الجثث تتراكم في شرق الكونغو..آلاف يهربون من المتمردين والفوضى تخيم على غوما
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
يفر مئات الآلاف في شرق الكونغو الديمقراطية، وفق منظمات إنسانية اليوم الثلاثاء، فيما هاجم محتجون سفارات دول إفريقية وأخرى لدول الاتحاد الأوروبي.
وقالت المنظمات إن السكان لم يعودوا آمنين في ظل إطلاق النار وقذائف المدفعية منذ تقدم حركة إم 23 المسلحة المتمردة في المنطقة.VIDEO - 8am in Rubavu, Congolese fleeing fighting in Goma continue to arrive.
وبعد أيام من القتال العنيف دخلت الحركة العاصمة الإقليمية ذات الأهمية الاستراتيجية غوما في الساعات الأولى من، الإثنين، وتوجد غوما في إحدى أغنى مناطق الكونغو بالموارد على مقربة من رواندا.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف، إن ما يربو على 300 ألف من مخيمات نازحين قريبة يفرون، إلى جانب السكان في العاصمة الإقليمية.
وتحدث شهود عن جثث في الشوارع. وقالت تقارير إن المستشفيات مكتظة بالجرحى، حسب منظمة الصحة العالمية التي تحدثت عن نجاحها في نقل إمدادات طبية جواً قبل مدة قصيرة من إغلاق مطار غوما في مطلع الأسبوع.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن هناك تقارير عن العديد من الاغتصابات، كما انقطعت خدمة الإنترنت، وأصبحت إمدادات الطاقة والمياه محدودة. ونهبت مستودعات برنامج الأغذية العالمي. وقالت شيلي ثاكرال، المتحدثة باسم البرنامج في كينشاسا، إن "ذلك يظهر مدى يأس السكان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لتنسيق الشؤون الإنسانية انقطعت خدمة الإنترنت الكونغو الديمقراطية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تعيين قسّ يميني رئيسًا لمؤسسة غزة الإنسانية
عيّنت أمس الثلاثاء مؤسسة غزة الإنسانية، وهي منظمة مثيرة للجدل تدعمها الولايات المتحدة وتقوم بتوزيع المساعدات في قطاع غزة الذي مزقته الحرب، قسّ إنجيلي رئيسًا تنفيذيًا جديدًا لها.
وقال مدير المؤسسة التنفيذي بالإنابة، جون أكري، في بيان إن تعيين القسّ جوني مور يؤكد إصرار مؤسسة غزة الإنسانية على الجمع بين التميز التشغيلي والقيادة ذات الخبرة والموجهة نحو الخدمة.
وأضاف أن رؤية القسّ ستكون ذات قيمة لا تقدر بثمن.
وجاء ذلك في وقت يتعرض فيه الفلسطينيون في غزة لإطلاق نار مكثف من إسرائيل خلال توجههم لمراكز توزيع المساعدات التابعة لهذه المؤسسة.
وتعرضت مؤسسة الإغاثة الإنسانية لانتقادات شديدة خلال الشهر الأول من عملها في توزيع الغذاء على سكان غزة من خلال عدة مراكز في القطاع الفلسطيني.
وتتعاون المؤسسة مع قوات أمنية أمريكية، كما عملت مع إسرائيل لوضع آلية جديدة لتوزيع المساعدات في غزة.