سواليف:
2025-12-14@04:25:52 GMT

         اقْلِبْ السِّحْرَ عَلَى السَّاحِرِ

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

         اقْلِبْ السِّحْرَ عَلَى السَّاحِرِ

اَلْكَاتِبَةُ : – هِبَةُ أَحْمَدَ الْحَجَّاجِ

أَحْيَانًا . .
تَشْعُرُ وَكَأَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَقِفَ بِوَجْهِ كُلِّ هَذَا الْعَالَمِ وَتَقُولَ : كَفَى ، تَوَقَّفْ أَوْ حَتَّى اصْمُتْ ، مَنْ أَنْتَ حَتَّى تُلْقِيَ عَلَى مَسَامِعِي هَذَا الْكَلَامَ ؟ مَنْ أَنْتِ حَتَّى تَتَحَدَّثِي مَعِي بِهَذَا الْأُسْلُوبِ الْجَارِحِ وَ الْفَظِّ ؟ مَنْ أَنْتُمْ حَتَّى تَقِفُوا فِي وَجْهِي وَتَقُولُونَ أَنْتَ كَذَا وَكَذَ

تُرِيدُ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ نَفْسِكَ لِأَنَّهُمْ قَدْ يَكُونُوا بِالْفِعْلِ أَخْرَجُوكَ مِنْ نَفْسِكَ ، لِأَنَّهُ لَوْ لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ كَيْفَ تَصِلُ إِلَى هَذِهِ الْمَرْحَلَةِ بِكُلِّ بَسَاطَةٍ !

مقالات ذات صلة صندوق الأمل 2025/01/26

قَدْ تَخْتَلِفُ مَعَهُمْ بِالْفِكْرَةِ ، بِالْقَوْلِ ، بِالْمَوْقِفِ ، أَوْ حَتَّى بِمَذَاقِ الْعَصِيرِ ، تَشْعُرُ وَكَأَنَّهُمْ نَبَذُوكَ وَأَصْبَحْتَ أَنْتَ عَلَى الْهَامِشِ ، أَنْتَ بِكُلِّ بَسَاطَةٍ لَسْتَ مِنْهُمْ ، أَوْ حَتَّى مِنْهُمْ، فقط اخْتَلَفْتَ عَنْهُمْ .

.

قَدْ يَكُونُ لِأَنَّكَ أَفْضَلُ ، أَفْهَمُ ، أَذْكَى ، أَشْجَعُ ، أَقْوَى . . إِلَخْ أَوْ الرَّقْمُ الصَّعْبُ بِالنِّسْبَةِ لَهُمْ .

فَيُصْبِحُوا يَكِيدُونَ الْمَكَائِدَ وَيَرْسُمُونَ الْخُطَطَ وَيَضَعُونَ الْحِيَلَ وَالْكَثِيرَ الْكَثِيرَ مِنْ الدَّسَائِسِ حَتَّى يُوقِعُوا بِكَ ، وَلَكِنْ إِيَّاكَ ثُمَّ إِيَّاكَ ثُمَّ إِيَّاكَ أَنْ يَحْصُلَ مَعَكَ مِثْلُ مَا حَصَلَ مَعَ التَّاجِرِ ، وَإِذَا شَعَرْتَ بِذَلِكَ قُمْ وَ اقْلِبْ الطَّاوِلَةَ عَلَيْهِمْ ، اجْعَلْ خُطَطَهُمْ وَمَكَائِدَهُمْ وَحِيَلَهُمْ تَنْقَلِبُ عَلَيْهِمْ بِمَعْنَى ” اقْلِبْ السِّحْرَ عَلَى السَّاحِرِ ” .

إِلَيْكَ قِصَّةُ التَّاجِرِ : –

( أَنَّهُ كَانَ فِي الْأَنْدَلُسِ تَاجِرٌ مَشْهُورٌ ، وَقَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَرْبَعَةٍ مِنْ التُّجَّارِ تَنَافُسٌ ؛ فَأَبْغَضُوهُ ، وَعَزَمُوا عَلَى أَنْ يُزْعِجُوهُ .

فَخَرَجَ ذَاتَ صَبَاحٍ مِنْ بَيْتِهِ مُتَّجِهًا إِلَى مَتْجَرِهِ ، لَابِسًا قَمِيصًا أَبْيَضَ وَعِمَامَةً بَيْضَاءَ .

