كيف تهرب إيران الأسلحة إلى الضفة الغربية؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
سرايا - قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن إيران تدير طريق تهريب سري لتوصيل الأسلحة إلى الضفة الغربية، وفقا لمسؤولين من الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن المصادر عينها أن إيران تقوم بتسيير هذه العملية من خلال الاعتماد على عملاء استخبارات ومسلحين وعصابات إجرامية.
وتابعت أن الهدف من وراء إغراق المنطقة بالأسلحة هو إشعال الأوضاع والتوترات ضد إسرائيل، حسبما أفاد مسؤولون إيرانيون.
واعتبرت الصحيفة أنه منذ بداية الحرب في غزة، زاد حضور حركة حماس في الضفة الغربية، كما أن إيران، التي تدعم حماس قد أغرقت المنطقة بالأسلحة، في المقابل، تراجع تأثير السلطة الفلسطينية.
وبدأت إسرائيل، الثلاثاء، في تركيز عملياتها على الضفة الغربية، وبالتحديد على جنين في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "السور الحديدي".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء إن العملية العسكرية الأخيرة تهدف إلى "مكافحة الإرهاب" وأنها ستكون "واسعة ومهمة".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1001
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-01-2025 05:27 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس والقسام تعلنان عن عمليتين نوعيتين في غزة.. والاحتلال يقر بمصرع 4 جنود
أعلنت "سرايا القدس" و"كتائب القسام"، الجناحان العسكريان لحركتي "الجهاد الإسلامي" و"حماس"، عن تنفيذ عمليتين نوعيتين استهدفتا قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وأسفرتا عن قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وقالت "سرايا القدس" إن مقاتليها تمكنوا من استدراج قوة إسرائيلية داخل منزل في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا، شمال القطاع، حيث تم تفجير عبوات ناسفة وقذائف هندسية عكسية معدة مسبقًا، ما أدى إلى وقوع خسائر مباشرة في صفوف القوة المتحصنة.
من جانبها، أكدت "كتائب القسام" أن مقاتليها فجروا نفقًا مفخخًا بشكل مسبق في قوة راجلة إسرائيلية مكونة من 6 جنود، قرب منطقة "مرتجى" المجاورة للجامعة الإسلامية جنوب شرق خان يونس، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط الجنود بين قتيل وجريح.
وبالتزامن مع هذه العمليات، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح السبت مقتل أربعة جنود في انهيار مبنى بحي بني سهيلة بخان يونس، إثر انفجار عبوة ناسفة تم زرعها في وقت سابق. ورغم اقتصاره على الهجوم الصباحي، فإن وسائل إعلام عبرية أفادت بأن هجومًا آخر للمقاومة وقع في ذات المنطقة مساء الجمعة، ما يرجح وجود خسائر إضافية.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية كشفت أن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة ارتفع إلى 866 جنديًا، بعد كمين خان يونس الأخير.
في إطار التصعيد، نشرت "كتائب القسام" عبر قناتها على تطبيق تلغرام صورة للأسير الإسرائيلي متان تسنجاوكر وهو يتلقى العلاج، مرفقة بتعليق صريح: "لن يعود حيًا"، في رسالة مباشرة إلى حكومة بنيامين نتنياهو.
الناطق باسم "كتائب القسام"، أبو عبيدة، علق في بيان رسمي قائلاً إن الخسائر التي تكبدها الاحتلال في خان يونس وجباليا تمثل "امتدادًا لسلسلة من العمليات النوعية"، مضيفًا أن قوات الاحتلال "ستواجه مزيدًا من هذه الكمائن في كل مكان تتواجد فيه داخل غزة".
ووجه أبو عبيدة تحذيرًا لجمهور الاحتلال، داعيًا إياهم إلى "إجبار قيادتهم على وقف حرب الإبادة" أو الاستعداد "لاستقبال المزيد من التوابيت".