كاسبرسكي: خصوصيتك في خطر مع التطبيقات اليومية (إليك الحل)
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
بالتزامن مع اليوم العالمي لحماية خصوصية البيانات في 28 يناير، كشفت شركة كاسبرسكي عن التحديات الخفية التي تواجه خصوصية المستخدمين نتيجة التنازلات التي يقدّمها الكثيرون عند استخدام التطبيقات الشائعة.
من وسائل التواصل الاجتماعي إلى تطبيقات التجارة الإلكترونية والصحة، يجري جمع كميات هائلة من البيانات الشخصية، ما يفتح الباب أمام المراقبة وتحليل السلوكيات والمخاطر الأمنية.
في عام 2024، رصدت كاسبرسكي أكثر من 49 مليار حالة تتبع للبيانات عالميًا، حيث تسعى تطبيقات شهيرة مثل TikTok، Instagram، وThreads إلى جمع بيانات الموقع، التصفح، وحتى البيانات الصوتية.
الأمر لا يقتصر على وسائل التواصل؛ إذ تتبع تطبيقات التسوق والمشتريات سلوك المستهلكين، بينما تُجمع تطبيقات الصحة واللياقة معلومات حساسة عن الروتين اليومي والبيانات الصحية.
أوضحت آنا لاركينا، خبيرة الأمن والخصوصية في كاسبرسكي: "التطبيقات التي تنبهر بها بأدائها وذكائها الاصطناعي قد تبدو بريئة، لكنها قد تكون نوافذ مفتوحة على حياتك الشخصية، الخصوصية، التي كانت يومًا حقًا طبيعيًا، قد تصبح رفاهية في عالم مليء بالتكنولوجيا الذكية".
كاسبرسكي تحذر من عمليات خداع تستغل شوكولاتة دبي الشهيرة كاسبرسكي: حوادث أمن الشبكات تتصدر التهديدات في مصر كيف تحمي خصوصيتك؟
لتوعية المستخدمين، شاركت كاسبرسكي 5 نصائح ذهبية:
1. راجع أذونات التطبيقات: أوقف الأذونات غير الضرورية مثل الموقع أو الكاميرا للتطبيقات غير المرتبطة بها.
2. استخدم أدوات الخصوصية: قم بتفعيل شبكات VPN لإخفاء عنوانك الافتراضي واستخدام متصفحات تركز على الأمان.
3. فعّل إعدادات عدم التتبع: قم بتمكين خاصية "عدم التتبع" على أجهزتك للحد من مشاركة بياناتك.
4. تجنب الشبكات العامة: لا تعتمد على شبكات الواي فاي المفتوحة التي تعرّضك لخطر القرصنة.
5. راجع إعدادات التطبيقات: قم بتحديث إعدادات الخصوصية وإلغاء التطبيقات غير المستخدمة.
رسالة كاسبرسكي للمستخدمين
مع انتشار الذكاء الاصطناعي، ستصبح حماية الخصوصية أكثر تعقيدًا، لكن اتخاذ خطوات استباقية يعيد السيطرة للمستخدم. تذكر، خصوصيتك ليست رفاهية بل حق يجب أن تدافع عنه في عالم مترابط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاسبرسكي وسائل التواصل الاجتماعي التجارة الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
اللجنة العلمية” في نقابة المقاولين تعقد ندوة بعنوان “تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع المقاولات”
صراحة نيوز –
عقدت “اللجنة العلمية” في نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين، ندوة بعنوان “تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع المقاولات”، تحت رعاية نقيب المقاولين السيد فؤاد الدويري، وذلك لبيان أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي والتطور الذي سيحدثه داخل قطاع الإنشاءات.
وأكد نقيب المقاولين السيد فؤاد الدويري في كلمة ترحيبية أن الذكاء الاصطناعي بات مهماً لشركات المقاولات، وذلك بهدف تطوير العمل في قطاع المقاولات ومواكبة كل جديد يخدم القطاع.
وأشار الدويري أنه لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد فكرة مستقبلية أو ترفاً تقنياً، بل أصبح اليوم أداة عملية حقيقية تُحدث ثورة صامتة في مختلف القطاعات، وعلى رأسها قطاع الإنشاءات.
