موقع 24:
2025-10-15@21:32:22 GMT

روبوتات بشرية تبهر الجمهور في احتفالات رأس السنة الصينية

تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT

روبوتات بشرية تبهر الجمهور في احتفالات رأس السنة الصينية

‍‍‍‍‍‍

قدم 16 روبوتاً في الصين، رقصة بأداء غير متوقع، في احتفالات رأس الصنة الصينية، التي تأتي في 29 من يناير(كانون الثاني) الجاري.

وأسرت الروبوتات الشبيهة بالإنسان الجمهور بحركاتها في حفل الربيع السنوي، بالمناسبة، وقدمت الروبوتات رقصة يانغجي التقليدية، وهي فن شعبي من شمال شرق الصين، في توقيت مثالي مع الراقصين من البشر، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".


وكانت مهارة الروبوتات المذهلة في استخدام المناديل - وهو عنصر أساسي في رقصة يانغجي - النقطة البارزة حيث دارت وأطلقت نفسها في الهواء بحركات ذراع دقيقة، و ترك الأداء انطباعا قوياً حيال عرض الاندماج المثالي بين التكنولوجيا الحديثة والتراث الثقافي.
وفي يناير (كانون الثاني)، أصدرت Unitree مجموعة بيانات جديدة مفتوحة المصدر لكامل الجسم، مما يسمح لروبوتاتها البشرية H1 وH1-2 وG-1  بالتحرك بشكل أكثر طبيعية، و حتى الرقص مثل البشر.


 الروبوتات تلتقي بالتقاليد

وتم إخراج أداء حفل الربيع من قبل المخرج الصيني الشهير Zhang Yimou وجمع 16 روبوتاً بشرياً إلى جانب راقصين من معهد شينغيانغ للفنون،  وقد قدمت الروبوتات رقصة يانغجي المبهجة، وهي ممارسة شعبية يعتز بها الصينيون، بينما كانت ترتدي سترات مطرزة بزهور تقليدية من شمال شرق الصين.
 ووفقاً لصحيفة غلوبال تايمز، أظهرت هذه الروبوتات رشاقة لا تصدق من خلال تدوير المناديل بدقة، وتقليد حركات ركل الساق البشرية، وتدوير خصورها بسلاسة.
 وقال وانغ تشي شين، رئيس التسويق في يونيتري، في مقابلة مع محطة CGTN الحكومية قبل العرض: "سيقومون بإجراء تغييرات آلية بالكامل على المسرح، وجميع حركات رقصهم مدفوعة بالذكاء الاصطناعي".
وفي إشارة إلى أحد أسلاف الأساطير الصينية، أطلقت الشركة على هذا النموذج اسم "فوكسي"، مما يدل على دمج التكنولوجيا والتراث الثقافي والمستقبل الواعد الذي توفره الابتكارات.

ووفقاً لشركة Unitree ، سلط الأداء الضوء ليس فقط على التقدم التكنولوجي ولكن أيضاً على جمال التقاليد الصينية، مما يبرز إمكانات الروبوتات في التعبير عن الثقافة الحديثة.
ذلك وتستطيع روبوتات Unitree H1 توليد عزم دوران مفصلي أقصى يبلغ 360 نيوتن متر بفضل تقنية التحكم في الحركة الكاملة للجسم والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي،  ويمكنها استشعار بيئتها والتكيف معها في الوقت الفعلي بفضل وعيها بالعمق البانورامي بزاوية 360 درجة، والذي يضمن حركات سلسة ومنسقة جيداً
 بالإضافة إلى ذلك، "تفهم" الروبوتات الموسيقى باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، وتعدل حركتها لتتبع الإيقاع والنبض بسلاسة، وتم تجهيز روبوتات Unitree بتقنية تحديد المواقع والملاحة عالية الدقة ثلاثية الأبعاد SLAM (التحديد المتزامن للمواقع والرسم الخرائطي)، مما يسمح لها بالتنقل في بيئات المسرح المعقدة بدقة متناهية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تكنولوجيا الصين

إقرأ أيضاً:

باحثون يتوصلون لطريقة مبتكرة لإنتاج خلايا دم بشرية في المختبر

اكتشف باحثون في جامعة كامبريدج طريقة مبتكرة لإنتاج خلايا دم بشرية في المختبر تحاكي عملية تكوينها الطبيعية في الأجنة، ما يفتح آفاقا لفهم اضطرابات الدم مثل سرطان الدم (اللوكيميا).

كما يمهد هذا الإنجاز لتطوير خلايا جذعية طويلة الأمد يمكن استخدامها في زراعة الأنسجة والعلاجات التجديدية.

 

أجرى الدراسة فريق من معهد جوردون بجامعة كامبريدج، بقيادة الدكتور جيتيش نوباني، الذي وصف لحظة ظهور الدم في الطبق بأنها "مثيرة"، قائلا: "كان مشهد اللون الأحمر واضحا للعين المجردة، وكأنه ولادة جديدة للحياة داخل المختبر".

