كشف كبير الاقتصاديين السابق في البنك المركزي التركي البروفيسور الدكتور هاكان كارا عن تشاؤمه بشأن تحقيق هدف التضخم لنهاية عام 2025، والذي تم تعديله مؤخرًا من 14% إلى 21% خلال تقرير التضخم الأخير للبنك المركزي.

خفض أسعار الفائدة وتحديات التضخم
في سياق متصل، أعلن البنك المركزي التركي اليوم خفض أسعار الفائدة بمقدار 250 نقطة أساس لتصل إلى 45%.

وأوضح في بيان لجنة السياسة النقدية أن: “اتجاهات التضخم الأساسية تراجعت في ديسمبر، بينما تشير البيانات الأولية إلى زيادة متوقعة في يناير بما يتماشى مع التوقعات”.

وأضاف البيان أن “التوجه الحازم للسياسة النقدية يعزز عملية خفض التضخم من خلال تحقيق توازن في الطلب المحلي، وتحسن القيمة الحقيقية لليرة التركية، وتحسن توقعات التضخم”.

اقرأ أيضا

“كنت سكران،، اعتذر اخي”

الخميس 23 يناير 2025

حسابات غير منطقية
من جهته، أوضح البروفيسور كارا، وهو أستاذ في قسم الاقتصاد بجامعة بيلكنت، أن تحقيق توقعات التضخم لنهاية عام 2025 يتطلب أن يكون متوسط التضخم الشهري لبقية العام عند 1.1% فقط، وهو ما يعتبر أمرًا بعيد المنال بالنظر إلى المعطيات الحالية.

واختتم كارا تصريحاته بالتأكيد على أن تحقيق هدف التضخم بنسبة 21% “غير ممكن” في ظل الوضع الاقتصادي الراهن.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اقتصاد تركيا التضخم في تركيا توقعات التضخم في تركيا

إقرأ أيضاً:

سعر الفائدة.. لماذا فضّل البنك المركزي المصري التثبيت؟

أعلن البنك المركــزي المصـري في اجتماعه اليـوم الخميس 10 يوليو، 2025 الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 24.00% و25.00% و24.50%، على الترتيب.

وفي الوقت نفسه قرر البنك المركزي، الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 24.50%.

وقال البنك في بيان السياسة النقدية، إن توقعات النمو على الصعيد العالمي تراجعت منذ بداية العام، وهو ما يُعزَى بالأساس إلى استمرار حالة عدم اليقين في سياسات التجارة العالمية واحتمالية تجدد التوترات الجيوسياسية.

واعتمدت البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة والناشئة على حد سواء نهجا حذرا بشأن السياسة النقدية في ظل حالة عدم اليقين المحيطة بالتضخم والنمو الاقتصادي.

وفيما يتعلق بالأسعار العالمية للسلع الأساسية، شهدت أسعار النفط تقلبات حادة في الآونة الأخيرة متأثرة إلى حد كبير بعوامل العرض وتوقعات بانخفاض الطلب العالمي.

وبالنسبة لأسعار السلع الزراعية الأساسية، فقد سجلت تراجعا طفيفا مدعومة باتجاهات موسمية مواتية. ومع ذلك، لا تزال المخاطر تحيط بمسار التضخم، بما في ذلك التوترات الجيوسياسية واحتمالية استمرار الاضطرابات في سياسات التجارة العالمية والصدمات الناجمة عن تغير المناخ.

نمو الناتج المحلي الإجمالي لمصر

أما على الجانب المحلي، تفيد المؤشرات الأولية للبنك المركزي المصري للربع الثاني من عام 2025 باستدامة التعافي في النشاط الاقتصادي، مع توقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي على نحو مقارب للنسبة السنوية المسجلة في الربع الأول من عام 2025 والبالغة 4.8% مقابل 2.4% في الربع الثاني من عام 2024.

وفيما يتعلق بفجوة الناتج، تشير التقديرات إلى أنها تتقلص تدريجيا وإن كانت لا تزال سالبة بقدر طفيف، مع توقعات بوصول النشاط الاقتصادي إلى طاقته الإنتاجية القصوى بنهاية السنة المالية 2025/2026.

عليه، من المنتظر أن تظل الضغوط التضخمية من جانب الطلب محدودة، مدعومة بالسياسة النقدية الحالية.

