وسائل إعلام عبرية: رئيس جهاز الشاباك قد يقدم استقالته قريبًا
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
كشفت القناة 14 الإسرائيلية أن رئيس جهاز الشاباك رونين بار، قد يسير على نفس طريق زملاءه في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ويرفع راية بيضاء يعلن فيها فشله عن اخفاقات حرب الاحتلال طوال 15 شهرًا وما قبلها.
وبحسب القناة الصهيونية، فإن رونين بار جهاز الشاباك، قد يعلن استقالته خلال الأيام المقبلة وذلك بعدما أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي ليفي تقديم استقالته لفشله في أحداث 7 أكتوبر 2023.
وسبق وعرض رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار معطيات على الوزراء في المجلس الوزاري الأمني المصغر وقال إن "82% من المفرج عنهم في صفقة جلعاد شاليط عام 2011 عادوا إلى العمل (المقاوم)، وأن 15% منهم نفذوا هجمات بأنفسهم بعد إطلاق سراحهم في الصفقة، أو خططوا للهجمات.
تم إطلاق سراح جلعاد شاليط بعد خمس سنوات من الأسر لدى حماس في عام 2011 مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني، بما في ذلك يحيى السنوار، مهندس هجوم 7 أكتوبر.
تم أسر شاليط في عام 2006 عندما تسلل عدد من مقاومي حماس إلى إسرائيل وهاجموا مواقع لقوات الدفاع الإسرائيلية بالقرب من معبر كرم أبو سالم، مما أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة أربعة آخرين.
وقال بار إن العديد من هؤلاء السجناء المفرج عنهم انخرطوا في أنشطة عنيفة، مثل المساهمة في تمويل (المقاومة) فضلاً عن مساعدة الجماعات النشطة وتقديم المعلومات لها.
وأضاف أيضا أن الإفراج الحالي عن المقاومين بعد توقيع صفقة هدنة من المتوقع أن يزيد من الدافع لتنفيذ هجمات في الضفة الغربية، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال رئيس الشاباك إن الخطر لا ينبع بالضرورة من إطلاق سراح المقاومين أنفسهم ضمن الصفقة، بل من الأجواء التي ستنشأ في الضفة الغربية نتيجة لذلك، والتي ستجعل المنظمات المقاومة ترغب في تحقيق "إنجازات" إضافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وسائل إعلام عبرية حكومة الاحتلال الإسرائيلي استقالته رونين بار رئيس جهاز الشاباك القناة 14 المزيد
إقرأ أيضاً:
انسحاب جماعي من مؤتمر جنيف احتجاجا على خطاب رئيس الكنيست الإسرائيلي (شاهد)
شهدت قاعة مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف، الأربعاء، انسحابًا جماعيًا لعدد من الوفود البرلمانية من مختلف دول العالم، احتجاجًا على كلمة رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحانا، التي تضمنت تبريرا للجرائم الإسرائيلية والإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة ورفضا للاعتراف بدولة فلسطينية.
وفور بدء أوحانا كلمته، التي دافع خلالها عن العدوان الإسرائيلي على غزة، واتهم حركة "حماس" باستخدام المدنيين كدروع بشرية، انسحب ممثلو عشرات البرلمانات، لا سيما من دول أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا، في موقف احتجاجي واضح على خطاب الاحتلال وسياساته بحق الشعب الفلسطيني.
وخلال مداخلته، أثار أوحانا غضب الحضور بقوله: "إذا أردتم دولة فلسطينية، فابنوها في لندن أو باريس"، في إشارة ساخرة إلى مواقف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الداعمة للاعتراف بدولة فلسطينية بحلول أيلول/سبتمبر المقبل.
وعقب هذه التصريحات، انسحب ممثلو وفود كل من إيران واليمن والسلطة الفلسطينية، وظهروا في مقاطع مصورة يغادرون القاعة من أمام منصة الخطابات مباشرة، في رسالة احتجاجية حازمة على ما ورد في الكلمة الإسرائيلية.
???? Walkout at UN Conference in Geneva
Arab, Iranian, and European delegations walked out of the UN parliamentary summit in Geneva after Israeli Knesset Speaker Amir Ohana told delegates:
“The Palestinian state can be established in London or Paris.” pic.twitter.com/vPHCm4If8o — Drop Site (@DropSiteNews) July 30, 2025
The footage shows the moment when the delegations of Palestine, Iran, Yemen, and Algeria are leaving the Inter-Parliamentary Union (@IPUparliament) conference held at the UN building in Geneva, Switzerland during the Knesset speaker's speech. pic.twitter.com/EwGTztPBGA — IRNA News Agency (@IrnaEnglish) July 30, 2025
هجوم على إيران و"نيويورك تايمز"
في سياق حديثه، عرض رئيس الكنيست مقطع فيديو على جهاز لوحي يظهر فيه أعضاء من البرلمان الإيراني وهم يرددون شعارات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة خلال جلسة تشريعية في حزيران/ يونيو الماضي.
كما شن هجوما مباشرا على رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، منتقدًا عرضه صورة لطفل جائع من غزة كانت قد نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز"، واعتبرها مضللة.
وادعى أوحانا أن الطفل الظاهر في الصورة يعاني من شلل دماغي، وأن الصحيفة الأمريكية قامت لاحقًا بتعديل تقريرها لتصحيح السياق.
تسييس قضية الأسرى
وفي محاولة لاستدرار التعاطف، تطرق أوحانا إلى قضية الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، قائلاً: "يوجد الآن خمسون من إخوتنا وأخواتنا الأبرياء محتجزون لدى حماس. إنهم يُجوعون، ويُعذبون، ويعيشون في الخوف والظلام داخل أنفاق غزة".
وختم خطابه بمناشدة الحضور قائلاً: "أناشدكم أن تختاروا الحقيقة على الدعاية، والضمير على الراحة، والقيم على الشعبوية. قفوا في صفّ التاريخ الصحيح – في صفّنا".
ويُعد الاتحاد البرلماني الدولي (IPU) منظمة دولية جامعة تضم في عضويتها 181 برلمانا وطنيا من مختلف دول العالم، بما في ذلك العديد من برلمانات الشرق الأوسط.
ويُنظَّم مؤتمر قادة البرلمانات التابع له كل خمس سنوات، منذ عام 2000، ويُعد هذا اللقاء في جنيف النسخة السادسة، حيث امتدت أعماله من الثلاثاء الماضي حتى الخميس.
ويأتي هذا الانسحاب الجماعي في ظل تنامي الغضب الدولي من الجرائم المرتكبة في غزة، والتي أدت إلى استشهاد عشرات الآلاف من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدعم أمريكي، وسط تجاهل لقرارات محكمة العدل الدولية والنداءات الأممية بوقف العدوان.