في عيد الشرطة الـ 73.. العميد عاطف الإسلامبولي ترك إرثًا من الفخر والشجاعة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
في شهر أبريل 2015، كان العميد عاطف الإسلامبولي، مفتش مباحث شرق الجيزة، يتابع الحالة الأمنية في المنطقة، وعينه دائمًا على حماية المواطنين وملاحقة الجريمة، وفيما كان في مهمة مراقبة روتينية، وصلته استغاثة تفيد بتعرض سيارة نقل أموال لعملية سطو مسلح على طريق الكريمات في مدينة الصف.
. من بات آمنًا فى سربه
على الفور، لم يتردد العميد الإسلامبولي في الانطلاق لملاحقة المجرمين، متوجهًا نحو مكان الحادث، ورغم المخاطر التي كانت تحيط به، استمر في أداء واجبه بشجاعة، متمسكًا بمبدأ التضحية من أجل الوطن، ولكن لم يكن يعلم في تلك اللحظة أنه سيكون أول من يدفع ثمن هذه المواجهة، حيث استشهد برصاص المجرمين أثناء محاولتهم الفرار.
كان العميد الإسلامبولي قد أمضى 25 عامًا في خدمة الوطن، حيث بدأ مسيرته المهنية في قطاع أمن الجيزة وتدرج في المناصب حتى أصبح مفتشًا لمباحث شرق الجيزة.
تميز بالالتزام والشجاعة، وكان نموذجًا يحتذى به من قبل زملائه في الشرطة، الذين تعلموا منه كيف يواجهون المخاطر دون تردد وكيف يكونون درعًا للوطن في وجه الجريمة، ورغم رحيله المبكر، فإن ذكراه لا تزال حية في قلوب من عرفوه.
ابنته دينا عبرت عن فخرها الكبير بوالدها الشهيد، قائلة: "أنا بنت الشهيد، أنا بنت البطل، وبقول لكل بنت شهيد خليكي دايمًا فخورة مش مكسورة"، وكأنها رسالة لكل من يعاني من الفقدان، أن البطل لا يموت بل يستمر فينا.
معلومات عن الشهيد العميد عاطف الإسلامبولي
تخرج العميد عاطف الإسلامبولي في كلية الشرطة عام 1990، ليبدأ مسيرته المهنية في جهاز الشرطة، حيث عمل في العديد من المناصب الهامة. كانت بدايته في قطاع أمن الجيزة، ثم انتقل للعمل معاونًا لمباحث العياط، قبل أن يتولى منصب رئيس مباحث الصف.
ومع مرور الوقت، تدرج في المناصب ليصبح حكمدارًا في الجيزة، وفي عام 2014 تولى منصب مفتش مباحث شرق الجيزة، حيث قضى 25 عامًا في خدمة الوطن.
وفي الثاني من أبريل 2015، كان العميد الإسلامبولي في مهمة استباقية لمكافحة الجريمة، حيث تعرض لعملية سطو مسلح على سيارة نقل أموال كانت تحمل 5 ملايين جنيه على الطريق الدولي بالجيزة. وأثناء تبادل إطلاق النار مع المسلحين، استشهد العميد عاطف الإسلامبولي، بينما فر الجناة الخمسة إلى المنطقة الجبلية.
رحل العميد الإسلامبولي عن عالمنا، لكنه ترك خلفه تاريخًا حافلًا من التفاني والإخلاص في خدمة الوطن، وكان مثالًا يحتذى به في الشجاعة والالتزام.
القبض على المتهمين بالتعدي على “عبد الحليم علي "بالمقطم
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة ، من القبض على المتهمين بالتعدي على عبد الحليم علي ،نجم نادي الزمالك السابق ومدير الكرة الحالي بفريق مودرن سبورت، بالسب والقذف بسبب خلافات على أسانسير العقار بمنطقة المقطم.
كانت البداية بتلقى قسم شرطة المقطم ، بلاغًا من عبد الحليم علي نجم نادي الزمالك السابق ومدير الكرة الحالي بفريق مودرن سبورت، يفيد نشوب مشادة كلامية مع بعض جيرانه بعقار محل سكنه بسبب خلافات بينهم على الاسانسير، وقيامهم بتوجيه له بالسب والقذف، وتم تشكيل فريق بحث وتحرى للوقوف على ملابسات البلاغ.