وبين نقيب المقاولين بأن النقابة تؤمن أن تبني هذه التقنيات ليس خيارًا، بل واجبًا في ظل التطور الهائل، مضيفاً “إذا ما أردنا أن نُبقي قطاعنا حيًّا ومنافسًا على المستويين المحلي والإقليمي لا بد من مواكبة هذه التطورات بشكل مستمر”.
ولفت إلى أن مجلس النقابة يعمل جاهداً على رفعة قطاع الإنشاءات، والعمل على فتح المجال أمام المقاول الأردني ليثبت كما أثبت دائما قدرته وتفوقه في العمل، مشيراً إلى أن المجلس يتطلع إلى العمل بشكل كبير لخدمة المقاول الأردني وتحقيق العديد من الأمور المهمة، وجعله في المصاف الأولى كما عهدناه دائماً.
وأكد الدويري أن تحولات العالم الرقمية لن تنتظر أحدًا، ومن لا يواكبها قد يجد نفسه على الهامش، مشدداً على أهمية أن يبدأ المقاول الأردني بالتفكير الجاد في كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير أدائه، وزيادة جودة عمله، وتقليل الجهد والوقت والكُلف، حيث دمج الذكاء الاصطناعي في قطاع الإنشاءات لم يعد فكرة نظرية، بل هو واقع تَشهد عليه تجارب ناجحة من دول حول العالم.
ووجه نقيب المقاولين الشكر لكل من ساهم في تنظيم هذه الندوة، وعلى رأسهم أعضاء اللجنة العلمية في النقابة، والمتحدثين والمشاركين، الذين حضروا لإثراء هذا اللقاء بخبراتهم وتجاربهم.
وشارك في الندوة العلمية والتي أدارها مقرر اللجنة العلمية في نقابة المقاولين المهندس محمد نصري نزال، كلاً من المهندس محمد يحيى، والمهندس ناصر سلام، والمهندسة سندس البطاينة، حيث قدّموا شرحاً وافياً عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأثر استخدامها في قطاع المقاولات وكيفية توظيفها بما يصب في مصلحة المقاول عند تنفيذ المشاريع، مؤكدين أن العديد من دول العالم حققت نجاحات كبيرة في هذا المجال وتطوير قطاع الإنشاءات.
وأكدوا أن الذكاء الاصطناعي وصل لمراحل كبيرة في العديد من القطاعات والحياة اليومية، الأمر الذي يقتضي على المقاولين ببدء التعلم بما يصب في مصلحة قطاع المقاولات والبناء على هذه الأسس من أجل مواكبة التطور الهائل والمستمر مستقبلاً.
وأشاروا إلى القطاع الهندسي لا يزال في البداية نحو التوجه لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، مؤكدين على أهمية إدخالها في أقرب وقت لمواكبة دول العالم والتطور الذي يحدث في قطاع الإنشاءات بالعديد من دول العالم.
ولفتوا إلى أن الذكاء الاصطناعي أحدث تحوّل جذري في طريقة العمل، طال كل مرحلة من مراحل المشروع، بدءاً من تحليل البيانات الأولية والتصاميم الذكية، إلى تقدير الكميات والتكاليف بدقة متناهية، إلى إدارة الوقت والمخاطر والجودة عبر أنظمة ذكية متكاملة، حيث أصبحنا أمام عصر تتحول فيه المواقع الإنشائية إلى مواقع رقمية، مدعومة بالخوارزميات والتعلم الآلي والمجسات الذكية، مما ينعكس مباشرة على تقليل الكُلف، وتسريع التنفيذ، وتقليل الأخطاء البشرية، وتعزيز السلامة المهنية.
وحضر الندوة أمين سر النقابة الدكتور أنس القروم وأمين الصندوق المهندس رفيق مراد وعضو المجلس المهندس غسان المرايات، وجمع من المقاولين أعضاء الهيئة العامة.
واختُتمت الندوة بتكريم المحاضرين المشاركين، وتسليمهم الدروع التقديرية تقديرًا لجهودهم ومساهمتهم في إثراء الندوة بالأفكار التي تساهم في تطوير قطاع المقاولات في الأردن.