صدى البلد:
2025-06-21@14:58:15 GMT

ولعوا في بيوت بعض.. ضبط طرفي مشاجرة بالصف

تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT

ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة القبض على طرفي مشاجرة وإشعال كل منهما النيران بمنزل الآخر في منطقة الصف.

 تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة إخطارا من غرفة النجدة يفيد بنشوب مشاجرة بين شخصين بقرية تابعة لمركز شرطة الصف، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.

وبإجراء التحريات، تبين أن خلافات سابقة بين الشخصين أدت إلى نشوب مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بالأيدي قام خلالها كل طرف بإشعال النار بمنزل الآخر.

وتمكن رجال المباحث من ضبط طرفي المشاجرة واقتيادهم إلى ديوان المركز، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيزة مشاجرة النيران النجدة الصف مديرية أمن الجيزة المزيد

إقرأ أيضاً:

تفاصيل..

هل تهمنا التفاصيل؟ نعم، تهمنا التفاصيل، هل جميعنا يسعى لمزيد من التفاصيل، سواء يعنيه الأمر، أو لا يعنيه؟ نعم، الجميع يسعى إلى ذلك، كنوع من «الحشرية» أليست التفاصيل مزعجة؟ بلى، في كثير منها مزعجة إلى درجة القلق، وقد نعاتب أنفسنا، على أننا ذهبنا بعيدا للحصول على تفاصيل لموضوع ما، ما كان ينبغي أن نسعى إلى معرفتها أكثر، وفي كل ما ورد أعلاه لا أذهب إلى المعرفة العلمية التي تتطلب الكثير من التفاصيل، بل الحرص على البحث عن التفاصيل لتحقيق المنهج المعلمي في البحث.

يقول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم..) ــ 101 المائدة ــ وهذا ما يؤكد أن الذهاب في البحث عن التفاصيل، قد يجر إلى كثير من المتاعب، والهموم، وليس فقط في جانبه الآخر، وهو الحصول على معرفة أكثر وضوحا، أو تيقنا، وسواء ذلك يحصل لرغبة الشخص عن التحقق عن موضوع عام «يهم المجموع» أو موضوع خاص، فكلا الأمرين يذهبان إلى جلب المتاعب النفسية، أكثر من الاطمئنان على الحقيقة، لأن الدائرة المتاحة للفرد أن يهتم في حدود دائرته المغلقة فقط، وليس متاحا له الولوج إلى دوائر الآخرين.

ولذلك فالتعامل مع العموميات، ربما، أكثر راحة للبال، والخروج من مأزق الوقوع في المتاعب النفسية، والفكرة ذاتها تذهب إلى النهي عن البحث عن تفاصيل الآخرين من خلال التجسس عليهم، وتكوين صورا نمطية تختزنها الذاكرة، لتستجلبها في مواقف معينة، فتبني عليها قرارات وقناعات، يكون في أغلبها خاطئة، أو الحصول على معلومات، ربما تجاوزت فترتها الزمنية،

ومع ذلك يسعى الفرد الذي حصل عليها على استخدامها كورقة ضغط «لي ذراع» لما يسعى إلى تحقيقه من الطرف الآخر، فهذه كلها أساليب ملتوية تجر الكثير من المتاعب « في نهاية الأمر» على الطرفين، وهذا ليس من الحكمة في شيء، وليس من أسس العلاقات بين الأفراد، التي يجب أن تبنى على الصدق، وعلى الاطمئنان، وقد جاء في النهج النبوي على صاحبه أفضل صلاة وسلام: «والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن. قيل: من يا رسول الله؟ قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه» فالتربص بالآخر، لا يحدث إلا عندما يكون أحد الطرفين يملك أوراقا، يرى فيها ورقة ضغط على الآخر، فينزل نفسه منزلة المبتز لكي يحقق ما يريد.

يلعب كثير من الناس لعبة اصطياد التفاصيل، وقد تكون حالة نفسية متأصلة في نفوسهم، ليس فقط للإساءة إلى الآخر، وهي إحدى الوظائف لهذا الاصطياد، ولكن كنوع من المباهاة أمام الآخرين، وخاصة في المجالس العامة حيث يمسك أحدهم بزمام المجلس ليبدأ في نثر المعلومات، والأقاويل، عن فلان من الناس خاصة إذا كان هذا الفلان من الناس بينه وبين المتحدث المصطاد لتفاصيله عداوة ما أو موقف أخل بطرفي العلاقة لظرف ما، أو عدم تحقيق خدمة، أو رغبة جامحة لأمر ما،

هنا تعرض التفاصيل المهمة وغير المهمة على «الحضرة» فتنتشر من خلالها الأقاويل والإشاعات عن الناس، وفي مثل هذه المواقف، هناك من يمعن الإساءة أكثر، ولربما يراكم مع المعلومات المتداولة، معلومات أكثر، وقد تكون غير واقعية، ولعل وسائل التواصل الاجتماعي اليوم بيئة خصبة لذلك، والناس متماهون فيها بقصد وبغير قصد، مع أن محصلة ذلك خطيرة جدا، ليس فقط، في اللحظة الراهنة للأشخاص، ولكن لأننا مسائلون عن ذلك حيث سنحاسب على مثقال ذرة، إن كان خيرا فخير، وإن كان شرا فشر، فهل هناك من عاقل لا يعي مسؤولية عواقب التفاصيل؟

مقالات مشابهة

  • بيوت برجية.. اكتشاف أثري جديد بالشرقية -تفاصيل
  • إخماد حريق نشب بمنزل بمنطقة حدة
  • حريق محدود بمنزل غير مأهول بالسكان في بني سويف
  • ضبط وإحضار شخصين من طرفي مشاجرة عين شمس.. والنيابة تواصل التحقيقات
  • تفاصيل..
  • الأجهزة الأمنية بالقاهرة تنجح فى إعادة طفلة لأهليتها
  • بمشاركة الأجهزة الأمنية.. انطلاق مبادرة لإزالة المطبات العشوائية وتأهيل خط أبين الدولي
  • تهشم سيارتين في تصادم مروع بطريق الديسمي بالصف.. صور
  • الداخلية تكشف تفاصيل مشاجرة الألعاب النارية في عين شمس.. فيديو
  • حبس طرفي مشاجرة بسلاح أبيض في النزهة