علاقة مثيرة بين الحليب وسرطان القولون .. تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة أن تناول كوب من الحليب يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض سرطان القولون بنسبة 17% لدى النساء.
نشرت مجلة «Nature Communications» تفاصيل هذه الدراسة الجديدة التى أجريت فى جامعة أكسفورد بقيادة دكتور كيرين بابير وشملت أكثر من 540.000 امرأة في المملكة المتحدة وأظهرت النتائج أن زيادة استهلاك الكالسيوم الموجود فى الحليب يحمى من سرطان القولون والمستقيم.
وكشفت الدراسة الجديدة أن هذا التأثير لايتربط فقط بـ الحليب ومنتجات الألبان بل مختلف الأطعمة الطبيعية الغنية بالكالسيوم أو غيرها، يرتبط بانخفاض ملحوظ في خطر الإصابة بسرطان القولون.
ووجدت الدراسة أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة تساعد أيضا فى خفض الإصابة بمرض سرطان القولون والمستقيم.
وفى نفس الوقت هناك بعض الأطعمة والمشروبات تزيد من خطر سرطان القولون مثل استهلاك اللحوم الحمراء والمُصنعة قد تزيد من هذا الخطر.
ينصح خبراء التغذية باتباع النظام الغذائي المتوازن يشمل مصادر غنية بالكالسيوم والألياف والحد من تناول اللحوم الحمراء والمصنعة للوقاية من سرطان القولون والمستقيم كما ينصحوا بـ الحفاظ على نمط حياة صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحليب المزيد سرطان القولون
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم
كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها جامعة سيدني أن المشي الخفيف بعد تناول الوجبات يلعب دورًا مهمًا في التحكم بمستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري أو الأشخاص المعرضين لمشكلات التمثيل الغذائي، وأوضحت الدراسة أن ممارسة النشاط البدني البسيط بعد الوجبات يعزز قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أفضل، مما يقلل من ارتفاع السكر بشكل مفاجئ بعد الأكل.
وشملت الدراسة أكثر من 250 مشاركًا يعانون من زيادة الوزن أو السكري من النوع الثاني، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى قامت بالمشي لمدة 15 إلى 20 دقيقة بعد كل وجبة رئيسية، والثانية لم تمارس أي نشاط بعد الأكل. وبيّنت النتائج أن المجموعة الأولى شهدت انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر في الدم مقارنة بالمجموعة الثانية، مع تحسن ملحوظ في حساسية الجسم للأنسولين.
وأشار الباحثون إلى أن المشي بعد الوجبة لا يحتاج إلى مجهود شديد أو وقت طويل، بل يكفي النشاط المعتدل مثل المشي في البيت أو حول الحديقة، ليحفز العضلات على امتصاص الجلوكوز من الدم واستخدامه للطاقة. كما أشارت الدراسة إلى أن هذه العادة تقلل من مخاطر ارتفاع السكر المتكرر، الذي يعتبر أحد أبرز عوامل الإصابة بمضاعفات السكري مثل أمراض القلب والكلى.
وأكدت الدراسة أن الانتظام في هذه العادة اليومية له فوائد تتعدى مجرد خفض السكر، حيث يحسن الهضم، ويقلل الشعور بالامتلاء الزائد، ويساهم في الحفاظ على وزن صحي، بالإضافة إلى تعزيز اللياقة البدنية العامة. كما أشارت النتائج إلى أن الفائدة تكون أكبر إذا تم ممارسة المشي بعد وجبة العشاء، التي تمثل الوجبة الأكثر خطورة لارتفاع السكر في الدم.
ونصح الباحثون مرضى السكري بدمج هذه العادة مع نظام غذائي متوازن، يحتوي على كربوهيدرات معقدة، وخفض السكريات المكررة، لتحقيق أفضل النتائج في التحكم بمستويات السكر. كما شددوا على أهمية قياس السكر بشكل منتظم لمتابعة تأثير هذه التغييرات على الجسم، والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات صحية.
واختتم الخبراء بالدعوة إلى جعل المشي بعد الطعام جزءًا من الروتين اليومي لجميع الفئات العمرية، مؤكدين أن خطوة بسيطة كهذه يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة، دون الحاجة إلى أدوية إضافية في كثير من الحالات.