لَقِيَهُ أَوَّلُهُمْ فَحَيَّاهُ ثُمَّ نَظَرَ إِلَى عِمَامَتِهِ وَقَالَ : مَا أَجْمَلَ هَذِهِ الْعِمَامَةَ الصَّفْرَاءَ .

فَقَالَ التَّاجِرُ : أَعْمِيَ بَصَرَكَ ؟ ! ! هَذِهِ عِمَامَةٌ بَيْضَاءُ .

فَقَالَ : بَلْ صَفْرَاءُ ، صَفْرَاءُ لَكِنَّهَا جَمِيلَةٌ .

تَرَكَّهَ التَّاجِرُ وَمَضَى .

فَلَمَّا مَشَى خُطُوَاتٍ لَقِيَهُ الْآخَرُ ، فَحَيَّاهُ ثُمَّ نَظَرَ إلَى عِمَامَتِهِ وَقَالَ : مَا أَجْمَلَكِ الْيَوْمَ ، وَمَا أَحْسَنَ لِبَاسَكَ ، خَاصَّةً هَذِهِ الْعِمَامَةَ الْخَضْرَاءَ .

فَقَالَ التَّاجِرُ : يَا رَجُلَ الْعِمَامَةُ بَيْضَاءُ !

قَالَ : بَلْ خَضْرَاءُ .

قَالَ التَّاجِرُ : بَيْضَاءُ . . اذْهَبْ عَنِّي .

وَمَضَى الْمِسْكِينُ يُكَلِّمُ نَفْسَهُ ، وَيَنْظُرُ بَيْنَ الْفَيْنَةِ وَالْأُخْرَى إِلَى طَرَفِ عِمَامَتِهِ الْمُنَدَّلِيِّ عَلَى كَتِفِهِ ؛ لِيَتَأَكَّدَ أَنَّهَا بَيْضَاءُ .

وَصَلَ إِلَى دُكَّانِهِ ، وَحَرَّكَ الْقَفْلَ لِيَفْتَحَهُ ، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ الثَّالِثُ وَقَالَ : يَا فُلَانُ مَا أَجْمَلَ هَذَا الصَّبَاحَ ! خَاصَّةً لِبَاسَكَ الْجَمِيلَ ، وَزَادَتْ جَمَالَكَ هَذِهِ الْعِمَامَةُ الزَّرْقَاءُ .

نَظَرَ التَّاجِرُ إِلَى عِمَامَتِهِ لِيَتَأَكَّدَ مِنْ لَوْنِهَا ، ثُمَّ فَرَكَ عَيْنَيْهِ وَقَالَ : يَا أَخِي عِمَامَتِي بَيْضَااااااءُ !

قَالَ : بَلْ زَرْقَاءُ . . لَكِنَّهَا عُمُومًا جَمِيلَةٌ ، لَا تَحْزَنْ . . ثُمَّ مَضَى .

فَجَعَلَ التَّاجِرَ يَصِيحُ بِهِ : الْعِمَامَةُ بَيْضَاءُ . . وَيَنْظُرُ إِلَيْهَا . . . وَيَقْلِبُ أَطْرَافَهَا .

جَلَسَ فِي دُكَّانِهِ قَلِيلًا . . وَهُوَ لَا يَكَادُ يَصْرِفُ بَصَرَهُ عَنْ طَرْفِ عِمَامَتِهِ .

دَخَلَ عَلَيْهِ الرَّابِعُ وَقَالَ : أَهْلًا يَا فُلَانُ . . مَا شَاءَ اللَّهُ ! ! ! مِنْ أَيْنَ اشْتَرَيْتَ هَذِهِ الْعِمَامَةَ الْحَمْرَاءَ ! !

فَصَاحَ التَّاجِرُ : عِمَامَتِي زَرْقَاءُ .

قَالَ : بَلْ حَمْرَاءُ .

قَالَ التَّاجِرُ : بَلْ خَضْرَاءُ . . لَا . . لَا . . بَلْ بَيْضَاءُ . . لَا . . . زَرْقَاءُ . . . سَوْدَاءُ . . . .

ثُمَّ ضَحِكَ . . ثُمَّ صَرَخَ . . ثُمَّ بَكَى . . وَقَامَ يَقْفِزُ ! !

قَالَ ابْنُ حَزْمٍ : فَلَقَدْ كُنْتُ أَرَاهُ بَعْدَهَا فِي شَوَارِعِ الْأَنْدَلُسِ مَجْنُونًا يَحْذِفُهُ الصِّبْيَانُ بِالْحَصَى ! ! )

لِنَقِفَ قَلِيلًا عِنْدَ هَذِهِ الْقِصَّةِ ، أَلَيْسَ لَوْ وَقَفَ التَّاجِرُ بِكُلِّ قُوَّةٍ وَشَجَاعَةٍ فِي وَجْهِهِمْ وَأَلْقَى عَلَيْهِمْ عِبَارَةً مِنْ هَذِهِ الْعِبَارَاتِ قَائِلًا : – أَنْتُمْ أُنَاسٌ مَجَانِينُ ، أَوْ إِنَّنِي أَعْتَقِدُ أَنَّكُمْ أُصِبْتُمْ بِعَمَى الْأَلْوَانِ ، أَوْ أَنَّ اللَّوْنَ الْأَبْيَضَ لَمْ تَرَوْهُ فِي حَيَاتِكُمْ قَطُّ وَضَحِكَ مَثَلًا ، بِالتَّأْكِيدِ سَيَنْقَلِبُ السِّحْرُ عَلَى السَّاحِرِ وَيُصْبِحُونَ هُمْ الْمَجَانِيِينَ وَلَيْسَ هُوَ ، لِأَنَّهُ بِكُلِّ بَسَاطَةٍ نَارُ عَدُوِّكَ فِي صَدْرِهِ لَا تَنْقُلْهَا إِلَيْكَ ، اجْعَلْهَا تَأْكُلُهُ ، تَنْهَشُهُ وَ تُحْرِقُهُ وتمزقهُ إِرْبًا إِرْبًا وَأَنْتَ تَنْظُرُ إِلَيْهِ .

وَأَنْتَ أَيَّتُهَا الْفَتَاةُ الْبَيْضَاءُ وَالْحَنَطِيَّةُ وَالسَّمْرَاءُ وَالسَّوْدَاءُ ، كَمْ مَرَّةً تَعَرَّضْتِي لِلتَّنَمُّرِ عَلَى لَوْنِ بَشَرَتِكِ ، عَلَى مَلَامِحِكِ ، عَلَى لَوْنِ شَعْرِكِ أَوْ حَتَّى مَلْمَسِ شَعْرِكِ ، عَلَى شَكْلِ جَسَدِكِ نَحِيفٍ أَمْ سَمِينٍ ، أَوْ حَتَّى عَلَى رَسْمَةِ الْعَيْنِ أَوْ الْحَاجِبِ . . .

كُمْ عَدَدُ الْمَرَّاتِ الَّتِي كُنْتِي تَقِفِي عَاجِزَةً فِيهَا عَنْ الرَّدِّ ؟ كَمْ عَدَدُ الْمَرَّاتِ الَّتِي شَعَرْتِي بِالنَّقْصِ مِنْ خِلَالِ هَذِهِ الْعِبَارَاتِ ، لِوَهْلَةٍ شَعَرْتِي أَنَّكِ قَبِيحَةٌ ، شَعَرْتِي أَنَّكِ سَمِينَةٌ ، شَعَرْتِي أَنَّكِ لَسْتِ بِالْمُسْتَوَى الْمَطْلُوبِ مِنْ الْجَمَالِ وَبِكُلِّ بَسَاطَةٍ شَعَرْتِي أَنَّكِ لَسْتِ أُنْثَى .

وَالسَّبَبُ أَنَّ هُنَاكَ أَشْخَاصٍ لَدَيْهِمْ عُقْدَةُ النَّقْصِ فِي حَيَاتِهِمْ بِسَبَبِ بَشَرَتِهِمْ أَوْ لَوْنِهِمْ أَوْ شَعْرِهِمْ أَوْ جَسَدِهِمْ أَيْنَ كَانَ ذَلِكَ النقص، ، يَهْرَعُونَ إِلَيْكَ وَبِكُلِّ قُوَّةٍ حَتَّى يُلْقُونَهُ عَلَيْكَ فِي أَقْرَبِ فُرْصَةٍ ، حَتَّى يُغَذُّوا عُقْدَةَ النَّقْصِ الَّتِي لَدَيْهِمْ ، وَيَشْعُرْنَ أَنَّهُنَّ انْتَصَرْنَ ، وَأَنَّهُمْ لَيْسُوا الْوَحِيدِينَ فِي هَذَا الْكَوْكَبِ لَا بِالْعَكْسِ هُنَالِكَ شُرَكَاءُ . .

إِيَّاكِ ثُمَّ إِيَّاكِ ثُمَّ إِيَّاكَ أَنْ تُغَذِّيَ عُقْدَةَ نَقْصِهِمْ عَلَيْكِ وَعَلَى شَخْصِيَّتِكِ بَلْ بِالْعَكْسِ اثْبِتِيهَا ” عُقْدَةَ نَقْصِهِمْ ” وَبِكُلِّ قُوَّةٍ وَإِصْرَارٍ أَيْضًا ، اِجْعَلِيهِمْ يَشْعُرُوا وَكَأَنَّهُمْ وَقَعُوا فِي مَأْزِقٍ لَنْ يَسْتَطِيعُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهُ لِلْأَبَدِ ، وَاجْعَلِي هَذَا الْمَأْزِقَ يُمَزِّقُهُمْ ارْبًا ارْبًا ، قِفِي وَقُولِي لَهُمْ ” يَبْدُوا أَنَّكُمْ لَمْ تَنْظُرُوا إِلَى الْمِرْآةِ الْيَوْمَ، قَبْلَ أَنْ تَخْرُجُوا مِنْ الْمَنْزِلِ ، أَوْ أَنَّكُمْ لَا تَمْتَلِكُونَ مِرْآةً مِنْ الْأَسَاسِ وَقَدْ يَكُونُ السَّبَبُ أَنَّكُمْ لَا تُرِيدُونَ أَنْ تَرَوْا وَجْهَكُمْ ، أَوْ أَوْقِفِيهُمْ عَلَى الْمَرْأَةِ أنتي وَقَوْلِي : – قَبْلَ أَنْ تَتَكَلَّمُوا عَنْ الْآخَرِينَ ، مَا رَأْيُكُمْ أَنْ تَلْتَفُّوا إِلَى أَنْفُسِكُمْ قَلِيلًا . .

لَا تَدَّعِي جَهْلَ النَّاسِ يَغْلِبَ عِلْمُكِ بِنَفْسِكَ ، إِيَّاكِ ثُمَّ إِيَّاكِ أَنْ يَحْصُلَ مَعَكِ كَمَا حَصَلَ مَعَ الْجَرْبَاءِ . .

الْجَرْبَاءُ زَوْجَةُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ كَانَتْ تُسَمَّى ” الْجَرْبَاءَ “

رَغْمَ أَنَّهَا كَانَتْ غَايَةَ الْجَمَالِ !

مِنْ شِدَّةِ جَمَالِهَا كَانَ يُقَالُ

( لَا تَقِفُ مَعَهَا إِمْرَأَةٌ الَّا اسْتَقْبَحَتْ ) !

فَكَانَ جَمِيعُ النِّسَاءِ يَتَجَنَّبْنَ الْوُقُوفَ مَعَهَا ، لِذَلِكَ سُمِّيَتْ بِالْجَرْبَاءِ .

فَلَمْ يَكُنْ فِيهَا جَرَبٌ . وَلَمْ تَكُنْ فِيهَا مُشْكِلُهُ أَخْلَاقِيَّةً .

كَانَتْ فَقَطْ شَدِيدَةُ الْجَمَالِ ، فَاتَّفَقَ النَّاسُ مِنْ شِدَّةِ غَيْرَتِهِمْ مِنْهَا وَنَقْصِهِمْ أَنْ يُسَمُّوهَا بِهَذَا اللَّقَبِ .

الحَقِيقَةً ، ان هُنَاكَ عُقُولٌ عِنْدَمَا تَخْتَلِفُ مَعَهَا فِي أَمْرٍ مَا تَعْتَقِدُ أَنَّهُ لَكُرْهٍ .

وَعِنْدَمَا تَلْتَزِمُ الصَّمْتَ مِنْ أَجْلِ حِفْظِ الْوُدِّ تَعْتَقِدُ أَنَّهُ احْتِقَارٌ !

وَعِنْدَمَا تَتَغَافَلُ لِتَمْشِيَ الْأُمُورُ تَعْتَقِدُ أَنَّكَ مُغْفَلٌ ! !

وَعِنْدَمَا تَتَغَاضَى لِكَيْ لَا يُكَرِّرُوا الْغَلَطَ يَعْتَقِدُونَ أَنَّهُمْ عَلَى حَقٍّ وَأَنْتَ الْمُخْطِئُ . .

