أمريكية تتفاجأ بأنها متوفَّاة رسمياً وهي على قيد الحياة .. فيديو
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
واشنطن
تفاجأت سيدة أمريكية، عندما ذهبت لتجديد رخصة قيادتها، بأنها متوفَّاة حسب تصنيف سجلات إدارة المركبات والمرور في الولاية، في حين أنها لا تزال على قيد الحياة.
وقالت السيدة التي تدعي نيكول باولينو، من مقاطعة غايثرسبورغ في ولاية ماريلاند: “جاء ذلك بسبب خطأ مطبعي في رقم ضماني الاجتماعي، ما جعلني أتكبد الكثير من المشاق، وأفسد علي حياتي أنا وأطفالي”.
وأضافت نيكول: “منعني هذا الخطأ من تجديد رخصة قيادتي، وأُلغي تأميني الصحي أنا وأطفالي الثلاثة، ما أدى إلى تراكم الفواتير الطبية، وحرماني من الحصول على جهاز الاستنشاق الضروري لعلاج الربو الذي أعانيه، وأثّر في صحتي العقلية”.
وتابعت: “يعود هذا الخطأ إلى تقرير خاطئ لإحدى دور الجنازات، حيث قامت بإدخال رقم ضماني الاجتماعي بدلاً من رقم المتوفَّى، وبعد تواصلي مع إدارة الضمان الاجتماعي، صححوا الخطأ أخيراً، وأعادوني إلى الحياة مجدداً في سجلاتهم”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/jW9IYL5IfBzQrGVO.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: رخصة قيادة ضمان اجتماعي وفاة
إقرأ أيضاً:
السفارة الأمريكية تنفي شائعات تهجير سكان غزة إلى ليبيا
نفت السفارة الأمريكية في ليبيا بشدة ما تم تداوله مؤخرًا حول وجود نوايا أمريكية لنقل سكان قطاع غزة إلى دول أخرى مثل ليبيا، مؤكدة أن هذه المزاعم "تحريضية وكاذبة تمامًا"، وأن واشنطن ليست طرفًا في أي ترتيبات من هذا النوع.
في وقت سابق، انتشرت تقارير تفيد بأن مسؤولين أمريكيين أو إسرائيليين أجروا اتصالات مع ثلاث دول هي ليبيا وإثيوبيا وإندونيسيا، لبحث إمكانية استقبال مئات الآلاف من سكان غزة، في إطار خطة يشار إليها بأنها "نقل طوعي" أو "تهجير مقترح" للفلسطينيين من القطاع.
وكشفت صحيفة إن بي سي نيوز الأمريكية عن مناقشات جرت بين واشنطن وطرف ليبي رسمي بشأن برنامج محتمل لإعادة توطين ما يصل إلى مليون فلسطيني من غزة في الأراضي الليبية، مقابل رفع تجميد أموال إماراتية كانت محتجزة منذ سنوات.
بدورها، نفت السفارة الأمريكية في طرابلس هذه الأنباء فورًا، مؤكدة أنها “معلومات غير صحيحة”.
اتصالات الموسادوورد في تقارير نشرها موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، المعروف بتوجهاته الإسرائيلية، أن رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي، ديفيد بارنعا، طلب من الوسيط الأمريكي ستيف ويتكوف دعمًا لإقناع هذه الدول الثلاث بقبول عدد كبير من المهجرين من غزة.
وبحسب المصادر، أبدت تلك الدول تجاوبًا أوليًا، ولكن دون توقيع أي اتفاق رسمي، وردت هذه الدول بعدم تأكيد المعلومات رسميًا.
أما إندونيسيا، فقد أصدرت بيانًا رسميًا خلال العام بأنها ترفض أي نقل للسكان من غزة للأراضي الإندونيسية واعتبرت ذلك غير مقبول ويوازي التطهير العرقي.
رغم أن المقترحات روج لها بأن تكون "طوعية"، إلا أن خبراء قانونيين اعتبروها بأنها قد تشكل جريمة حرب وفق القانون الدولي، باعتبارها محاولة لإفراغ غزة من سكانها بالقوة أو تحت ضغط غير مشروع.