برلماني: مصر تتعرض لهجمة خارجية هدفها تعطيل مسيرة التحدي والتنمية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكد النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية تتعرض للهجمة خارجية هدفها تعطيل مسيرة التحدي والتنمية التي تخوضها مصر في مواجهة التداعيات الاقتصادية التي فرضتها الأزمات العالمية المتتالية، مشيرا إلى أن مصر تعرضت على مدار ١٠ سنوات لهجمات كثيرة من بعض الدول والجهات المعادية التي تستهدف الإصرار بمصر ومحاصرتها بالأزمات والمشكلات.
وقال "فرج"، إن هناك قوى خارجية تعمل ليل نهار على خلق حالة من التشكيك بين الشعب المصري وقيادته السياسية، وزعزعة الثقة التي تجمع بين الطرفين، مشيرا إلى أن بعض المؤسسات الإعلامية العالمية تتعمد نشر تقارير مليئة بالمغالطات عن مصر، وهو ما ردت عليه وزارة الخارجية المصرية، إلا أنه تم تجاهل ردها من قبل هذه الجهات في تعمد واضح لتشويش الحقائق وطمسها، وهو ما يخالف القواعد الصحفية في العالم.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن هذه التقارير تأتي ضمن سلسلة من التقارير الصحفية أو الحقوقية المشبوهةالتي تنحاز دائما ضد الدولة، وتتجاهل التطورات الإيجابية العديدة التى تشهدها البلاد على كافة المستويات والإنجازات التي تتحقق كل يوم رغم للأزمة الاقتصادية التي تسببت فيها الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدا أن الدولة المصرية تمكنت من مواجهة هذه المخططات على مدار سنوات ولم تسمح يوما بأن تكون أداة للنيل منها.
وطالب النائب فرج فتحي، الشعب المصري بس أذانهم عن تلك المزاعم والادعاءات الالتفاف خلف الدولة المصرية وقيادته السياسية من أجل مواجهة التحديات الراهنة محليا وإقليميا، حتى تتمكن مصر من مواصلة مسيرة التنمية التي بدأت من سنوات ولازالت مستمرة ولم تتوقف بفضل إرادة وإصرار القيادة المصرية التي تعمل ليلا نهارا من أجل بناء الجمهورية الجديدة التى نحلم بها جميعا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ قوى خارجية
إقرأ أيضاً:
عضو النهضة الفرنسي: مواجهة الإخوان مستمرة منذ 2021.. والقانون الجديد أكثر حزما
قالت الدكتورة منال خليفة، عضو حزب النهضة الفرنسي، إن مواجهة الدولة الفرنسية لجماعة الإخوان ليست أمرًا جديدًا، موضحة أن البداية الحقيقية كانت في عام 2021 مع صدور قانون "مكافحة الانفصالية"، والذي مثل أولى الخطوات الجادة لمواجهة المشروع السياسي للجماعة داخل فرنسا.
وأضافت «خليفة»، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة الفرنسية بدأت آنذاك تحركات منهجية شملت مراقبة الجمعيات والمدارس والمساجد المرتبطة بالجماعة، في إطار خطة واضحة لتفكيك شبكات النفوذ التابعة لها.
وأكدت أن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرًا عن إعداد مشروع قانون جديد يتضمن عقوبات مالية وإدارية ضد الجماعة، يُعد امتدادًا طبيعيًا لتلك المواجهة، لكنه يأتي هذه المرة بقدر أكبر من الحزم والصرامة.
وأشارت خليفة إلى أنه لا يُعقل أن تستمر فرنسا في محاربة ما تسميه "التطـ رف الإسلامي" خارج حدودها دون اتخاذ إجراءات ملموسة داخليًا، مؤكدة أن المشروع الجديد يعكس إدراك السلطات الفرنسية لحجم التهديد الذي تمثله جماعة الإخوان على الأمن القومي.
واختتمت بالتأكيد على أن مواجهة التطرف يجب أن تكون شاملة ومتوازنة بين الداخل والخارج، مشددة على أن فرنسا لا يمكنها التصدي لهذه الظاهرة بشكل فعال ما لم تبدأ من داخل أراضيها.