موقع 24:
2025-07-13@02:50:28 GMT

تقرير: "قنبلة" ترامب تدعم اليمين الإسرائيلي

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

تقرير: 'قنبلة' ترامب تدعم اليمين الإسرائيلي

رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سكان غزة إلى دول أخرى، أثار جدلاً عالمياً، وتحدى المعايير الدبلوماسية، كما أثار تساؤلات حول استراتيجيات السلام في منطقة الشرق الأوسط.

 

وأضافت "جيروزاليم بوست" في تحليل تحت عنوان "ترامب يلقي قنبلة غزة محطماً العقيدة الدبلوماسية"، أن الرئيس الأمريكي بعد تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني)، لم يبدأ العمل بشكل فوري فقط، بل سرّع اتخاذ القرارات، مشيرة إلى أنه في إطار دوامة الإجراءات التنفيذية والتصريحات التي خرج بها، بدا عازماً على تحديد نبرة رئاسته، ليس في أول 100 يوم من ولايته، بل في أول مئات الساعات.


وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى بعض القرارات التي دخلت حيز التنفيذ بـ"جرة قلم"، مثل الانسحاب من منظمة الصحة العالمية، وإغلاق المبادرات الفيدرالية للتنوع والمساواة والإدماج، بالإضافة إلى تحركات أخرى، مثل مراجعة جميع المساعدات الأجنبية، وإصدار أوامر بترحيل المهاجرين غير الشرعيين بشكل أوسع نطاقاً، واعتبرت أن هذا السيل من النشاط يقود الولايات المتحدة الأمريكية إلى مسار مختلف تماماً، ولكن ليس من الواضح بعد ما هو حقيقي وما هو "طموح"، وما هي السياسات التي ستصمد، وأيها سوف تصطدم بصخور الواقع الوعرة.

سكان #غزة بين اليأس والتمسك بالأرض
https://t.co/j8t74xzRLn pic.twitter.com/QLVK1f1pGO

— 24.ae (@20fourMedia) February 1, 2025

 


تهجير الفلسطينيين

وأضافت أن تعليقات ترامب هذا الأسبوع حول رغبته في رؤية بعض البلدان تستقبل اللاجئين من غزة، وذكره لمصر والأردن على وجه التحديد، تندرج تماماً تحت هذه الفئة غير المؤكدة، في إشارة إلى أنها طموح له.
وتساءلت الصحيفة: "هل هذه خطة ملموسة؟ هل هي اقتراح سياسي جاد؟ أم أنها مجرد مثال آخر على حديث ترامب غير المنقح؟"، موضحة أن ترامب طرح الفكرة، التي كانت حتى الآن حكراً على اليمين المتطرف الإسرائيلي، للمرة الأولى خلال مؤتمر صحافي، السبت الماضي، على متن طائرة الرئاسة الخاصة به، وعندما سُئل عن محادثة هاتفية مع ملك الأردن عبد الله الثاني، بدأ الرئيس بالثناء على الملك، قائلاً إنه قام "بعمل رائع"، مشيرًا إلى أن الأردن يؤوي "ملايين الفلسطينيين بطريقة إنسانية للغاية"، ثم أضاف: "قلت له، أود أن تتولى المزيد، لأنني أنظر إلى قطاع غزة بأكمله الآن، إنه فوضى، إنها فوضى حقيقية"، مستطرداً بأنه بأنه يرغب أيضاً في أن تستقبل مصر فلسطينيين.


ردود فعل عنيفة

وتقول الصحيفة، إن تصريحات ترامب، التي قال فيها إن هذه الترتيبات قد تكون مؤقتة أو طويلة الأجل، أثارت ردود فعل عنيفة على الفور، حيث قالت مصر والأردن والسلطة الفلسطينية وحماس، إن هذا الترتيب غير قابل للتنفيذ، وعلى الرغم من ذلك، عزز ترامب موقفة بعد يومين، قائلاً إنه ناقش الأمر أيضاً مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

ترامب يعتزم فرض رسوم جمركية على المكسيك وكنداhttps://t.co/eF2scTCIeX

— 24.ae (@20fourMedia) January 31, 2025

 


فكر اليمين المتطرف

بحسب الصحيفة، وسواء هذه الخطة جيدة الصياغة أم لا، وسواء كان هناك أي تفكير حقيقي أو هناك فريق عمل بالفعل يعمل على تنفيذ هذه الفكرة، فقد حرك ترامب هذه الفكرة من نطاق اليمين المتطرف في إسرائيل، وأدخلها الخطاب السائد، واصفة هذا التحول بأنه "ليس  بسيطاً".
وأشارت إلى أنه في الثالث عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، كتب اثنان من أعضاء الكنيست آنذاك ، داني دانون من حزب الليكود، الذي عُيِّن منذ ذلك الحين سفيراً لإسرائيل لدى الأمم المتحدة، ورام بن باراك من حزب يش عتيد، مقالاً في صحيفة "وول ستريت جورنال"، وأوصيا فيه بتخفيف المعاناة في غزة، من خلال قيام الدول الغربية، التي أبدت في الماضي استعدادها لاستيعاب ملايين اللاجئين من المناطق التي مزقتها الحرب، بإظهار نفس الاستعداد واستقبال اللاجئين من غزة كحل للأزمة الإنسانية هناك، وقد كُتب هذا المقال بعد أكثر من شهر بقليل من أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وكتبا: "تتمثل إحدى الأفكار في أن تقبل الدول في مختلف أنحاء العالم أعداداً محدودة من الأسر الغزية التي أعربت عن رغبتها في الانتقال"، كما أكدا أنهما كانا يتحدثان عن سكان غزة الذين يسعون إلى الانتقال، ولا يدعوان إلى أي نوع من النقل القسري، ولكن في الوقت نفسه، نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مقالاً وصف هذا المقترح بأنه "نسخة مزخرفة من التطهير العرقي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب اتفاق غزة مصر الأردن السيسي غزة وإسرائيل إلى أن

