أحمد الشرع رئيسا انتقاليا لسوريا.. و4 أولويات في المرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
كشف أحمد الشرع، قائد الإدارة السياسية الجديدة في سوريا، أن النظام السابق خلّف «جراحًا عميقة على المستوى المجتمعي والاقتصادي والسياسي»، مؤكدًا أن معالجتها تتطلب قدرًا كبيرًا من الحكمة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
أولويات المرحلة الانتقالية في سورياوأضاف الشرع خلال خطاب النصر الذي ألقاه في قصر الشعب بدمشق، أن النصر تحقق بروح «الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة»، بدلًا من الخراب والدمار الذي عادةً ما يرافق الحروب والمعارك العسكرية.
وحدد الشرع أولويات سوريا في المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن المهمة الأساسية هي ملء فراغ السلطة، والحفاظ على السلم الأهلي، وبناء مؤسسات الدولة، إضافةً إلى العمل على تطوير البنية الاقتصادية لضمان تنمية مستدامة، واستعادة مكانة سوريا على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما شدد على ضرورة بناء علاقات خارجية تقوم على الاحترام المتبادل والسيادة والمصالح المشتركة، إلى جانب تأسيس أجهزة أمنية وعسكرية وشرطية تحفظ أمن المواطنين، معتبرًا أن تحقيق العدالة الانتقالية ومنع الانتقام هو الأساس في الحفاظ على السلم المجتمعي.
الشرع رئيسا للمرحلة الانتقاليةوقالت القاهرة الاخبارية إن قادة الفصائل السورية توافقوا على تعيين أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية في سوريا.
وأصدر الشرع قرارًا بحل هيئة تحرير الشام والفصائل التي شاركت في عملية ردع العدوان، والتي أدت إلى سقوط النظام السابق، وذلك خلال اجتماع موسع مع قادة الفصائل.
تغييرات سياسية مرتقبةوبحسب تليفزيون سوريا عن مصادر مطلعة، قد تعلن الإدارة الجديدة قريبًا وقف العمل بالدستور الحالي، مع التوجه نحو تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد، كما أنه من المتوقع تأجيل مؤتمر الحوار الوطني حتى استكمال الإجراءات السياسية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احمد الشرع سوريا الفصائل السورية جبهة تحرير الشام الشرع رئيس لسوريا
إقرأ أيضاً:
الشرع يعتمد أعياداً وطنية جديدة في سوريا ويلغي أخرى
أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع مرسوما حول العطل الرسمية في البلاد، وقد أضاف عيد التحرير وعيد الثورة السورية وألغى عطلا رسمية سابقة بمناسبة حرب تشرين التحريرية وعيد الشهداء وعيد المعلم.
وجاء في المرسوم الجمهوري أن "الثامن عشر من آذار/ مارس، والثامن من كانون الأول/ ديسمبر، ذكرى انطلاق الثورة ويوم التحرير عيدان وطنيان بعطلة رسمية".
وشمل المرسوم، اعتماد 18 من آذار/ مارس، والـ 8 من كانون الأول/ ديسمبر، ذكرى انطلاق الثورة السورية ويوم اسقاط نظام الأسد، عيدان وطنيان بعطلة رسمية، إضافة إلى إلغاء عطلة ذكرى حرب 6 أكتوبر 1973، التي كانت تُعدّ عطلة وطنية رسمية، وعطلة عيد الشهداء في 6 مايو، التي كانت تُحيي ذكرى إعدام مجموعة من الشهداء السوريين على يد الحكم العثماني عام 1916 في دمشق.
وكان الرئيس السوري قال خلال زيارته إلى المكتبة الوطنية بدمشق لمتابعة سير عملية انتخاب أعضاء مجلس الشعب إنه خلال بضعة أشهر قليلة تمكنت سوريا من إنجاز عمل جبار والدخول في عملية انتخابية جديدة.
وأكد أن السوريين يفخرون بالانتقال من مرحلة الحرب والفوضى خلال بضعة أشهر إلى الانتخابات والتشاركية، لافتا إلى أن هناك الكثير من القوانين المعلقة بحاجة إلى تصويت للمضي قدما في عملية البناء.
وشدد الشرع على أن على جميع السوريين أن يساهموا ببناء بلدهم من جديد، وقال "نحن بحاجة إلى إنجازات جديدة خلال الأيام القادمة من أجل إعادة بناء سوريا".