الميهوب: «الدبيبة والحداد والمنفي» لا يملكون من أمرهم شيئا في طرابلس
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أكد عضو مجلس النواب طلال الميهوب، أن “الانتخابات لن تحدث في ظل وقوع غرب البلاد تحت هيمنة الاستعمارين التركي والإيطالي والمجتمع الدولي يعرف ذلك جيدًا”.
وقال الميهوب، في تصريح صحفي، إنه “لا الدبيبة ولا الحداد ولا المنفي يملكون من أمرهم شيئا في العاصمة طرابلس”.
وختم موضحًا أن “إجراء الانتخابات في ظل هذه المعطيات سيكون صعبا جدًا”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في طرابلس ضد حكومة الدبيبة: استقالة 3 وزراء ومحتجون يتوعدون: لن نرحل حتى يرحل
احتجاجات حاشدة تجتاح طرابلس مطالبة برحيل الدبيبة، وانهيار داخلي يضرب الحكومة مع استقالة وزراء تضامناً مع الحراك. فيما التوترات السياسية والصراعات المسلحة تعيد ليبيا إلى نقطة الصفر. اعلان
على وقع المظاهرات الاحتجاجية التي خرجت في عدة مدن ليبية للمطالبة برحيل حكومة الوحدة الوطنية، قال رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، يوم الجمعة: "إن حق التظاهر السلمي هو أحد مكاسب ثورة فبراير، وقد ظل متاحاً في مناطق غرب ليبيا، ويُمارس بكل حرية ضمن الأطر القانونية واحترام مؤسسات الدولة".
وأضاف الدبيبة في تصريح رسمي أن رؤية حكومته تنطلق من أن "تحقيق الاستقرار الدائم في ليبيا يمر عبر إنهاء جميع الأجسام التي جثمت على السلطة منذ أكثر من عقد، وأسهمت في إطالة أمد الانقسام السياسي وتعطيل بناء الدولة"، في إشارة إلى مجلس النواب ومجلس الدولة.
كما وجه الشكر لمنتسبي وزارة الداخلية على جهودهم في تأمين التظاهرة التي شهدها ميدان الشهداء، والتزامهم بحماية المتظاهرين والحفاظ على النظام العام، مشدداً على أن "إنهاء المجموعات المسلحة والانحياز الكامل إلى أجهزة الشرطة والأمن النظامية، هو مطلب شعبي واسع يشكل حجر الأساس لبناء دولة القانون والمؤسسات".
وكان مئات الليبيين قد خرجوا الجمعة في احتجاجات حاشدة يوم الجمعة في العاصمة طرابلس ومدن أخرى، داعين إلى إقالة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة وحكومته. ودارت اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن قرب المكتب الرئاسي، ما أسفر عن مقتل أحد عناصر القوة الأمنية التي تحمي المبنى.
تظاهرات في طرابلس ودعوات للتنحيورفع المتظاهرون شعارات منددة بالطبقة السياسية الحاكمة، منها "الشعب يريد إسقاط الحكومة" و"نريد انتخابات"، وهم يحملون صوراً لرئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة ومستشار الأمن الوطني إبراهيم الدبيبة ووزير الداخلية عماد طربولسي.
وانطلق المحتجون من ساحة الشهداء في طرابلس نحو المقر الحكومي في وسط المدينة، حيث أبدوا تصميمهم على البقاء حتى مغادرة الدبيبة. وقال أحد المشاركين: "لن نرحل حتى يرحل".
وأفادت منصة الإعلام الحكومية بأن قوات الأمن أحبطت محاولة اقتحام مكتب رئيس الوزراء من قبل مجموعة متسللة بين المتظاهرين، مشيرة إلى أن السياج الخارجي للمبنى تعرض للتدمير.
وقال رجل الأعمال وائل عبد الحفيظ خلال الاحتجاجات: "نحن هنا اليوم لنعبر عن غضبنا من الدبيبة ومن كل من يمسكون بالسلطة منذ سنوات ويعيقون إجراء الانتخابات. عليهم مغادرة السلطة."
Relatedمأساة جديدة في ليبيا.. العثور على جثث عشرات المهاجرين في مقابر جماعيةليبيا: اشتباكات عنيفة في العاصمة طرابلس تودي بحياة رئيس جهاز الدعم والاستقرارمسلسل الانفلات الأمني في ليبيا: إيقاف الملاحة الجوية في مطار طرابلس حتى إشعار آخراستقالة ثلاثة وزراء تضامناً مع المحتجينوفي خطوة تظهر اتساع رقعة الضغوط على الحكومة، أعلن ثلاثة وزراء استقالتهم تضامناً مع الحراك الشعبي. وشملت الاستقالات كل من وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، ووزير الحكم المحلي بدري الدين التومي، ووزير الإسكان أبو بكر الغاوي.
وجاءت هذه الاستقالات بعد تصاعد الغضب الشعبي إثر اشتباكات دامية بين مجموعتين مسلحتين في طرابلس، أدت إلى مقتل ثمانية مدنيين بحسب الأمم المتحدة، وتصاعد الانتقادات المطالبة بتحمل الحكومة المسؤولية عن فشلها في استعادة الاستقرار.
وكان قائد جهاز دعم الاستقرار عبدالغني الككلي، المعروف بـ"غنيوة"، قد لقي حتفه خلال الاشتباكات التي هدأت يوم الأربعاء بعد إعلان الحكومة هدنة. وعبّرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء التصعيد الأخير، ودعت جميع الأطراف إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين والممتلكات العامة.
الوضع الاقتصادي والنفطي مستقر رغم التوتراتفيما تستمر الاضطرابات السياسية، أكدت المؤسسة الوطنية للنفط أن عملياتها في المنشآت النفطية الجنوبية والشرقية تسير بشكل طبيعي، وأن تصدير النفط والغاز لم يتأثر. وأشارت إلى أن معدل الإنتاج بلغ 1,376,415 برميل خلال الـ24 ساعة الماضية.
وتشير بيانات من داخل الحقول والموانئ النفطية إلى أن العمليات الإنتاجية لم تتأثر بالاشتباكات الجارية في طرابلس، في ظل تركيز الجماعات المسلحة على مناطق النفوذ السياسي بدلاً من المناطق الاقتصادية الحيوية.
ويستمر الوضع في ليبيا بحالة انقسام سياسي منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011، حيث تتقاسم سلطات الأمر الواقع بين الشرق الذي يسيطر عليه المشير خليفة حفتر وجيشه، والغرب الذي تتنازع السيطرة عليه ميليشيات متنافسة منذ سنوات.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة