وزير التعليم الأسبق يحذر: غياب معايير واضحة لنظام البكالوريا قد يعيق الاعتراف الدولي
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قال الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن نظام الثانوية العامة القديم كان أكثر مرونة، حيث كان يسمح لطلاب القسم العلمي بالالتحاق بمجالات متعددة دون الحاجة لإعادة الدراسة أما النظام الجديد، فيُلزم الطالب بالاستمرار في نفس المسار الذي بدأه، مما يفرض عليه دراسة مواد متخصصة تتناسب مع هذا الاختيار.
وتطرق العربي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى نقطة غياب المعايير الواضحة حول محتوى المناهج الدراسية في نظام البكالوريا، متسائلًا عن مدى جاهزية الوزارة لتحديد المواد التي سيدرسها الطلاب، خاصة في الرياضيات المتقدمة لطلاب الهندسة.
وأوضح أنه لا يوجد حتى الآن تحديد دقيق لما إذا كان الطالب سيدرس الجبر والهندسة والاستاتيكا والديناميكا كاملة؟، أم سيتم الاكتفاء بمقتطفات منها؟، محذرًا من أن عدم وضوح المعايير الأكاديمية؛ قد يؤدي إلى عدم اعتراف المؤسسات التعليمية الدولية بشهادة البكالوريا المصرية.
العربي: اختبارات القدرات قد تكون الحل لتطوير نظام القبول الجامعي
أكد الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، أن المشكلة الحقيقية في نظام الثانوية العامة لا تكمن فقط في المناهج أو أسلوب الامتحانات، بل في آلية القبول الجامعي التي تعتمد بشكل أساسي على مكتب التنسيق والمجموع الكلي.
وأوضح، أن مكتب التنسيق يُعد أكثر أنظمة القبول الجامعي عدالة في مصر، نظرًا لعدم وجود وساطة أو محسوبية فيه، لكنه في الوقت ذاته يمثل عائقًا أمام توجيه الطلاب وفقًا لاحتياجات سوق العمل.
وأشار العربي إلى أن نظام القبول الجامعي القائم على المجموع فقط هو أحد أبرز العيوب في منظومة الثانوية العامة، حيث لا يراعي قدرات ومهارات الطلاب الفعلية، بل يعتمد فقط على الدرجات واقترح أنه من الأفضل إدخال اختبارات قدرات كمعيار رئيسي للقبول في بعض التخصصات الجامعية، مثل كليات التربية النوعية، والتربية الموسيقية، والفنون الجميلة، والفنون التطبيقية، وغيرها من الكليات التي تتطلب مهارات خاصة، مؤكدًا أن ذلك سيُخفف الضغط النفسي على الطلاب خلال مرحلة الثانوية العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غياب البكالوريا نظام البكالوريا وزير التعليم الأسبق الاعتراف الدولي المزيد الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: التجديد للأونروا رسالة دعم واضحة لملايين اللاجئين الفلسطينيين
رحب محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية الساحقة على عدد من القرارات الخاصة بفلسطين، وفي مقدمتها تجديد ولاية عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لثلاث سنوات جديدة، مؤكدًا أن هذا الدعم الدولي القوي يعكس التمسك العالمي بحقوق الشعب الفلسطيني ورفض محاولات تصفية قضيته العادلة.
وأكد رئيس البرلمان العربي، أن التجديد للأونروا في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وحصار، يمثل رسالة دعم واضحة للملايين من اللاجئين الفلسطينيين، ويعكس التزام المجتمع الدولي بمسؤوليته القانونية والإنسانية تجاههم، وبأهمية استمرار عمل الوكالة دون تعطيل أو استهداف، وتوفير الحماية، وضمان استمرار تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية لهم دون انقطاع.
وأشاد "اليماحي" بحجم التأييد الدولي للقرارات الأخرى الصادرة لصالح فلسطين، والتي تعكس رفض المجتمع الدولي لانتهاكات كيان الاحتلال، وتؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها مدينة القدس، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، ومحاسبة كيان الاحتلال على انتهاكاته المستمرة في قطاع غزة والضفة الغربية.
وشدّد اليماحي، على أن هذا الإجماع العالمي يجب البناء عليه لتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى وقف العدوان على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وواسع، ودعم الجهود القانونية والدبلوماسية لمحاسبة كيان الاحتلال على جرائمه، ومواصلة التحرك الدولي لإطلاق مسار سياسي جاد يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويضع حدًا لمعاناته التي طال أمدها.
وأكد في ختام تصريحاته، أن البرلمان العربي سيواصل تحركاته القوية في جميع المحافل الإقليمية والدولية، لحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني حتى ينال استقلاله الكامل.
https://youtu.be/h14HrYena8w