هكذا سير المغترب “زقابوج” شبكة مخدرات عابرة للحدود عبر الواتساب!
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
من المقرر أن تفتح محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء في الدورة الجنائية المقبلة ملفا جنائيا خطيرا يتعلق بشبكة عابرة للحدود مختصة في المتاجرة بالمخدرات بكل أنوعها.
وتنشط الشبكة في تهريب المخدرات عبر الشريط الحدودي الرابط بين النيجر والمالي لتصل إلى ولاية تمنراست. ومن ثم تُهرب إلى العاصمة ووهران وتوزعها عبر جميع المقاطعات.
ويتزعمها بارون مخدرات مغترب متواجد بين اسبانيا وفرنسا يدعى “ش،ش” الملقب ب” زقابوج ” ويكنى “الحاج”. يتواصل مع جميع عناصر الشبكة عبر تطبيق الواتساب. عن طريق أرقام هواتف تحمل هويات مستعارة وأخرى مزيفة. حيث تمكنت الشبكة من تنفيذ عدة عمليات تهريب للمخدرات.
وتم ضبط في إحدى عملياتها على 65 قالب من المخدرات الصلبة “كوكايين” بوزن 73 كلغ و 720 غ
الشبكة تتكون من 19 عنصرا من بينهم 14 متهمان موجودا رهن الحبس المؤقت. عن جناية القيام بطريقة غير مشروعة بتصدير واستيراد المخدرات.
وجناية القيام بطريقة غير مشروعة بالشحن ونقل وتخزين وحيازة قصد البيع للمخدرات ضمن جماعة إجرامية منظمة.
وتبييض الأموال عن طريق إخفاء وتمويه الطبيعة الحقيقية للممتلكات أو مصدرها مع العلم أنها عائدات إجرامية. وحيازة المخدرات بغرض الاستهلاك الشخصي.
“زقابوج ” المغترب مسير الشبكة عبر “الواتساب”وقد كشفت التحقيقات الأمنية التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية المختصة في مكافحة المخدرات سنة 2023. معلومات مؤكدة عن بارون المخدرات المدعو “ش،ش” الملقب”زقابوج” المكنى “الحاج”.
والذي يسير ويترأس شبكة إجرامية دولية عابرة للحدود تنشط في مجال المتاجرة بالمخدرات بشتى أنواعها. إنطلاقا من خارج الوطن إلى داخله.
حيث يقوم هذا الأخير في كل مرة بإدخال شحنات معتبرة من هاته السموم إنطلاقا من خارج الوطن إلى داخله.
حيث يقوم هذا الأخير في كل مرة بإدخال شحنات معتبرة من هاته السموم عبر الحدود البرية الجنوبية الصحراوية. ثم إيصالها إلى إقليم ولاية الجزائر ليتم توزيعها إلى باقي ولايات الوطن.
حيث يندرج كل ذلك ضمن خطة ممنهجة يتم رسمها من طرف المتهم الفار”ش،ش”. مقسما الأدوار على أفراد وعناصر الشبكة كل حسب مهامه في هذا النشاط.
بداية من المكلف بإدخالها عبر الحدود البرية بما يعرف ب”الحراق” ثم استيلامها وتخزينها من طرف المكلف بالتخزين.
بعدها يتم نقلها إلى ولاية الجزائر بواسطة عتاد سيار مخصص للنقل مهيأ مسبقا. مقتاد من طرف أشخاص يتم اختيارهم بعناية لعدم لفت الانتباه.
حيث يكون في استقبالهم الشخص المكلف بالاستيلام هنا بولاية الجزائر. أو يتم تسليم المركبة إلى زبائن هاته السموم بعد إخراج محتوى هذه المركبة من المخدرات التي تم تخزينها.
كما يسبق هذه العملية تسديد ثمنها أو جزء منها من طرف الزبائن المحددين مسبقا. والذين يعدون من بارونات المخدرات عن طريق ما يعرف بالصراف. وهم أشخاص يزاولون نشاطات تجارية بغرض إخفاء نشاطهم ليعاد تحويل هاته الأموال إلى الخارج بطرق ملتوية واحتيالية.