 

واعتمد الفريق على خلايا جذعية بشرية لتكوين هياكل ثلاثية الأبعاد تشبه الأجنة في مراحلها المبكرة، قادرة على محاكاة عملية تكوين خلايا الدم الجذعية  وهي الخلايا التي تنتج جميع أنواع خلايا الدم في الجسم، من الخلايا الحمراء الحاملة للأكسجين إلى الخلايا البيضاء التي تعزز جهاز المناعة.

وأطلق الباحثون على هذه النماذج اسم "الخلايا الدموية"، وهي تجمعات خلوية ذاتية التنظيم تبدأ بإنتاج الدم بعد نحو أسبوعين في المختبر، في عملية تشبه تماما تكوّن الدم في الأجنة البشرية.

 

ورغم أن هذه الهياكل لا يمكن أن تتطور إلى أجنة مكتملة — تفتقر إلى أنسجة حيوية مثل الكيس المحي والمشيمة — فإنها توفر نافذة فريدة لدراسة نمو الدم البشري في مراحله الأولى.

 

وقال نوباني إن النموذج الجديد "يحاكي نمو دم الجنين البشري بدقة داخل المختبر، ما يمنحنا فرصة لفهم آلية تكوين خلايا الدم بشكل طبيعي أثناء التطور الجنيني"، مشيرا إلى إمكان استخدامه في اختبار الأدوية ودراسة المناعة المبكرة ونمذجة أمراض الدم السرطانية.

 

وأوضح أن الخلايا الجذعية المستخدمة في التجربة يمكن استخلاصها من أي خلية بشرية، ما يمهّد لتطوير علاجات شخصية تنتج خلايا دم متوافقة تماما مع جسم المريض، وتقلل خطر رفضها من جهاز المناعة.

 

ويتميز هذا النهج الجديد عن الأساليب التقليدية في أنه لا يعتمد على مزيج من بروتينات النمو، بل يسمح للخلايا بتنظيم نموها ذاتيا، لتشكّل خلايا دم وخلايا قلب نابضة ضمن نظام واحد، في محاكاة مدهشة لما يحدث في الطبيعة.

 

تظهر هذه "الخلايا الدموية" تحت المجهر مراحل تطور متتابعة تحاكي مراحل تكون الكائن الحي. ففي اليوم الثاني، تبدأ بتكوين الطبقات الثلاث الأساسية — الأديم الظاهر والأديم المتوسط والأديم الباطن — التي تشكل لاحقا جميع أنسجة الجسم وأعضائه.

 

وبحلول اليوم الثامن، تظهر خلايا القلب النابضة، ثم بقع الدم الحمراء بحلول اليوم الثالث عشر.

 

وأثبتت الاختبارات أن هذه الخلايا الجذعية يمكنها التحول إلى أنواع مختلفة من خلايا الدم، بما في ذلك الخلايا المناعية والخلايا التائية، ما يؤكد قدرتها على محاكاة عملية تكوين الدم الطبيعية.

 

قال البروفيسور أزيم صوراني، المشارك في إعداد الدراسة، إن هذا النموذج يمثل "وسيلة فعالة لدراسة نمو الدم في الجنين البشري المبكر"، مضيفا أنه "رغم أن التقنية ما تزال في مراحلها الأولى، إلا أن القدرة على إنتاج خلايا دم بشرية في المختبر تعد خطوة أساسية نحو العلاجات التجديدية المستقبلية".

 

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة جيرالدين جويت، أن خلايا الدم الحمراء الناتجة "تجسد الموجة الثانية من نمو الدم التي يمكن أن تؤدي إلى تكوين خلايا مناعية متخصصة مثل الخلايا اللمفاوية التائية"، مشيرة إلى أن ذلك "يفتح آفاقا واسعة لدراسة تطور الدم السليم والسرطاني على حد سواء".

مقالات مشابهة

  • كاليفورنيا تقرّ أول قانون من نوعه في البلاد لحماية القاصرين من روبوتات الذكاء الاصطناعي
  • ليلى علوي تبهر متابعيها في أحدث ظهور
  • باحثون يتوصلون لطريقة مبتكرة لإنتاج خلايا دم بشرية في المختبر
  • دون خسائر مادية أو بشرية.. زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب تشيلي
  • دون خسائر بشرية.. السيطرة على حريق اندلع فى مخبز بقنا
  • كاليفورنيا تُقرّ قانوناً تاريخياً لحماية الأطفال من روبوتات الدردشة
  • فرومان: الصين وأميركا وسباق الهيمنة على الذكاء الاصطناعي
  • الصين والولايات المتحدة وسباق الهيمنة على قطاع الذكاء الاصطناعي
  • 7 فرص لغرف الأخبار في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي.. ما الذي يريده الجمهور؟
  • الدرندلي: أجواء استاد القاهرة في احتفالات مصر لا تُنسى