التضخم في مصر

وشهد المعدل السنوي للتضخم العام تراجعا خلال الربع الثاني من عام 2025 إلى 15.3% مقابل 16.5% في الربع الأول من عام 2025، مواصلا بذلك مساره النزولي.

ويُعزَى ذلك إلى استقرار التطورات الشهرية للتضخم إلى حد كبير، والمستوى المناسب من التشديد النقدي، فضلا عن انحسار الصدمات السابقة.

و انخفض كل من المعدل السنوي للتضخم العام والأساسي في يونيو 2025 إلى 14.9% و11.4% على التوالي، وهو ما يرجع بشكل رئيسي إلى التطورات الشهرية في التضخم، حيث سجل التضخم العام والأساسي سالب 0.1% وسالب 0.2% على التوالي، الأمر الذي يمكن تفسيره إلى حد كبير بانخفاض أسعار المواد الغذائية واستقرار تضخم السلع غير الغذائية.

وأسهمت هذه التطورات المواتية في التضخم العام والأساسي في تحسن توقعات التضخم، وعليه، يتوقع البنك المركزي أن يستقر المعدل السنوي للتضخم العام عند معدلاته الحالية خلال الفترة المتبقية من عام 2025 قبل أن يعاود تراجعه تدريجياً خلال 2026، وهو ما يتوقف على مقدار التغير في أسعار السلع غير الغذائية وعلى إجراءات ضبط أوضاع المالية العامة «كالتغير في الأسعار المحددة إداريا» وتأثيرها على الأسعار المحلية.

وذكر البنك المركزي أن من المحبَّذ التريث في المضي قدما في دورة التيسير النقدي، خاصة وأن هذا النهج يتيح وقتا كافيا لتقييم الآثار المحتملة للتغييرات التشريعية المُعلنة في الآونة الأخيرة ومنها تعديلات ضريبة القيمة المضافة.

وفي ضوء ما تقدم، ترى لجنة السياسة النقدية أن الإبقاء على أسعار العائد الأساسية للبنك المركزي دون تغيير يُعد ملائما لاستدامة المسار النزولي للتضخم.

هذا وستواصل لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري تقييم قراراتها على أساس كل اجتماع على حدة، مع التأكيد على أن هذه القرارات تعتمد على التوقعات والمخاطر المحيطة بها وما يستجد من بيانات.

كما ستواصل اللجنة متابعة التطورات الاقتصادية والمالية عن كثب، ولن تتردد في استخدام كل الأدوات المتاحة للوصول بالتضخم إلى المعدل المستهدف البالغ 7% (±2 نقطة مئوية) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2026.

كان البنك المركزي قام في النصف الأول بتخفيض سعر الفائدة بنسبة تراكمية تبلغ 3.25%، بعد أن ظلت الفائدة ترتفع لأكثر من عامين بإجمالي 19%

اقرأ أيضاًعاجل.. البنك المركزي يقرر الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير

اجتماع البنك المركزي اليوم.. سعر الفائدة على قروض بنك مصر والبنك الأهلي

قبل اجتماع البنك المركزي.. خبيرة أسواق المال تكشف تأثير قرارات سعر الفائدة على البورصة

مقالات مشابهة

  • بنك قطر الوطني يتوقع استمرار المركزي الأوروبي في خفض أسعار الفائدة
  • خبير اقتصادي يكشف أسباب تدهور الريال اليمني أمام الدولار
  • التضخم يطرق الأبواب مجدداً.. والسبب رسوم ترامب
  • خبير اقتصادي يدعو الحكومة إلى تطوير العلاقة التجارية مع أمريكا
  • خبير اقتصادي يكشف أسباب قرار البنك المركزي بالإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير
  • رسائل طمأنينة للمواطنين| المركزي يثبت الفائدة تأكيدا لتراجع التضخم.. خبير يوضح
  • لماذا قرر البنك المركزي تثبيت أسعار العائد الأساسية؟
  • "المركزي المصري" يكشف أسباب تثبيت أسعار الفائدة
  • لماذا ثبت البنك المركزي سعر الفائدة في اجتماع اليوم
  • سعر الفائدة.. لماذا فضّل البنك المركزي المصري التثبيت؟