وانطلاقا من هاته المعطيات كثفت مصالح الأمن تحرياته من خلال عنصرين هامين في الشبكة. ويتعلق الأمر بكل من المدعو”ص،و” و”ب،م” المنحدران من مقاطعة حسين داي.
وهما مكلفان بقيادة المركبات المخزن بها المخدرات بشتى أنواعها ونقلها من الولايات الحدودية الجنوبية الصحراوية. إلى غاية الجزائر العاصمة وتسليمها لباقي عناصر الشبكة.
وبتكثيف التحريات تبين أن عملية شحن المخدرات انطلقت من تمنراست إلى ولاية وهران ثم العودة إلى العاصمة.
كما تم التوصل باستغلال مكالمات هاتفية إلى شخص يدعى”م،م” مسبوق قضائيا.
هذا الأخير تبين تنقله لعدة مرات إلى ولايات جنوبية وبالتحديد إلى تمنراست آخرها كان بتاريخ 5 جويلية 2023.
والتي تزامت مع توصل المحققين لمعلومات مؤكدة تفيد دخول شحنة معتبرة من المخدرات الصلبة من نوع ” الكوكايين” إلى قطاع اختصاص حسين داي.
وفي ذات السياق وبمعالجة الأرقام الهاتفية تم ترجمة العملية بعد تجهيز كمية المخدرات بشتى أنواعها بولاية تمنراست. وادخالها عبر الشريط الحدودي الرابط بين النيجر والمالي.
حيث يقوم المتهم الرئيسي “ش،ش” المكنى “الحاج” بالتواصل مع “ب،م” عبر الواتساب. وشخص آخر يدعى” م،ح” الملقب ب ” البقرة” مسبوق قضائيا في قضايا مخدرات.
وهو المكلف الرئيسي بتوزيع المخدرات بولاية الجزائر بعد وصول الشحنة إلى مكان التخزين.
والذي يتكلف بمكالمة أصحاب هاته الكمية من أجل تسلمها ودفع ثمنها أو جزء منه.
كما تبين أن شخص يدعى” الحاج” عزمه على إدخال شحنة معتبرة من المخدرات إلى مدينة رويبة وضواحيها.
“صندوق حديدي” تحت مقاعد الخلفية لسيارة لنقل المخدرات من الجنوب إلى الشمالكما كشفت التحريات أن المدعو”م.م” يتلقى الأوامر من “المدعو”ب،م” وهذا الأخير يتلقاها من “الحاج” المتواجد خارج الوطن. عن طريق الواتساب. كما توصل المحققون إلى كل من ” ب،ن”،”ب،ي” “ا،ح” من برج الكيفان”.
وبالتحقيق مع الناقل المدعو “م،م” تم العثور على مخبأ سري على شكل صندوق حديدي. تحت المقاعد الخلفية بطريقة محكمة ومموهة.
حيث تم وضع سجاد ذو لون أسود بغرض إخفاء آثار التلحيم والتعديلات التي إجراءها على هيكل المركبة. وضبط بداخله على 65 قالب من المخدرات الصلبة “كوكايين” وزنه 73 كلغ و 720 غ. ملفوفة بأشرطة بلاستيكية. وتبين بعد إخضاع المادة للتحليل الموجودة في 3 قوالب منها تبين أنها عبارة عن ” الكوكايين”.
وبتوسيع التحريات تم توقيف لمدعو “كل من “ص، و” ،”ب،ن”. حيث عثر تفتيش منزل الأول لدى تفتيشه على مبلغ مالي يقدر بـ 60 مليون سنتيم.
50 مليون سنتيم مقابل كل عمليةوبسماع أقوال المشتبه فيه”م،م” اعترف بالمخدرات الصلبة التي عثر عليها بمركبته. وأكد أنه تنقل أكثر من ثلاث مرات إلى ولاية تمنراست، وأكد أنه يعرف المتهم المدعو”ب،م” بحكم الجوار.
وهو من كلفه بنقل المخدرات، وأن مهمته كانت القيادة فقط وأن اخبره بأن سيتسلم سيارة مجهزة، وذلك مقابل 50 مليون سنتيم على كل عملية نقل.
