فتح شارعي الرشيد وصلاح الدين بالاتجاهين للمشاة والمركبات في اليوم الـ22 من الاتفاق
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد إعلام فلسطيني، اليوم السبت، بأنه سيتم فتح شارعي الرشيد وصلاح الدين بالاتجاهين بشكل كامل للمشاة والمركبات في اليوم الـ22 من الاتفاق، حسبما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية".
من المتوقع أن تُفرج حركة حماس، يوم السبت، عن أربع مجندات إسرائيليات كجزء من الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، وذلك وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
و سيتم تسليم المجندات الأربع للصليب الأحمر في منطقة "الساحة" بمدينة غزة، بينما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن مركبات تابعة للصليب الأحمر قد توجّهت إلى معبر كرم أبو سالم لاستلام المعتقلين الفلسطينيين.
وكانت حركة حماس قد نشرت يوم الجمعة أسماء المجندات الإسرائيليات المقرر إطلاق سراحهن، وتتراوح أعمارهن بين 19 و20 عامًا.
كما أكد منتدى عائلات المحتجزين الإسرائيليين أسماءهن، وهي: دانييل جلبوع، كارينا أرئيف، ليري ألباغ، ونعمة ليفي.
وأشار بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى استلام قائمة بأسماء المحتجزات عبر الوسطاء.
تفاصيل الصفقةالمجندات الأربع، اللواتي اختُطفن خلال أدائهن الخدمة العسكرية في هجوم شنّته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، سيتم إطلاق سراحهن مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين. ورغم عدم الإعلان عن عدد المعتقلين الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم، أكدت مصلحة السجون الإسرائيلية أن بعضهم سيُعاد إلى قطاع غزة وآخرون إلى الضفة الغربية.
وبحسب مصادر فلسطينية مقرّبة من حماس، فإن كتائب القسام وفصائل المقاومة ستُبلِغ الصليب الأحمر بالموعد المحدد لتسليم المجندات الأربع، وفق الآليات المتفق عليها.
المرحلة الأولى من الصفقةتشمل الصفقة، التي تمتد على ثلاث مراحل، إعادة 33 محتجزًا إسرائيليًا مقابل إطلاق سراح نحو 1900 معتقل فلسطيني. وفي الأسبوع الماضي، أفرجت حماس عن ثلاث مجندات إسرائيليات مقابل 90 معتقلًا فلسطينيًا. وحتى الآن، أُطلق سراح 26 محتجزًا من غزة، مع استمرار الهدنة رغم بعض الحوادث المحدودة.
خلفية الصراعالهجوم الذي شنّته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل 1210 أشخاص في إسرائيل، واختطاف 251 شخصًا، ما يزال 91 منهم محتجزين في غزة. في المقابل، أدت الحرب التي شنّتها إسرائيل على قطاع غزة إلى مقتل أكثر من 47,283 شخصًا، معظمهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة في غزة.
ورغم صمود الهدنة، يواجه سكان غزة أوضاعًا مأساوية، إذ عاد العديد منهم إلى منازلهم ليجدوا الأنقاض والجثث المتحللة، ومع ذلك، سمحت الهدنة بدخول آلاف شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع في أقل من أسبوع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجندات إسرائيليات صفقة تبادل الأسرى أربع مجندات المعتقلین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تغتال قائدًا في “فيلق القدس” بقصف في قم الإيرانية
صراحة نيوز-أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم (السبت) أن الجيش الإسرائيلي اغتال محمد سعيد إيزادي بقصف استهدف شقة في مدينة قم الإيرانية، واصفاً إياه بـ«القائد المخضرم» في «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري».
ووثقت عدة مقاطع فيديو استهداف شقة في أحد الأبنية بالمدينة.
فمن هو محمد سعيد إيزادي؟
يعدُّ محمد سعيد إيزادي قيادياً كبيراً في «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري»؛ إذ ترأس «فرع فلسطين» المعني بالتواصل مع الفصائل الفلسطينية.
وقاد «الوحدة الفلسطينية» التي كان مقرها سابقاً في لبنان، وكانت تعمل تحت قيادة «حزب الله».
وشكَّل «فيلق القدس» شبكة من الحلفاء العرب تعرف باسم «محور المقاومة»؛ إذ أسس «حزب الله» في لبنان عام 1982، وقدم الدعم لحركة «حماس» في قطاع غزة، وفق «رويترز».
تمويل «حماس» و«الجهاد»
ومنذ أشهر صعَّدت إسرائيل من جهودها لاستهداف إيزادي بعد ضبط وثائق في غزة ولبنان، كشفت عن «الفرع الفلسطيني لـ(فيلق القدس)»، وفق صحيفة «معاريف».
وأشارت الصحيفة في فبراير (شباط) الماضي، إلى أن إيزادي كان متورطاً في التخطيط لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وتهريب الأسلحة، وتعزيز العلاقات بين التنظيمات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط.
وكان إيزادي مسؤولاً عن الاتصال مع التنظيمات والفصائل الفلسطينية؛ خصوصاً «حماس» و«الجهاد».
علاقة وثيقة بالسنوار
إلى ذلك، ورد اسم إيزادي في وثائق نشرتها إسرائيل سابقاً عن علاقة وثيقة تجمعه برئيس المكتب السياسي السابق لـ«حماس» يحيى السنوار، الذي اغتالته إسرائيل العام الماضي.
وشكَّل اسمه أحد أكثر الأهداف متابعة من قبل المخابرات الإسرائيلية، وفق ما أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت».
وقالت «معاريف» إن السنوار طلب في رسالة سرية إلى «الحرس الثوري» الإيراني في يونيو (حزيران) 2021، تحويل مبلغ 500 مليون دولار لـ«تدمير دولة إسرائيل»، تُدفع على دفعات شهرية بعشرين مليون دولار على مدى عامين.
ووفق «معاريف»، فإن إيزادي الذي كان يرأس «القسم الفلسطيني» في «الحرس الثوري» الإيراني، قبِل الطلب، وردّ على السنوار بأن «إيران رغم وضعها الاقتصادي الصعب ومعاناة الشعب الإيراني، ستواصل ضخّ الأموال إلى (حماس)».
عقوبات أميركية
كما فرضت على إيزادي كل من الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات في ديسمبر (كانون الأول) 2023، بصفته قائد فرع فلسطين في «فيلق القدس»، ورئيس وحدة العمليات الخارجية، وفق «رويترز».
ومنذ 13 يونيو، اغتالت إسرائيل نحو 30 قائداً عسكرياً كبيراً، وفق ما أكد مسؤول إسرائيلي قبل يومين، على رأسهم رئيس الأركان اللواء محمد باقري، وحسين سلامي قائد «الحرس الثوري» الإيراني منذ 2019، فضلاً عن غلام علي رشيد، قائد مقر «خاتم الأنبياء» العسكري.
كما قتلت أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية التابعة لـ«الحرس الثوري»، بالإضافة إلى العميد طاهر بور، قائد وحدة الطائرات المُسيَّرة في سلاح الجو التابع لـ«الحرس الثوري»، والعميد داود شيخيان، قائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع لـ«الحرس الثوري»، واللواء مهدي رباني، نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني الذي قُتل مع زوجته وأولاده.