استعراض دور "منظومة بناء القدرات وإدارة المواهب" في تطوير الكفاءات الوطنية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
نظّمت وزارة العمل اللقاء التعريفي حول "المنظومة الوطنية لبناء القُدرات وإدارة المواهب" بالتَّعاون مع مكتب مُحافظ شمال الباطنة، وذلك تحت رعاية سعادة مُحمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، في قاعة مجان بولاية صحار.
واستعرضت الدكتورة زمزم بنت سيف اللمكية مديرة مشروع المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، أهمية المشروع في تطوير الكفاءات الوطنية وفقًا لمتطلبات رؤية "عُمان 2040"، مشيرةً إلى دور المنظومة في بناء القدرات الوطنية واكتشاف المواهب، وتعزيز التكامل بين الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمشروع.
وشهد اللقاء تقديم عرض بعنوان "اقتصاد الموهبة والمقياس الوطني للكشف عن المواهب"، قدمه أحمد بن مرهون البوسعيدي رئيس فريق بناء المقياس الوطني؛ حيث تناول دور الموهوبين في دعم الاقتصاد المعرفي، وأهمية الابتكار في تطوير الكفاءات الوطنية بما يواكب متطلبات سوق العمل.
وقدّم الدكتور طارق بن حمود الخروصي مدير دائرة التشخيص ورعاية الموهوبين بوزارة التربية والتعليم، عرضًا حول آليات المقياس الوطني في اكتشاف الموهوبين ودورهم في رفد الاقتصاد الوطني، موضحًا أهمية تعزيزاقتصاد المعرفة عبر استثمار الطاقات الوطنية الشابة.
وتضمن اللقاء جلسة نقاشية تفاعلية استعرض خلالها المشاركون التي تواجه تنفيذ المنظومة، إلى جانب اقتراح الحلول التي تعززالتكامل بين المؤسسات المختلفة لضمان تحقيق أهداف المشروع.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة لقاءات تعريفية تنظمها وزارة العمل في مختلف محافظات السلطنة، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المنظومة الوطنية لبناء القدرات وإدارة المواهب، وترسيخ مفاهيم تنمية المهارات الوطنية، وفقًا لأفضل الممارسات العالمية.
وتُعد هذه المنظومة إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، تماشيًا مع رؤية عُمان 2040، والتي تسعى إلى تمكين الموارد البشريةالوطنية وتحقيق اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تعتمد منظومة رقمية لتحسين التحصيل المالي
دبي: «الخليج»
اعتمدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع منظومة رقمية متكاملة، لرصد وتحصيل الغرامات وتحقيق أعلى درجات الامتثال المالي. في إطار جهودها لتعزيز كفاءة المنظومة الصحية، وتطوير بيئة عمل داعمة ومستدامة للقطاع الصحي الخاص، وبما ينسجم مع توجهات الحكومة في تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتسريع وتيرة التحول الرقمي من خلال تبسيط الإجراءات، وفق متطلبات برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية.
وتتميز المنظومة الرقمية بتخصيص المهام بكفاءة، وتوفير تفاعل سلس عبر بوابة موحدة، ودعم فني متقدم، ما يسهم في تحسين تجربة المتعاملين وتعزيز قدرتهم على الوفاء بالتزاماتهم المالية بسهولة ويسر.
التكامل الحكومي
وتُجسّد هذه المبادرة التكامل الحكومي في دعم جودة الخدمات الصحية، وتحقيق مستهدفات «نحن الإمارات 2031»، عبر منظومة صحية ذكية ومستدامة، تُسهم في تعزيز الصحة العامة للمجتمع، وتحفز القطاع الخاص على مواصلة الابتكار والتطوير، في بيئة تنظيمية داعمة تضع المريض والمتعامل في صميم أولوياتها.
وتأتي هذه المبادرة المبتكرة ضمن سلسلة من التحديثات التقنية، التي تنفذها الوزارة لتعزيز كفاءتها المؤسسية وتحسين خدماتها، بالاعتماد على التكنولوجيا والتقنيات الناشئة لربط العمليات والإجراءات المالية بشكل تلقائي، ما يسهم في تحسين دقة البيانات المالية، وذلك ضمن جهود تطوير البنية التحتية للوزارة وفق رؤية شاملة ومتكاملة بما يعزز من تنافسية خدماتها ومرونتها وفعاليتها ومواءمتها مع توجهات وأولويات الدولة.
ويأتي هذا التطوير في سياق حرص الوزارة على مواءمة الإجراءات المالية مع معايير الحوكمة، ودورها كشريك للمنشآت الصحية الخاصة، وتهدف المنظومة إلى أتمتة الإجراءات بشكل كامل، استناداً إلى التشريعات الحكومية بشأن تحصيل ديون الجهات الاتحادية، بما يمكّن المنشآت الصحية من التركيز على تقديم خدمات صحية متميزة، وتحسين تجربة المرضى، والارتقاء بجودة الحياة في الدولة.
وأكد عبد الله أهلي، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة، أن هذه المنظومة الرقمية لتحصيل الغرامات، تسهم في تمكين المنشآت الصحية والمتعاملين من الوفاء بالتزاماتها المالية المتعلقة بالمخالفات والغرامات بكفاءة وسرعة أعلى، إذ تعتمد على تقنيات متقدمة تضمن حوكمة إجراءات تحصيل الغرامات وتسهيلها، وتوفير تجربة رقمية متميزة تدعم استدامة واستقرار القطاع الصحي الخاص، وتحفز المنشآت على الارتقاء بجودة خدماتها، وتحسين تنافسية المنظومة الصحية. من جهتها ذكرت آمنة المندوس، رئيس قسم الإيرادات بالوزارة، أن النظام المستحدث يسعى إلى أتمتة جميع إجراءات رصد وتحصيل الغرامات بشكل كامل.