حذر رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، دومينيك دوفيلبان، بلاده من التصعيد مع الجزائر، والذي تقوده بعض الوجوه اليمينية المتطرفة في حكومة فرانسوا بايرو.

وفي تصريحات تلفزيونية هاجم دوفيلبان بشدة “الذين يصبون الزيت على النار في العلاقات مع الجزائر”، وكان يقصد بذلك وزير الداخلية، برينو روتايو، المتهم بتأجيج حدة الخلافات.

وقال دو فيلبان “إن ما يؤلمني اليوم هو الطريقة التي يتعامل بها السياسيون الفرنسيون مع المسائل الدبلوماسية الكبرى”، منتقدا بشدة من يدير القضايا الكبرى بتغريدات عبر منصة “إكس”، مضيفا أن “إدارة شؤون فرنسا لا يكون انطلاقا من شبكات التواصل الاجتماعي”، في إشارة إلى الوزير روتايو.

وكان وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو أكد أمس الأحد أنّه “يتمنى” إنهاء العمل باتفاق 1968 الموقّع بين فرنسا والجزائر والذي يمنح الجزائريين مزايا عديدة لجهة شروط السفر إلى فرنسا والإقامة والعمل في هذا البلد.

ويندرج هذا الموقف في سياق التوترات الحادّة التي تسود راهنا العلاقات بين البلدين.

وفي تصريح لمحطة “بي إف إم تي في” الإخبارية الفرنسية، قال روتايو إنّ باريس “أُهينت” من قبل الجزائر عندما رفضت السلطات الجزائرية قبل فترة قصيرة أن تستقبل مؤثّرا جزائريا رحّلته فرنسا إلى وطنه.

وأضاف أنّ “الجزائر لم تحترم القانون الدولي” عندما رفضت أن يدخل أراضيها هذا المؤثّر الذي كان يحمل “جواز سفر بيومتريا” يثبت جنسيته، وفق تعبيره.

آخر تحديث: 20 يناير 2025 - 13:25

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الجزائر فرنسا فرنسا والجزائر

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: نزول سيدنا عيسى فى آخر الزمان من علامات الساعة الكبرى

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان العلامة الثانية من العلامات الكبرى نزول سيدنا عيسى عليه السلام.

واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان القرآن الكريم اشار إلى نزول عيسى عليه السلام آخر الزمان في أكثر من موضع، منها قوله تعالى : (وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ * وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ * إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِّبَنِى إِسْرَائِيلَ * وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلائِكَةً فِى الأَرْضِ يَخْلُفُونَ  * وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلاَ تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ) [الزخرف : 57 : 61].

دعاء لقضاء الديون.. علمه النبي لعلي فردده الآندعاء يحفظ من الحوادث والمصائب المفاجئة.. ردده ينجيك من كل مكروه وسوء

وقال القرطبي في تفسير قوله (وإنه لعلم للساعة) : (وقال ابن عباس ومجاهد والضحاك والسدي وقتادة أيضا :إنه خروج عيسى -عليه السلام- وذلك من أعلام الساعة؛ لأن الله ينزله من السماء قبيل قيام الساعة، كما أن خروج الدجال من أعلام الساعة، وقرأ ابن عباس وأبو هريرة وقتادة ومالك بن دينار والضحاك : (وإنه لعلم للساعة) بفتح العين واللام أي أمارة) [تفسير القرطبي] وقد روى ذلك المعنى عن ابن عباس –رضي الله عنه- الإمام أحمد في مسنده،  والحاكم في المستدرك.

ومن المواضع التي أشار فيها القرآن الكريم إلى نزول سيدنا عيسى عليه السلام، قوله تعالى : (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا المَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِى شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا * وَإِن مِّنْ أَهْلِ الكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ القِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا) [النساء :157 : 159].
يقول ابن كثير : (ولا شك أن هذا هو الصحيح ؛ لأنه المقصود من سياق الآي في تقرير بطلان ما ادعته اليهود من قتل عيسى وصلبه، وتسليم من سلم لهم من النصارى الجهلة ذلك، فأخبر الله أنه لم يكن الأمر كذلك، وإنما شبه لهم، فقتلوا الشبه وهم لا يتبينون ذلك، فأخبر الله أنه رفعه إليه، وأنه باق حي، وأنه سينزل قبل يوم القيامة، كما دلت عليه الأحاديث المتواترة التي سنوردها إن شاء الله قريبا، فيقتل مسيح الضلالة، ويكسر الصليب ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، يعني : لا يقبلها من أحد من أهل الأديان، بل لا يقبل إلا الإسلام أو السيف، فأخبرت هذه الآية الكريمة أنه يؤمن به جميع أهل الكتاب حينئذ ولا يتخلف عن التصديق به واحد منهم؛ ولهذا قال (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته) أي قبل موت عيسى عليه السلام الذي زعم اليهود ومن وافقهم من النصارى أنه قتل وصلب، ويوم القيامة يكون عليهم (كلاهما) أي بأعمالهم التي شاهدها منهم قبل رفعه إلى السماء، وبعد نزوله إلى الأرض)  [تفسير ابن كثير]. 

طباعة شارك علامات الساعة الكبرى نزول سيدنا عيسى من علامات الساعه يوم القيامة ما هي علامات الساعة

مقالات مشابهة

  • وزيرا البترول والعمل يتوجهان إلى منطقة جبل الزيت بخليج السويس لمتابعة حادث انقلاب بارجة بحرية
  • انقلاب بارج بحري بمنطقة جبل الزيت بخليج السويس
  • حرائق ضخمة تلتهم إزمير التركية.. وكوارث واعتقالات في تونس والجزائر وفرنسا والهند وأمريكا
  • فرنسا تدعو الجزائر للعفو عن الروائي صنصال
  • هل أنهت حرب الـ12 يوما نفوذ أوروبا بالقضايا الكبرى؟
  • شاهد بالفيديو.. شاب سوداني يجهش بالبكاء أثناء سرده قصته مع “القطة” التي كان يطعمها كل يوم وعندما تعرض لضايقة مالية ردت له الجميل وجاءته بكيس فيه أموال والجمهور يصف الواقعة بالمعجزة الإلهية
  • نهاية قرن الإخوان المسلمين: انتفاضة ديسمبر علامته الكبرى
  • علامات الساعة الكبرى .. الدليل على نزول سيدنا عيسى آخر الزمان
  • علي جمعة: نزول سيدنا عيسى فى آخر الزمان من علامات الساعة الكبرى
  • الجدل يتفاقم في الجزائر.. «أنيسة بومدين» ترفض الإفراج عن صنصال وتثير موجة غضب