وأضاف أنه وافق بسبب ظروفع المادية، وتسلم من المتهم”ب،م” سيارة من نوع” هيونداي سانتافي”. كانت مركونة بحظيرة السيارات الشاوي بباش جراح، ومبلغ 4 ملايين سنتيم.
بالإضافة إلى هاتفه نقال استعمله خلال الرحلة ليعيده بعد اتمام العملية.
حيث تنقل إلى ولاية تمنراست شهر جوان الفارط، وتوجه إلى نزل وركن السيارة هناك بعد وضع المفاتيح تحت العجلة.
وبقي هناك مدة 10 أيام دون أن يتسلم وبقي على تواصل مع “ب،م” وظل هناك 10 أيام. قبل أن يعلمه بأن البضاعة لم تدخل وعاد إلى العاصمة على متن حافلة.
وبعد 10 أيام من ذلك عاد إلى تمنراست على متن الخطوط الجوية الجزائرية. ولدى عودته استرجع المركبة لشخص لايعرف بمدينة الشفة بالبليدة و قبض 50 مليون سنتيم وأعاد الهاتف النقال.
وفي العملية الثانية أكد المتهم أنه توقف بقصر البخاري، وهناك التقى المدعو”م،م” الذي فتش البضاعة. وطلب منه التوجه بالمركبة إلى تسالة المرجة وركنها أمام المحلات التجارية هناك بالقرب من المحور الدوراني.
هذا وتمكنت مصالح الأمن من توقيف 14 شخصا من عناصر الشبكة وتقديمها محكمة سيدي امحمد. حيث تم التحقيق معهم أمام قاضي التحقيق الغرفة الثانية قبل إحالتهم على المحاكمة مؤخرا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المخدرات الصلبة ولایة تمنراست ولایة الجزائر من المخدرات ملیون سنتیم هذا الأخیر إلى ولایة معتبرة من عن طریق من طرف
إقرأ أيضاً:
صورة.. 21 ألف دولار مقابل لحظة "عابرة" من حياة مارلين مونرو
بيعت صورة جواز سفر صغيرة تحمل توقيع النجمة الراحلة مارلين مونرو بأكثر من 21 ألف دولار في مزاد أقيم هذا الأسبوع، بعدما التُقطت في يوم مميز جمعها بزوجها آنذاك، أسطورة البيسبول جو ديماجيو، أثناء استعدادهما لقضاء شهر العسل في اليابان عام 1954.
الصورة التي لا تتجاوز أبعادها 2.25 × 2.75 بوصة، كُتب عليها بالحبر الأحمر: "إلى السيد بولدز، شكراً وخالص تحياتي، مارلين مونرو ديماجيو".
وتم بيعها يوم الأربعاء مقابل 21,655 دولاراً في مزاد نظمته دار RR Auction ومقرها بوسطن، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام أميركية.
وكان الثنائي الشهير، الذي عقد قرانه قبل أسبوعين فقط من التقاط الصورة، قد توجها إلى مبنى فيدرالي في سان فرانسيسكو بتاريخ 29 يناير 1954 لاستخراج جوازي سفر استعدادا لرحلتهما إلى اليابان، التي جمعت بين شهر العسل ومهام عمل.
لكن مارلين مونرو، البالغة من العمر آنذاك 27 عامًا (واسمها الحقيقي نورما جين مورتنسن)، لم تكن تملك صورة شخصية مناسبة لجواز السفر. فبادر ديماجيو، الذي كان يبلغ 40 عاما، بالتوجه إلى كشك تصوير قريب يحمل معه صورة لمونرو، وقام بطباعة عدة نسخ منها.
وعند عودته بعد نحو ساعة، وقّعت مونرو إحدى النسخ لموظف الجوازات هاري إي. بولدز، وفقًا لما ذكرته دار المزاد.
ورغم أن هذه الصورة الموقعة لم تُستخدم رسميًا في جواز سفرها، إلا أنها واحدة من النسخ الأصلية التي طُبعت في ذلك اليوم.
وديماجيو كان الزوج الثاني في حياة مونرو، بين زواجها من الشرطي جيمس دويرتي في بداية حياتها، وزواجها الأخير من الكاتب المسرحي الشهير آرثر ميلر، الذي انفصلت عنه قبل وفاتها المفاجئة عن عمر 36 عاما.