أحد صناع الفخار بقرية جريس: من يوم ما اتولدت وأنا شغال في الفخار
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أجرى الإعلامي محمد مصطفى شردي، خلال تقديمه برنامج "الحياة اليوم"، المُذاع عبر فضائية "الحياة"، جولة ميدانية ميدانية داخل قرية جريس بالمنوفية التي وصلت للعالمية في صناعة الفخار.
والتقى الإعلامي محمد مصطفى شردي، عبد السلام المهدي، أحد صناع الفخار بقرية جريس بالمنوفية، والذي تحدث عن عمله بالمهنة، قائلا: "من يوم ما اتولدت وأنا شغال في الفخار".
وأضاف عبدالسلام المهدي،: "كل شغلنا يدوي، وبنعمل القلل وبيت الحمام، ومحدش بيشتري الكسر"، لافتا: "بنجيب الطين اللي بنعمل بيه الفخار من الأرض الزراعية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صناعة الفخار الفخار قرية جريس المزيد
إقرأ أيضاً:
هيئات الإفتاء بالعالم تمنح جائزة القرافي لمفتي تشاد
منحت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، جائزة الإمام القرافي، لـ الشيح أحمد النور محمد الحلو، المفتي العام لجمهورية تشاد.
وخلال فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء تحت عنوان “صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي”، تم عرض فيلم قصير عن الشيح أحمد النور محمد الحلو، وتم تكريمه من الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية.
وقال الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إنَّ العالم اليوم يشهد تحوُّلات غير مسبوقة بفِعل ثورة الذكاء الاصطناعي، التي أثَّرت بشكل جذري على مختلف المجالات، مثل الطب والتعليم والإدارة، وفتحت آفاقًا جديدة للبحث العلمي وتطوير العمل المؤسسي.
وشدَّد على أنَّ هذه التطورات التقنية تستوجب توظيفًا مسئولًا يخدم الإنسانية، خصوصًا في مجال الفتوى التي تتطلَّب توازنًا دقيقًا بين المرجعية الشرعية وأدوات العصر الرقمي.
وأشار إلى أن الخطر يكمن في برمجة الفتوى دون ضوابط دقيقة؛ ما قد يحوِّل الدينَ من خطابِ هدايةٍ إلى خطابٍ ماديٍّ جامد، ينفصل عن روحه وأهدافه.
«صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي»
جاء ذلك خلال افتتاح - فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء، الذي يُعقد هذا العام تحت عنوان: «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي».
ورحَّب مفتي الجمهورية بالضيوف من مختلف دول العالم، مُعبِّرًا عن اعتزازه الكبير بالرعاية الكريمة التي يُوليها فخامةُ الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا الحدث العِلمي المتميز، مؤكدًا أنَّ الرعاية تمثل دعمًا مستمرًّا من القيادة السياسية لمسيرة الإفتاء الرشيد، وتهيئة بيئة علمية متقدمة تُعِدُّ جِيلًا جديدًا من المُفْتينَ القادرين على مواكبةِ التحولات الرَّقْمية وتِقنيات الذكاء الاصطناعي.
وطرح المفتي مجموعةً من الأسئلة الفقهية الجوهرية المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوى، مثل قدرة الآلة على فَهْم تعارض النصوص، ومراعاة النيَّات الإنسانية، والسياقات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية، وأَثَر اختلاف الزمان والمكان في صياغة الفتاوى، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعيَّ يجب أن يكون أداة مساعدة للمفتي، لا بديلًا عنه، بحيث يظل المفتي هو صاحب الرؤية المسئولة، المبنية على خشية الله وبصيرة القلب وحكمة المقصد.