إقرأ أيضاً:

الوفد الإسرائيلي يُعرب عن تفاؤله ويُشير إلى تقدم تدريجي بشأن الأسرى وغزة

دخلت مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، المقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة، في مرحلة حاسمة، وسط "تفاؤل" إسرائيلي ونقل قطر رسالة عن الاستعدادات التي تقوم بها حماس بالفعل على الأرض.

وقالت "القناة 12" إن "الوفد الإسرائيلي في واشنطن يُعرب عن تفاؤله، ويُشير إلى تقدم تدريجي ومستمر في المحادثات، إذا تم تحقيق تقدم، فليس من المستبعد عقد اجتماع آخر ثالث هذا الأسبوع، بين الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".

وأضافت القناة "تُشير قطر إلى إسرائيل بأن حماس تُجهّز نفسها بالفعل لوقف إطلاق النار، وأنه يجب حسم الأمور، وفي الوقت نفسه، يستمر الضغط الأمريكي على إسرائيل للتوصل إلى اتفاق".

وقال داستن ستيوارت، مساعد المبعوث الأمريكي آدم بويلر، في حديث مع عائلات الأسرى: "نتحدث مع بيبي (نتنياهو) بوضوح تام. عليه أن يسعى للتوصل إلى اتفاق الآن، وأن يكون مرنًا قدر الإمكان".


خلال الاجتماع، أوضح ستيوارت أن ترامب يريد إنهاء الحرب، كما أكد لهم (علائلات الأسرى الإسرائيليين) أن الاتفاق سيؤدي في النهاية إلى إطلاق سراح جميع الأسرى، ووعد قائلًا: "لن نتمكن من استعادة جميع الرهائن دفعة واحدة، ولكن بمجرد أن نبدأ العملية، سيعودون جميعًا".

وأوضحت القناة أن "اجتماع العائلات مع ستيوارت يُعد جزءًا من سلسلة اجتماعات أوسع عقدوها مع كبار المسؤولين الحكوميين خلال الأسبوع الماضي، وجاء في بيان صادر عن مقر عائلات الأسرى: سمعنا مجددًا عن التزام إدارة ترامب بإعادة جميع المخطوفين. ولن يتوقفوا حتى يعود جميع المخطوفين الخمسين، رجالًا ونساءً، إلى ديارهم. هذه لحظات حرجة، ونحن نثق في أن إدارة ترامب ستعيد الجميع بموافقة كاملة".

وكان ترامب قال إن "هناك احتمالية للتوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع، لكن الأمر غير مؤكد"؛ بينما قال نتنياهو: "أنا والرئيس ننسق".


ترامب إلى "المحادثات المحمومة" في الدوحة، معربًا عن تفاؤل حذر: "هناك احتمال للتوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل"، ومع ذلك، خفف من حدة كلماته، وقال إنه ليس من المؤكد أن تتطور المحادثات إلى اتفاق.

وكان نتنياهو قد التقى في وقت سابق بأعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، وأكد على التنسيق بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" في المحادثات: "أنا والرئيس نتشارك هدفًا مشتركًا: إطلاق سراح الرهائن ومنع نشوء وضع تهدد فيه حماس إسرائيل. لدينا استراتيجية مشتركة". وأوضح رئيس الوزراء أنه مهتم بالتوصل إلى اتفاق - ولكن ليس بأي ثمن، "وكذلك الرئيس".

وفيما يتعلق بخطة تهجير الفلسطينيين التي عرضها ترامب خلال زيارة نتنياهو الأولى للبيت الأبيض، اعتبر نتنياهو أنه "يجب أن يكون للفلسطينيين خيار المغادرة. ليس بالقوة، بل بمجرد منحهم الفرصة".

مقالات مشابهة

  • كمين قاتل لجنود الجيش الإسرائيلي يُظهر تحولا جديدًا في قتال حماس
  • انفتاح غرب إفريقيا على واشنطن وتل أبيب: تحولات جيوسياسية خلف لقاءات ترامب ونتنياهو(تقرير)
  • عاجل| مصادر للجزيرة: خريطة إعادة التموضع التي عرضها الوفد الإسرائيلي في المفاوضات تبقي كل مدينة رفح تحت الاحتلال
  • من هي المرأة التي تعرف أسرار ترامب أكثر من نفسه؟
  • تقرير أممي يعزز موقف ترامب من سوريا: "هيئة تحرير الشام" لم تعد مرتبطة بـ "القاعدة"
  • ترامب: الناتو سيدفع ثمن الأسلحة الأمريكية التي سترسل إلى أوكرانيا
  • شر البلية ما يضحك.. المنصات تتفاعل مع الرسوم التي فرضها ترامب على العراق
  • قائد أنصار الله: كل شركات النقل البحري التي تتحرك لصالح العدو الإسرائيلي ستعامل بالحزم
  • وزارة التجارة:التعريفة الجمركية التي فرضها ترامب لا تؤثر على العراق لضعف صادراته
  • الوفد الإسرائيلي يُعرب عن تفاؤله ويُشير إلى تقدم تدريجي بشأن الأسرى وغزة