمان بدأت تظهر نتائجها من خلال مشاريع البنية التحتية، مبينًا أن صندوق الإعمار يخضع حاليًا لرقابة صارمة تشمل الأجهزة الرقابية في الشرق والغرب. وأقر بأن البرلمان ارتكب بعض الأخطاء عند صياغة قانون الصندوق، لكن الرقابة المصاحبة تمت إعادتها لضمان المتابعة الدقيقة.

التوزيع العادل للمشاريع
وختم أوحيدة بتأكيد أن المشاريع ستنفذ شرقًا وغربًا بالتنسيق مع البلديات والنواب، مشددًا على أن البرلمان سيدعم أي خطوة صحيحة، وسيتصدى لأي فساد أو تقصير يتم الكشف عنه.

مقالات مشابهة

  • البيوضي: حتى تتكفل حكومة الدبيبة بمصاريف علاجك عليك بشراء قارب وشق البحر لإيطاليا
  • مسؤول أممي يحذر من تفاقم الأزمة في الكونغو الديمقراطية
  • مثقفون سودانيون في مواجهة الأزمة السودانية
  • رغم حكم المحكمة.. تكالة يلتقي الدبيبة بصفته “رئيسًا لمجلس الدولة”
  • أوحيدة: لا حل سياسي قبل تأمين العاصمة.. وخيار الكونفدرالية مطروح إذا استمرت الفوضى
  • الدبيبة وتكالة يتفقان على دعم البعثة الأممية
  • كيف تعاملت الحكومة المصرية بعد الأزمة الأيرانية الإسرائيلية؟.. رئيس الوزراء يوضح
  • حضرموت الجامع يُحمّل مجلس القيادة مسؤولية تفاقم الأزمات وعدم تنفيذ القرارات الرئاسية
  • مجلس بنك المغرب يبقي على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير ويتوقع تسارع النمو في 2025 إلى 4.6%
  • سويري: جلسة مجلس الأمن القادمة لن تغيّر شيئًا