وبإجراء التحريات تبين نشوب مشادة كلامية بين عبد الحليم علي وجيرانه بسبب خلافات على أسانسير العقار، فقاموا بالتعدي عليه بالسب والقذف.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهمين،وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
في واقعة اخري ، أخلى قوات مباحث شرطة مركز البدرشين سبيل المتهمين في واقعة احتجاز فتاة لمدة 6 سنوات داخل غرفة مغلقة بمسكن عمها في منطقة البدرشين، تنفيذًا لقرار النيابة العامة التي أخلت سبيلهم بعد تحرير محضر تصالح بين المتهمين والمجني عليهم التي أقرت في المحضر بالتنازل عن حقها، مؤكدة أمام جهات التحقيق أنها مسامحة في حقها لأنهم أهلها.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، من كشف جريمة احتجاز سيدة لمدة 6 سنوات داخل غرفة مغلقة بمسكن عمها في منطقة البدرشين، حيث كانت مقيدة بسلاسل حديدية مثبتة في الحائط.
وكانت ألقت قوات الأمن القبض على أخيها غير الشقيق وعميها، الذين اعترفوا بتفاصيل الواقعة أمام مباحث قسم البدرشين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد الشرطة شهيد الواجب تضحية عبد الحلیم علی عید الشرطة
إقرأ أيضاً:
بلاغ كاذب.. كواليس 4 ساعات من البحث عن أطفال في ماسورة غاز بكرداسة| صور
سادت حالة من الترقب والقلق بين أهالي قرية ناهيا التابعة لمركز كرداسة شمال محافظة الجيزة مساء أمس الاثنين بعد بلاغ لمركز الشرطة باحتجاز أطفال داخل ماسورة غاز حديدية وسط استنفار من الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة.
وكشفت تحريات مباحث الجيزة بقيادة اللواء علاء فتحي مدير الإدارة العامة للمباحث كواليس الواقعة كاملة حيث بدأت ببلاغ إلى شرطة النجدة بدخول أطفال إلى ماسورة غاز حديدية لم يتم تركيبها بعد وانحشارهم بداخلها ما سبب حالة من الذعر بين الأهالي.
أولت الأجهزة الأمنية بالجيزة اهتماما بالغا بالبلاغ حيث وجه اللواء محمد مجدي أبو شميلة بتحرك القوات اللازمة لفحص البلاغ والتحقق من صحته، انطلقت قوة أمنية من مباحث مركز شرطة كرداسة ترافقها قوات الحماية المدنية والانقاذ البري وسيارات إسعاف إلى مسرح البلاغ.
فرضت قوات أمن الجيزة بقيادة المقدم محمد سعودي رئيس مباحث قسم شرطة كرداسة كردونا أمنيا بمحيط ماسورة الغاز التي تبين أنها بطول يقارب 120 مترًا، وتجمهر العشرات من الأهالي بمحيط الواقعة وبدأت قوات الحماية المدنية عملها بمعاونة عدد من العمال واستمرت عمليات البحث وقطع الماسورة الحديدة بـ"منشار كهربائي".
وذكرت التحريات ان الماسورة المعدنية طولها نحو 120 مترًا وقطرها 37 سم، استخدمت الفرق أدوات القطع واللحام لتفريغ الماسورة من أحد أطرافها على مراحل، وسط محاولات لمعرفة ما إذا كان بداخلها أحد.
استمرت العمليات 4 ساعات شارك خلالها رجال الإنقاذ والفنيون وسط تجمع من الأهالي حتى انتهت عمليات البحث بمفاجأة بعدم العثور على أي طفل داخل أي جزء من الماسورة بعد تقطيعها بالكامل، وفجرت التحريات مفاجأة عندما تبين أن البلاغ كاذب ولم يتم احتجاز أطفال داخل ماسورة الغاز.
من جانبها تجري مباحث الجيزة بقيادة اللواء محمد أمين مدير المباحث الجنائية تحرياتها اللازمة للتوصل إلى هوية مقدم البلاغ الكاذب، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة المختصة التحقيق.