لَيْسَتْ كُلُّ الْعُقُولِ مُسْتَقِيمَةً وَتُعَامُلُكَ بِحَقِيقَتِكَ فَهُنَاكَ عُقُولٌ مَائِلَةٌ ، تُتَرْجِمُ كُلَّ شَيْءٍ بِاعْتِقَادِهَا اَلسَّيِّئِ

لِذَلِكَ أَعْرِفْ عَقْلِيَّةَ الشَّخْصِ الَّذِي أَمَامَكَ حَتَّى تَتَعَامَلَ مَعَهُ بِمَا يُنَاسِبُهُ ، وَقَدْ يُنَاسِبُهُ نَظَرِيَّةُ ” اقْلِبْ السِّحْرَ عَلَى السَّاحِرِ ” .

لَا تَنْسَى ذَلِكَ .. اتَّفَقْنَا ؟

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

ط­ظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹

ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³
ظپطھط­ ط§ظ„ظ…طھط­ظپ ط§ظ„ظˆط·ظ†ظٹ ط§ظ„ظ„ظٹط¨ظٹ ط§ط¨ظˆط§ط¨ظ‡ ظپظٹ ط§ظ„ط¹ط§طµظ…ط© ط·ط±ط§ط¨ظ„ط³ ط¨ط¹ط¯ ط§ط؛ظ„ط§ظ‚ ط¯ط§ظ… 14 ط¹ط§ظ…ط§ظ‹ ط¨ط³ط¨ط¨ ط§ظ„طµط±ط§ط¹ ط§ظ„ط³ظٹط§ط³ظٹ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط³ظ„ط·ط©
ظˆط£ظƒط¯ ط±ط¦ظٹط³ ط§ظ„ط­ظƒظˆظ…ط© ط¹ط¨ط¯ ط§ظ„ط­ظ…ظٹط¯ ط§ظ„ط¯ط¨ظٹط¨ط© ط®ظ„ط§ظ„ ظƒظ„ظ…طھظ‡ ظپظٹ ط­ظپظ„ ط¥ط¹ط§ط¯ط© ط§ظ„ط§ظپطھطھط§ط­ ط§ظ„ط°ظٹ ط¬ط±ظ‰ ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ط©طŒ ط£ظ† "ط§ظ„ظ…طھط­ظپ ظ„ظٹط³ ط¬ط¯ط±ط§ظ†ط§ طھط¶ظ… ظ‚ط·ط¹ط§ ط£ط«ط±ظٹط© ظپط­ط³ط¨ ط¨ظ„ ظ‡ظˆ ط°ط§ظƒط±ط© ظˆط·ظ† ظƒط§ظ…ظ„ ظˆط³ط¬ظ„ ظٹط±ظˆظٹ ظ…ظ† ظƒظ†ط§ ظˆظ…ط§ ط£ط±ط¯ظ†ط§ ط£ظ† ظ†ظƒظˆظ† ظˆظ…ط§ ط³ظ†طھط±ظƒظ‡ ظ„ظ„ط£ط¬ظٹط§ظ„ ط§ظ„ظ‚ط§ط¯ظ…ط©".

ظˆط´ط¯ط¯ ط¹ظ„ظ‰ "ط£ظ‡ظ…ظٹط© ط§ظ„ط­ظپط§ط¸ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طھط±ط§ط« ط§ظ„ظ„ظٹط¨ظٹ ظˆطھط¹ط²ظٹط² ط§ظ„ظ‡ظˆظٹط© ط§ظ„ظˆط·ظ†ظٹط© ظˆط¯ظˆط± ط§ظ„ظ…طھط­ظپ ظپظٹ ط¥ط¨ط±ط§ط² طھط§ط±ظٹط® ظ„ظٹط¨ظٹط§ ط¨ظ…ط®طھظ„ظپ ظ…ط±ط§ط­ظ„ظ‡ ظ„ظٹظƒظˆظ† ظ…ط±ط¬ط¹ط§ ظ„ظ„ط£ط¬ظٹط§ظ„ ط§ظ„ط­ط§ظ„ظٹط© ظˆط§ظ„ظ…ظ‚ط¨ظ„ط© / ظˆظپظ‚ط§ظ‹ ظ„ظˆظƒط§ظ„ط© ط§ظ„ط§ظ†ط§ط¶ظˆظ„.


مقالات مشابهة