واشنطن

عادت المخاوف من ترحيل الأمير هاري إلى الواجهة، خاصة في حال إثبات أنه قدم معلومات غير دقيقة بشأن تعاطيه المخدرات في طلبه للحصول على تأشيرة الإقامة في الولايات المتحدة.

وتأتي هذه المخاوف في ظل الهجوم السابق الذي شنّه ترامب على الأمير هاري، ووصفه بأنه “خيانة لا تغتفر” للملكة الراحلة إليزابيث الثانية.

وكان ترامب قد انتقد في وقت سابق تعامل إدارة الرئيس جو بايدن مع طلب الأمير هاري للحصول على تأشيرة الإقامة، رغم اعترافه بتعاطيه المخدرات في سيرته الذاتية “Spare”.

وأكد ترامب في حديثه لصحيفة “صنداي إكسبريس” أنه لن يحمي الأمير هاري، قائلًا: “هذا لا يغتفر، أعتقد أنهم كانوا كرماء جدًا معه بعد ما فعله”.

من جهة أخرى، تسعى مؤسسة “The Heritage Foundation”، وهي مركز أبحاث محافظ، للحصول على مستندات تأشيرة الأمير هاري للتحقق من صحة المعلومات التي قدمها في طلبه.

وقد رفعت المؤسسة دعوى قضائية ضد وزارة الأمن الداخلي بعد رفض طلبها بموجب قانون حرية المعلومات، لكن القاضي الاتحادي كارل نيكولز قرر في سبتمبر المابق إبقاء الوثائق سرية. وفي أكتوبر، قدم محامو المؤسسة طلبًا آخر لإعادة النظر في القرار، مؤكدين أن الكشف عن هذه الوثائق سيساهم في فهم كيفية تعامل السلطات مع مثل هذه الحالات.

يُذكر أن المتقدمين للحصول على تأشيرات أو بطاقات خضراء في الولايات المتحدة مطالبون بالكشف عن تاريخهم في تعاطي المخدرات، وقد يواجهون الترحيل في حال تقديم معلومات مضللة. ومع ذلك، فإن زوجة الأمير هاري، ميغان ماركل، تحمل الجنسية الأمريكية، وأطفالهما يحملون الجنسية المزدوجة، مما قد يخفف من حدة الموقف.

من جهته، كشف الخبير في الشؤون الملكية، توم باوور، أن الأمير هاري وميغان ماركل يشعران بالقلق بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض، خاصة بعد تصريحاته السابقة التي أشار فيها إلى أنه لن يحمي الأمير هاري في حال أصبح رئيسًا.

وقال باوور: “ترامب كان قد اتهم هاري بـ’خيانة الملكة’، وهو ما وصفه بـ’غير قابل للمغفرة’، وكان مسؤولًا عن تحطيم قلبها”.

وأضاف باوور أن ترامب قد يرغب في الانتقام من الأمير هاري، خاصة إذا ثبت أنه كذب في طلبه للحصول على التأشيرة، وتابع: “لهاري سبب وجيه للخوف من أن ترامب قد يرغب في اتخاذ إجراءات ضدّه”.

في الوقت الحالي، يواصل الأمير هاري وزوجته العيش في منزلهما الفاخر في مونتيسيتو، كاليفورنيا، مع طفليهما الأمير آرتشي والأميرة ليليبيت. ويُقدّر قيمة المنزل الآن بحوالي 29 مليون دولار، بعد أن تم شراؤه بمبلغ 14.65 مليون دولار في عام 2020.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأمير هاري دونالد ترامب ميغان الأمیر هاری للحصول على

إقرأ أيضاً:

