كشف أحمد الشرع، قائد الإدارة السياسية الجديدة في سوريا، أن النظام السابق خلّف «جراحًا عميقة على المستوى المجتمعي والاقتصادي والسياسي»، مؤكدًا أن معالجتها تتطلب قدرًا كبيرًا من الحكمة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.

أولويات المرحلة الانتقالية في سوريا

وأضاف الشرع خلال خطاب النصر الذي ألقاه في قصر الشعب بدمشق، أن النصر تحقق بروح «الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة»، بدلًا من الخراب والدمار الذي عادةً ما يرافق الحروب والمعارك العسكرية.

وحدد الشرع أولويات سوريا في المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن المهمة الأساسية هي ملء فراغ السلطة، والحفاظ على السلم الأهلي، وبناء مؤسسات الدولة، إضافةً إلى العمل على تطوير البنية الاقتصادية لضمان تنمية مستدامة، واستعادة مكانة سوريا على الصعيدين الإقليمي والدولي.

كما شدد على ضرورة بناء علاقات خارجية تقوم على الاحترام المتبادل والسيادة والمصالح المشتركة، إلى جانب تأسيس أجهزة أمنية وعسكرية وشرطية تحفظ أمن المواطنين، معتبرًا أن تحقيق العدالة الانتقالية ومنع الانتقام هو الأساس في الحفاظ على السلم المجتمعي.

الشرع رئيسا للمرحلة الانتقالية

وقالت القاهرة الاخبارية إن قادة الفصائل السورية توافقوا على تعيين أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية في سوريا.

وأصدر الشرع قرارًا بحل هيئة تحرير الشام والفصائل التي شاركت في عملية ردع العدوان، والتي أدت إلى سقوط النظام السابق، وذلك خلال اجتماع موسع مع قادة الفصائل.

تغييرات سياسية مرتقبة

وبحسب تليفزيون سوريا عن مصادر مطلعة، قد تعلن الإدارة الجديدة قريبًا وقف العمل بالدستور الحالي، مع التوجه نحو تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد، كما أنه من المتوقع تأجيل مؤتمر الحوار الوطني حتى استكمال الإجراءات السياسية الجديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: احمد الشرع سوريا الفصائل السورية جبهة تحرير الشام الشرع رئيس لسوريا

إقرأ أيضاً:

السفارة السورية تفتح أبوابها قريبا في طرابلس

وصل وفد من وزارة الخارجية السورية إلى طرابلس لبحث سبل تفعيل البعثة الدبلوماسية

وأوضح مصدر من الخارجية السورية في تصريح للأحرار أن الملف يشمل أيضا أوضاع الجالية السورية في ليبيا.

وأضاف أن الخطوة تأتي ضمن مساعٍ لإعادة فتح السفارة السورية بالعاصمة طرابلس قريبا.

وفي 28 ديسمبر العام الماضي، وصل إلى دمشق وفد يرأسه وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي ومدير الاستخبارات العسكرية محمود حمزة ووزير العمل والتأهيل علي العابد للقاء قائد الإدارة الجديدة في سوريا، حينها، أحمد الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب.

‏وتعد ليبيا -في عهد المجلس الانتقالي- أول الدول التي اعترفت بالثورة السورية في عام 2011.

وفي 11 أبريل الماضي، اتفق رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، مع الرئيس السوري أحمد الشرع، الجمعة، على تفعيل اللجنة العليا المشتركة لتعزيز التعاون بين البلدين.

جاء ذلك خلال لقاء جمع الدبيبة والشرع على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع المنعقد في تركيا.

المصدر: ليبيا الأحرار

سوريا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • الأعلى للدولة يثمّن اعتراف البعثة بانتخاب رئاسته الجديدة، ويتعهد بإنهاء المرحلة الانتقالية
  • السفارة السورية تفتح أبوابها قريبا في طرابلس
  • لماذا لا يصلح نموذج أردوغان لسوريا اليوم؟
  • سوريا.. كيف يتألف البرلمان المخول بإجراء تشريعات إصلاحية اقتصادية؟
  • 210 مقاعد ونسبة 20% للمرأة.. سوريا تحدد موعد انتخابات مجلس الشعب
  • زيادة عدد مقاعد المجلس.. سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية تحت الإدارة الجديدة
  • سوريا تحدد موعد أول انتخابات برلمانية بعد التغيير.. الشرع يُقصي داعمي التقسيم
  • الجيش اللبناني يوقف 90 سوريا ودمشق تستاء من تلكؤ في ملف الموقوفين
  • الأكاديمية الوطنية تستعرض رؤيتها للمرحلة المقبلة خلال زيارة وزير الشباب والرياضة
  • مجلس إدارة منطقة الغربية لكرة السرعة يناقش خطة العمل للدورة الجديدة «2025 - 2028»