نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة تستقبل وفدا من نادي الليونز
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
في إطار جهود جامعة عين شمس لتعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني ، استقبلت صباح اليوم الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وفدًا من نادي الليونز، وذلك لبحث سبل التعاون بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني في مجالات التنمية المستدامة والخدمات المجتمعية.
ضم وفد الليونز كلًا من الدكتور بهاء عطية، رئيس المشروعات، والدكتورة هالة القاضي، والدكتورة هناء الرافعي، والمهندسة مديحة قاسم، بحضور الدكتورة هيام رفعت، وكيل كلية التمريض لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة هبة بركات، وكيل كلية البنات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة عين شمس.
أشادت الأستاذة الدكتورة غادة فاروق بالفكر المتطور الذي يحمله نادي الليونز، مؤكدة على أهمية المشاريع التي تهتم ببناء الإنسان المصري سواءا التي تهدف إلى تمكين المرأة، او التي تدعم محو الأمية، او رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة. كما أشارت إلى مبادرات الجامعة المتعددة، في إطار المبادرة الرئاسية بداية ..بناء إنسان جديد ومنها قوافل التنمية، برامج محو الأمية، والاهتمام بالبحث العلمي، الذي يُعد الركيزة الأساسية لتقدم مصر.
وأكدت سيادتها على ضرورة تضافر الجهود بين الجامعة والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة تحت مظلة مبادرة "بداية... بناء إنسان جديد"، التي تركز على رفع الوعي الثقافي وتعزيز القيم لدى الأجيال الجديدة.
وخلال اللقاء، استعرض وفد الليونز خطة تتبنى حلولًا مبتكرة "خارج الصندوق" تركز على النهوض بالتعليم وتحقيق التنمية المجتمعية، حيث تم تقديم خدمات في مجال التعليم والتمكين الاقتصادي للمرأة و ورعاية الطلاب من ذوي الهمم، إلى جانب الاهتمام بالتشجير وزراعة أشجار مفيدة تُستخدم في مشروعات تنموية.
وأعرب وفد الليونز عن تطلعهم لتوقيع بروتوكول تعاون مع الجامعة يشمل التدريب والتوعية وتوسيع آفاق التعاون بين الجامعة والنادي .
وفي ختام اللقاء، أعرب وفد الليونز عن تقديرهم لدور جامعة عين شمس في دعم قضايا المجتمع، مؤكدين حرصهم على استمرارية التعاون لتحقيق الأهداف المشتركة وخدمة المجتمع على كافة الأصعدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس مؤسسات المجتمع المدني خدمة المجتمع وتنمية البيئة المزيد لشئون خدمة المجتمع وتنمیة البیئة عین شمس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها: تنفيذ 1667 مشروعا ونشاطا طلابيا متنوعا خلال عام 2024-2025
شهدت جامعة بنها طفرة وتنوعا فى تنفيذ الأنشطة الطلابية خلال العام الجامعي 2024-2025 ، وذلك في إطار رؤية الدولة المصرية واهتمام القيادة السياسية بالشباب باعتبارهم طاقة المستقبل، وانطلاقًا من توجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدعم الأنشطة الطلابية كأحد أعمدة بناء الشخصية الجامعية المتكاملة.
وقال الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها إنه تم تنفيذ ١٦٦٧ مشروعا ونشاطا متنوعا خلال الفترة من 1 سبتمبر 2024 وحتى 30 يونيو 2025، تحت إشراف الإدارة العامة لرعاية الطلاب ، مشيرا الى أن الجامعة تضع الأنشطة الطلابية في مقدمة أولوياتها الاستراتيجية، وتعمل على دعم كل المبادرات التي تعزز مواهب الطلاب وتنمي قدراتهم القيادية والإبداعية، بما يجعلهم عناصر فاعلة في خدمة المجتمع.
وأضاف الجيزاوى أن الأنشطة غطت المجالات الثقافية، الفنية، الرياضية، العلمية، التكنولوجية، الاجتماعية، والخدمة العامة، بجانب الأسر الطلابية والطلاب الوافدين وتم تنفيذ سلسلة من الفعاليات القومية، من بينها مهرجان المسرح الجامعي الذي قدّم عروضًا مبدعة جسدت القضايا الوطنية والاجتماعية بروح طلابية متميزة، إلى جانب مسابقات الكورال والإنشاد الديني التي أظهرت أصواتًا شابة واعدة، فضلًا عن تنظيم ورش للفنون التشكيلية ومعارض للفنون التطبيقية التي عبّرت عن إبداعات الطلاب الفنية.
وأشارت الدكتورة جيهان عبدالهادى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا الى حرص الجامعة في جعل الأنشطة الطلابية جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية، موجهة الشكر للدكتور خالد عيسوى منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وإبراهيم عبدالله مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب على جهودهم المبذولة فى تنظيم الأنشطة والفعاليات المختلفة.
وأضاف الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن الجامعة قدمت نموذجًا ناجحًا في دمج الابتكار، الثقافة، والرياضة في تجربة طلابية متكاملة ، وبهذا المشهد، تؤكد جامعة بنها أنها تسير على نهج بناء الإنسان المصري وفق رؤية الدولة، من خلال بيئة جامعية متجددة تعزز روح المبادرة والإبداع، وتفتح آفاقًا أوسع أمام الطلاب ليكونوا قادة المستقبل.
يذكر أنه في المجال الثقافي، تم تنظيم فعاليات لإحياء المناسبات الوطنية والدينية، وندوات للتوعية الفكرية، بالإضافة إلى مسابقات أدبية في الشعر والقصة القصيرة والمقال، ودوري المعلومات الثقافي الذي رسّخ ثقافة المنافسة الإيجابية واكتساب المعرفة.
أما النشاط العلمي فقد تضمن تنظيم ملتقيات علمية وابتكارية تهدف إلى تحفيز التفكير الإبداعي، بجانب ورش عمل متخصصة في الذكاء الاصطناعي، وتقنيات البحث العلمي، والبرمجيات، إضافة إلى مسابقات للروبوتات والاختراعات التي أبرزت مهارات الطلاب في التفكير التطبيقي.
وشهد النشاط الرياضي حراكًا واسعًا تخلله تنظيم بطولات داخلية ودوريات رياضية متنوعة، شملت ألعاب القوى واللياقة البدنية وكرة القدم والكرة الطائرة وتنس الطاولة، مع مشاركة فعالة للجامعة في البطولات القومية التي حققت فيها مراكز متقدمة.
ولم تغفل الجامعة دعم الطلاب ذوي الهمم من خلال إشراكهم في فعاليات رياضية وفنية واجتماعية مخصصة، ما عزز من مفهوم الدمج الإيجابي داخل الحرم الجامعي.
وفي الجانب الاجتماعي، تم تنظيم قوافل طبية وخدمية للقرى الأكثر احتياجًا، إلى جانب زيارات ميدانية لمعالم تاريخية وثقافية، ورحلات لطلاب الأسر لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي. كما تم تنظيم لقاءات رمضانية، مسابقات دينية، وحفلات إفطار جماعي، إلى جانب حملات توعية مهمة مثل مكافحة الإدمان، العنف ضد المرأة، والابتزاز الإلكتروني، وكلها ساهمت في تعزيز الوعي لدى الطلاب.