أردوغان يدعو مادورو إلى مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة

أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مكالمة هاتفية بنظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، ودعاه إلى مواصلة الحوار مع واشنطن على وقع تصاعد مخاوف كراكاس من تحرك عسكري أمريكي.
وقال أردوغان لمادورو، بحسب بيان لمكتب الرئيس التركي: "من المهم إبقاء قنوات الحوار مفتوحة بين الولايات المتحدة وفنزويلا"، مبديًا أمله في "احتواء التوتر في أقرب وقت ممكن".
أخبار متعلقة الرئيس التركي: السلام العالمي لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينسيناتور جمهوري.. الولايات المتحدة عرضت على مادورو مغادرة فنزويلاترامب يجرى مكالمة هاتفية مع مادورو.. ماذا قال عنها؟وأكد إردوغان أن تركيا تتابع من كثب التطورات في المنطقة، وترى أن "المشكلات يمكن حلها بالحوار".قلق الرئيس التركيقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان، إن الرئيس التركي أعرب عن "قلقه العميق إزاء التهديدات التي تواجه فنزويلا، وخاصة الانتشار العسكري والإجراءات المختلفة التي تهدف إلى تعطيل السلام والأمن في منطقة البحر الكاريبي".
أضاف بيان الوزارة أن مادورو "شرح بالتفصيل الطبيعة غير القانونية وغير المتكافئة وغير الضرورية وحتى الباهظة لهذه التهديدات".
وبحث الزعيمان أيضًا التعليق الشامل للرحلات الجوية الدولية إلى فنزويلا بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي أنه يجب اعتبار المجال الجوي الفنزويلي "مغلقًا".
ويوم الأربعاء أكد الرئيس الفنزويلي أنه أجرى مكالمة هاتفية ودية مع نظيره الأمريكي قبل 10 أيام.
وأقر ترامب الأحد بإجراء هذه المكالمة من دون الغوص في أي تفاصيل.حشد عسكري أمريكي في الكاريبيفي وقت سابق من هذا الأسبوع، استدعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كبار مسؤولي الأمن القومي لمناقشة قضية فنزويلا بعد أشهر من التوتر مع كراكاس.
ويتهم ترامب مادورو بقيادة كارتيل مخدرات، لكن فنزويلا تنفي ذلك.
وتكثف واشنطن الضغط على كراكاس عبر حشد عسكري في منطقة البحر الكاريبي، حيث نفذت أكثر من 20 ضربة استهدفت قوارب يشتبه في تورطها بتهريب المخدرات، ما تسبب في مقتل 87 شخصًا على الأقل.
والشهر الماضي، أرسلت واشنطن أكبر حاملة طائرات في العالم إلى منطقة البحر الكاريبي، إلى جانب أسطول من القطع الحربية، وأعلنت إغلاق المجال الجوي الفنزويلي في شكل تام.
لتركيا علاقات وثيقة بفنزويلا، وقد زارها إردوغان في ديسمبر 2018 لإعلان دعمه لمادورو بعد أن رفضت واشنطن وعدة دول أوروبية إعادة انتخابه على خلفية اتهامات بالتزوير.
وأورد العديد من المسؤولين الأمريكيين أنه في حال أُجبر مادورو على التنحي فقد يلجأ إلى تركيا.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن موافقة الولايات المتحدة على بيع معالجات H200 من إنفيديا للصين
  • ترامب يحذر الدول التي تغرق الولايات المتحدة بالأرز الرخيص
  • ترحيل طائرة ثانية تحمل إيرانيين ومواطنين عربا من الولايات المتحدة
  • ترحيل طائرة ثانية تحمل إيرانيين ومواطنين عرب من الولايات المتحدة
  • الأمير هاري يسخر من الحياة الملكية ويقارنها بدراما "داونتون آبي"
  • زيلينسكي: المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن خطة سلام لم تكن سهلة
  • ترحيل عشرات الإيرانيين والعرب على متن رحلة واحدة من الولايات المتحدة
  • أردوغان يدعو مادورو إلى مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
  • إيران تعلن ترحيل 55 من مواطنيها من الولايات المتحدة وتتّهم واشنطن بمضايقات ممنهجة
  • مصدر لـCNN: إدارة ترامب تعتزم ترحيل المزيد من الإيرانيين إلى بلادهم الأحد