لأول مرةلل.. رئيس كوريا الجنوبية الموقوف يحضر جلسة محاكمة عزله اليوم
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
يشهد اليوم الثلاثاء الموافق 21 يناير حضور رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول الموقوف، جلسة استماع محاكمة عزله في المحكمة الدستورية اليوم.. وفقا لوكالة يونهاب للأنباء.
ومن المقرر أن تعقد المحكمة جلسة الاستماع الثالثة في محاكمة العزل في الساعة 2 ظهرًا بتوقيت كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء لمراجعة الأدلة المقدمة من الجمعية الوطنية فيما يتعلق بفرضه القصير للأحكام العرفية في 3 ديسمبر.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها رئيس معزول في محاكمة أمام المحكمة الدستورية.
ويخطط يون لحضور جلسات المحكمة الدستورية قدر الإمكان، وفقًا لمحاميه.
ولم يحضر يون، الموقوف حاليًا عن مهامه، جلستين سابقتين في وقت سابق من هذا الشهر.
كما رفض يون، المحتجز في مركز احتجاز سيئول منذ الأربعاء الماضي والذي اعتُقل رسميا يوم الأحد، المثول للاستجواب أمام مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين بتهمة التمرد وإساءة استخدام السلطة.
ومن جانبه برر "يون" سعيه إلى فرض الأحكام العرفية بأنه إجراء للدفاع عن البلاد ضد "القوى المناهضة للدولة" التي تنهب حرياتها وحماية النظام الدستوري.
وقال متحدث باسم المحكمة اليوم إن يون قد تتاح له الفرصة للتحدث في المحكمة وقد يتم استجوابه أيضًا من قبل أحد قضاة المحكمة الدستورية.
ولدى المحكمة 180 يوما لتقرر ما إذا كانت ستؤيد أو ترفض عزل يون من اليوم الذي تلقت فيه القضية في 14 ديسمبر.
وإذا تم تأييد العزل فسيتم عزل يون من منصبه، مما يؤدي إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوما، وإذا رُفض العزل، فستعيده المحكمة إلى منصبه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا كوريا الجنوبية رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول الأحكام العرفية المحكمة الدستورية انتخابات رئاسية المحکمة الدستوریة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد التوتر مع بيونغ يانغ.. رئيس كوريا الجنوبية الجديد يتخذ أولى خطواته الأمنية
بعد ساعتين فقط من توليه رسمياً منصب رئاسة كوريا الجنوبية، اجتمع لي جاي-ميونغ هاتفياً مع رئيس هيئة الأركان المشتركة، الأدميرال كيم ميونغ-سو، لبحث التطورات الأمنية والعسكرية في شبه الجزيرة الكورية، بحسب ما أفادت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء 25 مايو 2025.
وتلقى الرئيس الجديد إحاطة أمنية مفصلة حول الأنشطة العسكرية لكوريا الديمقراطية، التي شهدت مؤخراً تصعيداً ملموساً عبر إعلانها إطلاق قمر صناعي للتجسس يحمل اسم “مانريغيون-1” باستخدام صاروخ جديد من نوع “تشخوليما-1″، في خطوة تعكس تصاعد القدرات التقنية والعسكرية لنظام بيونغ يانغ.
كما تناولت المناقشات ملف احتجاز كوريا الديمقراطية لعدد من المسؤولين المتورطين في ما يعرف بـ “حادثة السفينة”، والتي تعتبر من الحوادث التي زادت من التوترات في المنطقة، وأظهرت خطورة الموقف الأمني المحيط.
وشدد لي جاي-ميونغ خلال المحادثة على أهمية الحفاظ على حالة الاستعداد التام للقوات المسلحة الكورية الجنوبية، مؤكداً ضرورة مراقبة كل التطورات في كوريا الشمالية عن كثب، وداعياً إلى تعزيز حالة التأهب القتالي على أعلى مستوى لمواجهة أي تهديد محتمل.
وبالإضافة إلى ذلك، أكد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد ضرورة تعزيز التعاون الدفاعي المشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية، الشريك الرئيسي في أمن المنطقة، مشدداً على أهمية التعاون الثلاثي الوثيق مع اليابان، في إطار تحالف عسكري استراتيجي يهدف إلى مواجهة التحديات الأمنية التي تفرضها القدرات النووية والصاروخية المتزايدة لكوريا الديمقراطية.
وتأتي هذه الخطوات في ظل تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، حيث تواصل كوريا الشمالية تطوير برامجها النووية والصاروخية كجزء من استراتيجيتها لمواجهة التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، والتي يعتبرها نظام بيونغ يانغ تهديداً مباشراً لأمنه.
ويأتي تولي لي جاي-ميونغ رئاسة كوريا الجنوبية في وقت حساس للغاية، حيث يتطلب الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة تنسيقاً دقيقاً بين الحلفاء الإقليميين والدوليين، في مواجهة الاستفزازات المتكررة من جانب كوريا الديمقراطية، التي تسعى لتعزيز نفوذها العسكري والإقليمي عبر تصعيد التحديات العسكرية والاستخباراتية.
هذا ويواصل المجتمع الدولي مراقبة التطورات في شبه الجزيرة الكورية عن كثب، وسط دعوات مستمرة للتهدئة والحوار، وسط مخاوف من أن تؤدي التصعيدات العسكرية الأخيرة إلى مزيد من التوترات التي قد تؤثر على الأمن والسلام الإقليميين.